- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الميزان التجاري الأسترالي يحقق تعمق في مستويات العجز بأعلى من التوقعات خلال أيار، وسط تأثير تراجع الصادرات. الأمر الذي يدعم استمرار بقاء أسعار الفائدة منخفضة في المرحلة القادمة.
صدر عن اقتصاد أستراليا بيانات الميزان التجاري لشهر أيار حيث جاء مسجلاً عجز بقيمة 1911 مليون دولار أسترالي، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجز بقيمة 122 مليون دولار أسترالي التي تم تعديلها لتسجل عجز بقيمة 780 مليون دولار أسترالي، في حين أشارت التوقعات عجز بقيمة 200 مليون دولار أسترالي.
هنا نشير أن العجز تجاوز البليون دولار أسترالي، في مؤشر خطير نظراً لارتفاعه بشكل مخيف. بالتزامن مع تراجع الصادرات بنسبة 5%، و بلا شك استمرار ضعف أداء قطاع التعدين مساهم كبير في عدم استقرار الاقتصاد الأسترالي بشكل حقيقي حتى الآن.
في غضون ذلك أعلن البنك المركزي الأسترالي بالأمس استمراره في تثبيت سياساته النقدية، متمثلة في تثبيت أسعار الفائدة عند 2.5%، لدعم اقتصاد البلاد في ضوء ما ذكرناه من ضعف لقطاع التعدين فضلاً عن ضعف سوق العمل أيضاً.
أخيراً نشير أن هذا الأداء معبر عن رأي البنك المركزي الأسترالي الذي أشار أنه يتوقع بقاء معدلات النمو أدنى من المعدل الطبيعي في الفترة القادمة، يبقى الأمل في الفترة القادمة معتمداً على تصحيح أوضاع قطاع التعدين المرتبط بحالة الاقتصاد الصيني الذي بدأ يشهد بوادر تحسن بعد تحسن أداء القطاع الصناعي.
صدر عن اقتصاد أستراليا بيانات الميزان التجاري لشهر أيار حيث جاء مسجلاً عجز بقيمة 1911 مليون دولار أسترالي، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت عجز بقيمة 122 مليون دولار أسترالي التي تم تعديلها لتسجل عجز بقيمة 780 مليون دولار أسترالي، في حين أشارت التوقعات عجز بقيمة 200 مليون دولار أسترالي.
هنا نشير أن العجز تجاوز البليون دولار أسترالي، في مؤشر خطير نظراً لارتفاعه بشكل مخيف. بالتزامن مع تراجع الصادرات بنسبة 5%، و بلا شك استمرار ضعف أداء قطاع التعدين مساهم كبير في عدم استقرار الاقتصاد الأسترالي بشكل حقيقي حتى الآن.
في غضون ذلك أعلن البنك المركزي الأسترالي بالأمس استمراره في تثبيت سياساته النقدية، متمثلة في تثبيت أسعار الفائدة عند 2.5%، لدعم اقتصاد البلاد في ضوء ما ذكرناه من ضعف لقطاع التعدين فضلاً عن ضعف سوق العمل أيضاً.
أخيراً نشير أن هذا الأداء معبر عن رأي البنك المركزي الأسترالي الذي أشار أنه يتوقع بقاء معدلات النمو أدنى من المعدل الطبيعي في الفترة القادمة، يبقى الأمل في الفترة القادمة معتمداً على تصحيح أوضاع قطاع التعدين المرتبط بحالة الاقتصاد الصيني الذي بدأ يشهد بوادر تحسن بعد تحسن أداء القطاع الصناعي.