- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أصبح منتخب انكلترا مهددا بقوة بتوديع كأس العالم مبكرا بعد تلقيه خسارته الثانية أمام منتخب أوروغواي بهدفين لهدف في اطار منافسات المجموعة الرابعة للبطولة التي تنظمها البرازيل
سجل هدفي الاورغواي اللاعب لويس سواريز في الدقيقتين التاسعة والثلاثين والخامسة والثمانين بينما سجل وين روني هدف انكلترا الوحيد في الدقيقة الخامسة والسبعين.
موضوعات ذات صلة
رياضة، كرة القدم
جاءت المباراة سريعة وتنافسية الى حد كبير وتبادل فيها الجانبان الهجمات واضاعة الفرص الى ان قام اديسون كافاني لاعب اورغواي ومهاجم فريق باريس سان جيرمان برفع كرة داخل منطقة الجزاء وضعها نجم الفريق الاورغوياني ولاعب ليفربول لويس سواريز برأسه على يسار الحارس جو هارت ليتقدم منتخب اورغواي ولينتهي الشوط الاول بتقدمه
وحاول المنتخب الانكليزي في الشوط الثاني التعويض وواصل الهجمات الى ان تمكن من التعادل في الدقيقة الخامسة والسبعين الا ان لويس سواريز عاد من جديد ليسجل الهدف الثاني في الوقت القاتل لتنتهي المباراة بفوز منتخب اورغواي وحصاد اول ثلاث نقاط له في البطولة ليبقي على اماله في التأهل عن المجموعة بعد ان كان قد خسر بدوره بشكل مفاجئ امام منتخب كوستاريكا بثلاثة اهداف نظيفة في اول مباراة لعبها وغاب عنها سواريز
السيناريوهات
وكان المنتخب الانكليزي قد خسر مباراته الاولى امام منتخب ايطاليا بهدفين لهدف ما جعل رصيده من النقاط صفر ولتصبح فرصه الآن رهنا بنتيجة اللقاءات المتبقية في المجموعة.
وفقط فوز ايطاليا على كل من كوستاريكا واوروغواي في المباراتين المقبلتين وكذلك فوز منتخب انكلترا على منتخب كوستاريكا هو ما قد يبقى على امال المنتخب الانكليزي اذ سيكون لكل من اورغواي وانكلترا وكوستاريكا ثلاث نقاط في هذه الحالة مقابل تسع نقاط للمنتخب الايطالي الذي سيضمن التأهل بالعلامة الكاملة بينما سيتحدد الفريق المتأهل معه بناء على فارق الاهداف بين الفرق الثلاثة الاخرى.
اما تعادل ايطاليا وكوستاريكا في لقائهما يوم الخميس فسيعني هذا توديع منتخب انكلترا البطولة حتى اذا فازعلى كوستاريكا والتي لن تمنحه سوى ثلاث نقاط بينما يبقى الامل للمنتخب الاورغوياني في التأهل اذا تمكن من هزيمة المنتخب الايطالي
جدير بالذكر ان المنتخب الانكليزي سبق له ان ودع نهائيات كأس العالم من دور المجموعات مرتين وللمصادفة كانت اول مرة يخرج فيها من الدور الاول في نهائيات البرازيل عام 1950 والتي فازت فيها اورغواي بثاني وآخر لقبيها. اما المرة الثانية فكانت النهائيات التي استضافتها السويد عام 1958 وفازت فيها البرازيل بأول القابها.
وكان منتخب الكاميرون بالأمس هو ثاني الفرق التي تودع البطولة بعد منتخب اسبانيا حامل اللقب وذلك اثر هزيمته الثقيلة امام منتخب كرواتيا بأربعة اهداف نظيفة ضمن منافسات المجموعة الاولي والتي ابقت على امال الكروات في التنافس مع كل من منتخبي البرازيل والمكسيك على مقعدي المجموعة
وفي نتائج اخرى خسر منتخب كوت ديفوار مباراته امام كولومبيا بهدفين لهدف ضمن منافسات المجموعة الثالثة والتي تضم كذلك كلا من اليابان واليونان. وكان المنتخبان اليوناني والياباني قد خسرا مباراتيهما الافتتاحيتين امام كولومبيا وكوت ديفوار على التوالي.
سجل هدفي الاورغواي اللاعب لويس سواريز في الدقيقتين التاسعة والثلاثين والخامسة والثمانين بينما سجل وين روني هدف انكلترا الوحيد في الدقيقة الخامسة والسبعين.
موضوعات ذات صلة
رياضة، كرة القدم
جاءت المباراة سريعة وتنافسية الى حد كبير وتبادل فيها الجانبان الهجمات واضاعة الفرص الى ان قام اديسون كافاني لاعب اورغواي ومهاجم فريق باريس سان جيرمان برفع كرة داخل منطقة الجزاء وضعها نجم الفريق الاورغوياني ولاعب ليفربول لويس سواريز برأسه على يسار الحارس جو هارت ليتقدم منتخب اورغواي ولينتهي الشوط الاول بتقدمه
وحاول المنتخب الانكليزي في الشوط الثاني التعويض وواصل الهجمات الى ان تمكن من التعادل في الدقيقة الخامسة والسبعين الا ان لويس سواريز عاد من جديد ليسجل الهدف الثاني في الوقت القاتل لتنتهي المباراة بفوز منتخب اورغواي وحصاد اول ثلاث نقاط له في البطولة ليبقي على اماله في التأهل عن المجموعة بعد ان كان قد خسر بدوره بشكل مفاجئ امام منتخب كوستاريكا بثلاثة اهداف نظيفة في اول مباراة لعبها وغاب عنها سواريز
السيناريوهات
وكان المنتخب الانكليزي قد خسر مباراته الاولى امام منتخب ايطاليا بهدفين لهدف ما جعل رصيده من النقاط صفر ولتصبح فرصه الآن رهنا بنتيجة اللقاءات المتبقية في المجموعة.
وفقط فوز ايطاليا على كل من كوستاريكا واوروغواي في المباراتين المقبلتين وكذلك فوز منتخب انكلترا على منتخب كوستاريكا هو ما قد يبقى على امال المنتخب الانكليزي اذ سيكون لكل من اورغواي وانكلترا وكوستاريكا ثلاث نقاط في هذه الحالة مقابل تسع نقاط للمنتخب الايطالي الذي سيضمن التأهل بالعلامة الكاملة بينما سيتحدد الفريق المتأهل معه بناء على فارق الاهداف بين الفرق الثلاثة الاخرى.
اما تعادل ايطاليا وكوستاريكا في لقائهما يوم الخميس فسيعني هذا توديع منتخب انكلترا البطولة حتى اذا فازعلى كوستاريكا والتي لن تمنحه سوى ثلاث نقاط بينما يبقى الامل للمنتخب الاورغوياني في التأهل اذا تمكن من هزيمة المنتخب الايطالي
جدير بالذكر ان المنتخب الانكليزي سبق له ان ودع نهائيات كأس العالم من دور المجموعات مرتين وللمصادفة كانت اول مرة يخرج فيها من الدور الاول في نهائيات البرازيل عام 1950 والتي فازت فيها اورغواي بثاني وآخر لقبيها. اما المرة الثانية فكانت النهائيات التي استضافتها السويد عام 1958 وفازت فيها البرازيل بأول القابها.
وكان منتخب الكاميرون بالأمس هو ثاني الفرق التي تودع البطولة بعد منتخب اسبانيا حامل اللقب وذلك اثر هزيمته الثقيلة امام منتخب كرواتيا بأربعة اهداف نظيفة ضمن منافسات المجموعة الاولي والتي ابقت على امال الكروات في التنافس مع كل من منتخبي البرازيل والمكسيك على مقعدي المجموعة
وفي نتائج اخرى خسر منتخب كوت ديفوار مباراته امام كولومبيا بهدفين لهدف ضمن منافسات المجموعة الثالثة والتي تضم كذلك كلا من اليابان واليونان. وكان المنتخبان اليوناني والياباني قد خسرا مباراتيهما الافتتاحيتين امام كولومبيا وكوت ديفوار على التوالي.