ستفيد التجارة والسياحة في كوستاريكا إلى درجة هائلة من بوادر تعافي الاقتصاد الأمريكي في سنة 2011. وتفيد صحيفة "لا ناسيون" التي تعتبر أهم صحيفة في كوستاريكا بأن 40% من السياح الذين يؤمون البلاد يأتون من الولايات المتحدة وأن الأخيرة تعتبر أكبر مستورد لما ننتجه كوستاريكا، حيث بلغ عائد التصدير إلى الولايات المتحدة 3.8 مليار دولار.
ولم تكن كوستاريكا الدولة المتضررة الوحيدة من تردي الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة، فقد تأثرت به بشدة أمريكا الوسطى كلها ومنطقة الكاريبي. وكان الخروج من الأزمة بين سنتي 2008 و 2010 عملية شاقة. وكانت الأزمة قد ألحقت أضرارا بجميع الفروع والقطاعات الاقتصادية، إلا أن الصادرات والسياحة تلقت الضربة المباشرة الأقوى من جهة، وكانت الأولى في الاستفادة من تحسن الأوضاع في الولايات المتحدة من جهة ثانية.
وكانت صادرات كوستاريكا إلى الولايات المتحدة قد هبطت بنسبة 13%، ما أدى إلى صرف العديد من العاملين من عملهم. وهناك سلع مثل نبات اليكة ونبات الشايوت التي يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة حيث يستهلكها السكان المنحدرون من أصول أمريكة لاتينية لم تعد صادراتها إلى سابق عهدها حتى اليوم. وبالإضافة إلى الهبوط الحاد الذي شهدته شركات السياحة في كوستاريكا في تدفق السياح الأمريكيين على البلاد، فقد تلقت ضربة أخرى حين ارتفعت قيمة العملة المحلية بشكل كبير في الوقت الذي هبطت فيه قيمة الدولار الأمريكي، ما أوجد وضعا كان فيه الأجر يدفع بالعملة المحلية، فيما الدفع مقابل الواردات يتم بالدولار.
ويقول خبير اقتصادي في إحدى شركات الاستشارات الاقتصادية الكوستاريكية إن النمو ليس كبيرا، حيث لا يزيد عن 2-3%، ولكنه يكفي لدعم الطلب على الخدمات والسلع المحلية.
ولم تكن كوستاريكا الدولة المتضررة الوحيدة من تردي الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة، فقد تأثرت به بشدة أمريكا الوسطى كلها ومنطقة الكاريبي. وكان الخروج من الأزمة بين سنتي 2008 و 2010 عملية شاقة. وكانت الأزمة قد ألحقت أضرارا بجميع الفروع والقطاعات الاقتصادية، إلا أن الصادرات والسياحة تلقت الضربة المباشرة الأقوى من جهة، وكانت الأولى في الاستفادة من تحسن الأوضاع في الولايات المتحدة من جهة ثانية.
وكانت صادرات كوستاريكا إلى الولايات المتحدة قد هبطت بنسبة 13%، ما أدى إلى صرف العديد من العاملين من عملهم. وهناك سلع مثل نبات اليكة ونبات الشايوت التي يتم تصديرها إلى الولايات المتحدة حيث يستهلكها السكان المنحدرون من أصول أمريكة لاتينية لم تعد صادراتها إلى سابق عهدها حتى اليوم. وبالإضافة إلى الهبوط الحاد الذي شهدته شركات السياحة في كوستاريكا في تدفق السياح الأمريكيين على البلاد، فقد تلقت ضربة أخرى حين ارتفعت قيمة العملة المحلية بشكل كبير في الوقت الذي هبطت فيه قيمة الدولار الأمريكي، ما أوجد وضعا كان فيه الأجر يدفع بالعملة المحلية، فيما الدفع مقابل الواردات يتم بالدولار.
ويقول خبير اقتصادي في إحدى شركات الاستشارات الاقتصادية الكوستاريكية إن النمو ليس كبيرا، حيث لا يزيد عن 2-3%، ولكنه يكفي لدعم الطلب على الخدمات والسلع المحلية.