- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تمسك الدولار الأمريكي بمكاسبه التقنية امام اليورو اليوم الثلاثاء لينخفض اليورو امام الدولار الى مستويات أدني من 1.1200 بعد ان اصطدم بالمقاومة بالمقامة-دعم سابق-عند 1.1240 أمس.
الملفت في الأمر ان سلسلة البيانات الأمريكية السلبية تواصلت بالأمس حيث مؤشر إنفاق المستهلكين شهد تراجع للشهر الثاني على التوالي، في حين ارتفع مؤشرات الادخار لدى المستهلكين الأمر الذي يعكس تفضيل المستهلكين لتوفير الفائض الناتج عن انخفاض أسعار الوقود والطاقة بدلاً من إنفاقه.
من جهة أخرى شهد مؤشر معهد التزويد الصناعي تراجع إلى أدنى مستوياته في 13 شهر وهو الذي يقيس أداء القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يمثل ضغط سلبي على التعافي في الاقتصاد الأمريكي.
كما شهدت معظم المكونات الفرعية للمؤشر تراجع مثل مؤشر الطلبات الجديدة ومؤشر التوظيف، الأمر الذي يعكس المخاوف التي أشار إليها البنك الاحتياطي الفدرالي بشأن مستقبل التعافي في الاقتصاد الأمريكي.
على النقيض من ذلك، فالبيانات الأوربية تشهد تحسناً ملحوظاً حيث كان تراجع أسعار المستهلكين محدوداً كما انخفض معدل البطالة كما ظهر من نتائج بيانات أمس ومنذ قليل ظهرت بيانات إيجابية من سوق العمل في اسبانيا إضافة الى ارتفاع مبيعات التجزئة في المانيا بشكل كبير الى 2.9% من 0.7% في القراءة السابقة.
يتبقى اذاً ان يؤكد دراجي على الإيجابيات في مؤتمره الصحفي يوم الخميس المقبل والذي يعقب الإعلان عن سعر الفائدة كما لابد من اختراق مستويات 1.1240 لتتفعل إشارة شراء امام الدولار الأمريكي.
الملفت في الأمر ان سلسلة البيانات الأمريكية السلبية تواصلت بالأمس حيث مؤشر إنفاق المستهلكين شهد تراجع للشهر الثاني على التوالي، في حين ارتفع مؤشرات الادخار لدى المستهلكين الأمر الذي يعكس تفضيل المستهلكين لتوفير الفائض الناتج عن انخفاض أسعار الوقود والطاقة بدلاً من إنفاقه.
من جهة أخرى شهد مؤشر معهد التزويد الصناعي تراجع إلى أدنى مستوياته في 13 شهر وهو الذي يقيس أداء القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يمثل ضغط سلبي على التعافي في الاقتصاد الأمريكي.
كما شهدت معظم المكونات الفرعية للمؤشر تراجع مثل مؤشر الطلبات الجديدة ومؤشر التوظيف، الأمر الذي يعكس المخاوف التي أشار إليها البنك الاحتياطي الفدرالي بشأن مستقبل التعافي في الاقتصاد الأمريكي.
على النقيض من ذلك، فالبيانات الأوربية تشهد تحسناً ملحوظاً حيث كان تراجع أسعار المستهلكين محدوداً كما انخفض معدل البطالة كما ظهر من نتائج بيانات أمس ومنذ قليل ظهرت بيانات إيجابية من سوق العمل في اسبانيا إضافة الى ارتفاع مبيعات التجزئة في المانيا بشكل كبير الى 2.9% من 0.7% في القراءة السابقة.
يتبقى اذاً ان يؤكد دراجي على الإيجابيات في مؤتمره الصحفي يوم الخميس المقبل والذي يعقب الإعلان عن سعر الفائدة كما لابد من اختراق مستويات 1.1240 لتتفعل إشارة شراء امام الدولار الأمريكي.