- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
المزيد من الثقة في الاسواق حول حتمية توصل فريقي النزاع الاميركي الى حل لازمة ما بات يسمى الهاوية المالية. البورصات بمجملها تتقوى نتيجة هذا الشعور العام الطاغي على ما سواه. اليورو ايضا ارتفاعه ليس بعيدا ولا غريبا عما يحدث في الولايات المتحدة الاميركية.
جديد المفاوضات كان مبادرة الرئيس اوباما التي تحمل استعدادا لتليين موقفه من الضريبة التي سيتم فرضها على الأغنياء وترحيب الفريق الجمهوري بالخطوة رغم اعتباره اياها غير كافية. في ما تبقى من نقاط التباعد لا يزال واضحا ولكن الاسواق تتوقع تراجعا متدرجا للفريقين عن مواقف متصلبة الى ان يتم التوصل للحل الوسط.
المهم في ما يجري ان على صعيد اسواق الاسهم او السندات او بالنسبة للدولار مفاده ان العوامل السياسية لا زالت هي المتحكمة بوجهة الاسواق، وليس من المستبعد ان تستمر على هذا النحو.
*
في اوروبا افادت الاسواق مما يجري في واشنطن. كذلك الامر في السوق السويسري الذي بات على علاقة وثيقة بالازمات العالمية ايضا ان في ما يتعلق بالطلب على الفرنك او سوق الاسهم.
السندات الاسبانية والايطالية فكت ارتباطها يوم امس بالمعطيات الاوروبية وحسنت مواقعها تماشيا مع الاجواء العالمية العامة.
اليورو اخذ ال 1.3200 وثبت فوقها مبديا المزيد من الصلابة في ساعات التداول الاسيوي. الانظار الان الى ال 1.3280 والتقدم المستمر باتجاه ال 1.3480 امر لن يكون مستغربا فيما لو حدث في ما تبقى من ايام تداول لهذا العام. ان امكانية استدعاء شركات اوروبية كبرى لرساميل بصورة ارباح متحققة في الخارج قبل حلول نهاية العام عامل مهم من المنتظر ان يشكل دعما إضافيا للعملة الموحدة.
تجدر الاشارة الى تحول في الوجهة بالنسبة لليونان على صعيد تقييم وكالات التصنيف الائتماني للوضع. وكالة اس اند بي اصدرت حكما جديدا فحسنت تصنيفها لها الى " - ب " معتبرة ان الصورة المستقبلية مستقرة. هذا التطور ساهم في تعزيز الثقة باليورو.
*
وماذا يجري في اليابان؟
المزيد من المؤشرات المقلقة اقتصاديا فقد اظهرت بيانات التجارة الخارجية بان صادرات اليابان تراجعت في نوفمبر بنسبة 4.9% قياسا على نفس الفترة من العام الماضي وهذا هو التراجع الخامس على التوالي على المستوى الشهري. التطور هذا يشدد الرهان على ان الحكومة الجديدة لن تجد مفرا من سياستها المعلنة بفرض المزيد من التراجع على الين لتسهيل عمل الشركات المصدرة في الاسواق الخارجية.
*
البنك المركزي يبدو واضحا انه لن يكون في العهد الجديد مستقلا في قراراته. الحكومة ستملي عليه ارادتها وهذا بحد ذاته عامل مقلق للاسواق وسلبي للعملة. اجتماع المركزي المنتظر ليوم غد الخميس محطة مهمة تترقبها الاسواق وتعمل على اساس ان المقررات ستكون مؤثرة اضافيا على الين. *
*
اليوم الاربعاء محطة بيانية اوروبية مهمة متمثلة بمؤشر " اي ف و " الالماني والذي سيصدر في ال 09.00 جمت والاجواء المحيطة له لا تبدو سلبية.
من بريطانيا بانتظار محضر اجتماع المركزي الاخير.
من الولايات المتحدة تصدر بيانات البناء من تراخيص وبيوت مبدوء بها.
جديد المفاوضات كان مبادرة الرئيس اوباما التي تحمل استعدادا لتليين موقفه من الضريبة التي سيتم فرضها على الأغنياء وترحيب الفريق الجمهوري بالخطوة رغم اعتباره اياها غير كافية. في ما تبقى من نقاط التباعد لا يزال واضحا ولكن الاسواق تتوقع تراجعا متدرجا للفريقين عن مواقف متصلبة الى ان يتم التوصل للحل الوسط.
المهم في ما يجري ان على صعيد اسواق الاسهم او السندات او بالنسبة للدولار مفاده ان العوامل السياسية لا زالت هي المتحكمة بوجهة الاسواق، وليس من المستبعد ان تستمر على هذا النحو.
*
في اوروبا افادت الاسواق مما يجري في واشنطن. كذلك الامر في السوق السويسري الذي بات على علاقة وثيقة بالازمات العالمية ايضا ان في ما يتعلق بالطلب على الفرنك او سوق الاسهم.
السندات الاسبانية والايطالية فكت ارتباطها يوم امس بالمعطيات الاوروبية وحسنت مواقعها تماشيا مع الاجواء العالمية العامة.
اليورو اخذ ال 1.3200 وثبت فوقها مبديا المزيد من الصلابة في ساعات التداول الاسيوي. الانظار الان الى ال 1.3280 والتقدم المستمر باتجاه ال 1.3480 امر لن يكون مستغربا فيما لو حدث في ما تبقى من ايام تداول لهذا العام. ان امكانية استدعاء شركات اوروبية كبرى لرساميل بصورة ارباح متحققة في الخارج قبل حلول نهاية العام عامل مهم من المنتظر ان يشكل دعما إضافيا للعملة الموحدة.
تجدر الاشارة الى تحول في الوجهة بالنسبة لليونان على صعيد تقييم وكالات التصنيف الائتماني للوضع. وكالة اس اند بي اصدرت حكما جديدا فحسنت تصنيفها لها الى " - ب " معتبرة ان الصورة المستقبلية مستقرة. هذا التطور ساهم في تعزيز الثقة باليورو.
*
وماذا يجري في اليابان؟
المزيد من المؤشرات المقلقة اقتصاديا فقد اظهرت بيانات التجارة الخارجية بان صادرات اليابان تراجعت في نوفمبر بنسبة 4.9% قياسا على نفس الفترة من العام الماضي وهذا هو التراجع الخامس على التوالي على المستوى الشهري. التطور هذا يشدد الرهان على ان الحكومة الجديدة لن تجد مفرا من سياستها المعلنة بفرض المزيد من التراجع على الين لتسهيل عمل الشركات المصدرة في الاسواق الخارجية.
*
البنك المركزي يبدو واضحا انه لن يكون في العهد الجديد مستقلا في قراراته. الحكومة ستملي عليه ارادتها وهذا بحد ذاته عامل مقلق للاسواق وسلبي للعملة. اجتماع المركزي المنتظر ليوم غد الخميس محطة مهمة تترقبها الاسواق وتعمل على اساس ان المقررات ستكون مؤثرة اضافيا على الين. *
*
اليوم الاربعاء محطة بيانية اوروبية مهمة متمثلة بمؤشر " اي ف و " الالماني والذي سيصدر في ال 09.00 جمت والاجواء المحيطة له لا تبدو سلبية.
من بريطانيا بانتظار محضر اجتماع المركزي الاخير.
من الولايات المتحدة تصدر بيانات البناء من تراخيص وبيوت مبدوء بها.