- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
صعدت قوات الأمن السورية من وتيرة عملياتها العسكرية في عدد من المناطق السورية في جمعة أطلقت عليها المعارضة السورية تسمية «لا تحزني درعا إن الله معنا»، غداة قصف عنيف تتعرض له المدينة وجوارها منذ أيام عدة، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أول من أمس مقتل 24495 شخصا في أعمال العنف في سوريا منذ بدء الثورة السورية منتصف شهر مارس (آذار) 2011.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن 17281 مدنيا قتلوا خلال الأشهر الـ17 الأخيرة، و6163 عنصرا من قوات النظام، و1051 جنديا منشقا. ويحصي المرصد بين المدنيين أولئك الذين حملوا السلاح ضد النظام إلى جانب الجنود المنشقين. ويستند المرصد، وفق عبد الرحمن، إلى شبكة من المراقبين والمخبرين على الأرض، ويوثق أسماء كل القتلى الذين يتم الإبلاغ عنهم.
وفيما تخطى عدد القتلى في حصيلة أولية مساء أمس 110 قتلى، وفق ما أعلنته لجان التنسيق المحلية في سوريا، واصل النظام حملته العسكرية في درعا، وتحديدا مدينة الحراك، لليوم السادس على التوالي، وسط انقطاع تام لكل وسائل الاتصال.
ونقلت منظمة «آفاز» عن ناشطين أمس قولهم إن «النظام فرض الحصار على المدينة في وقت بدأ فيه بشن حملات عسكرية على مدن محافظة درعا الواحدة تلو الأخرى، حيث بدأ بمدينة درعا وانتقل إلى داعل وطفس والشيخ مسكين وصولا إلى الحراك». وأكدوا أن «الوضع الإنساني في المدينة سيء للغاية»، ويعاني الأهالي الصامدون ( مدني من أصل ) من نقص حاد في المواد الغذائية. وذكر أحدهم أن «من ينجو من القصف قد لا ينجو من الجوع».
وقال أحد الناشطين ويدعى أحمد إن «القصف المتواصل قطع التيار الكهربائي وضرب خزانات المياه والآبار والمحلات التجارية كلها والأفران والصيدليات مغلقة منذ أكثر من شهر ونصف، حتى الطعام قد أوشك على الانتهاء، خصوصا في الملاجئ». فيما أكد ناشط آخر يدعى ملهم أن «عدد الجرحى قد تجاوز جريح، وهم جميعهم مهددون بخطر الموت، بعدما قام النظام باستهداف الطواقم الطبية في المدينة».
لم تسلم مدينة حمص المحاصرة من القصف العنيف، وأعلن «المجلس الوطني السوري» عن تلقيه نداء استغاثة من داخل المدينة، التي «يعاني أهلها الصامدون من حصار ظالم مستمر منذ 80 يوما، ويمنع النظام المجرم، وفق بيان للمجلس الوطني، الغذاء والدواء عن آلاف المدنيين المحاصرين، ويقوم بقصف البيوت والملاجئ والمستشفيات بالصواريخ والهاون والدبابات والمدفعية الثقيلة».
وحث المجلس الوطني الأمم المتحدة وهيئاتها الإغاثية والحقوقية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على سرعة التحرك لإنقاذ المحاصرين في المدينة ومنع حصول كارثة قد تؤدي إلى إبادة عائلات بأكملها، داعيا المنظمات الإغاثية العربية والدولية للعمل على إدخال المساعدات عبر المعابر التي يسيطر عليها الجيش الحر، والعمل على كسر الحصار الذي يحاول النظام من خلاله معاقبة الأهالي لدورهم الكبير في دعم الثورة ومساندتها.
وكانت لجان التنسيق المحلية قد أشارت إلى تعرض حي جورة الشياح في حمص لقصف، قالت إنه «الأعنف منذ أسابيع». وأفادت عن قصف عنيف بالطائرات الحربية على مدينة قلعة الحصن، فيما اشتد القصف العنيف بالمدفعية وقذائف الهاون على مدينة الحولة، وطال قصف مدفعي وصاروخي عنيف أحياء مدينة الرستن.
وفي حلب، واصلت القوات السورية عملياتها العسكرية في عدد من أحياء المدينة، فاستهدف قصف عنيف أحياء صلاح الدين والسكري والزبدية وسيف الدولة ومساكن هنانو والكلاسة، مما أدى إلى سقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل. وأفاد المرصد السوري عن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من «الكتائب الثائرة» في منطقة السبع بحرات والتل. وفي ريف المدينة، تعرضت مدينة أعزاز وبلدة حريتان لقصف عنيف من قبل القوات النظامية أسفر كذلك عن سقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل، فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن الجيش نفذ عملية نوعية أسفرت عن تدمير 40 سيارة مزودة برشاشات دوشكا.
وأشارت «لجان التنسيق المحلية» إلى قصف عنيف استهدف بستان الباشا وأدى إلى تدمير كامل لبعض الأبنية السكنية، كما تعرضت مارع لقصف بالطيران الحربي على المباني السكنية أدى إلى تدمير مربع سكاني للمدنيين بالكامل. وفي محافظة إدلب، تعرضت مدن وبلدات أريحا ومعرة النعمان ومعرة مصرين وقرى جبل الزاوية وخان شيخون وسرمين في ريف إدلب (شمال غرب) لقصف عنيف من قبل قوات الأمن السورية، أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والقتلى. وأصيب عشرات المواطنين في معرة النعمان جراء قذائف استهدفت دوار الزهراء في شارع الكورنيش. وفي ريف دمشق، لم يحل القصف العنيف الذي استهدف مدنا وبلدات عدة من دون خروج مظاهرات نصرة لدرعا والمناطق السورية المنكوبة، تحديدا في كل من حرستا ودوما وببيلا وسقبا ويبرود وكفر بطنا والهامة وقارة وعربين والزبداني.
وكانت قوات الأمن السورية استهدفت دوما بقذائف الهاون ورصاص القناصة، فيما طال قصف مروحي عنيف بلدة المليحة بالتزامن مع قصف عنيف تعرضت له كل من سقبا وحمورية وزملكا وحزة وأوتايا ودير العصافير، وفق ما أعلنه مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق.
واستهدف قصف بالمدفعية الثقيلة بلدتي حوش عرب ورنكوس، في حين قصف الجيش النظامي بالمروحيات والمدفعية مزارع رنكوس وسط اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي. واقتحمت قوات الأمن السورية مدينة داريا من الجهة الشرقية على وقع انفجارات عنيفة هزت المدينة. ووجه الناشطون نداء استغاثة للأطباء من أجل مساعدة داريا بعدما بات الوضع مأساويا نتيجة القصف المتواصل وسقوط عدد من الجرحى في ظل نقص بالكادر الطبي والتمريضي.
وشهدت مدينة حماه (وسط) دوي انفجارات شديدة، نتيجة اشتباكات عنيفة بين عناصر المعارضة المسلحة والقوات السورية في أحياء جنوب الملعب وطريق حلب والأربعين ودوار الجب. كما دارت اشتباكات بين قوات الأمن ومنشقين في حي القصور في حماه.
أما في دير الزور، فقد تجدد القصف أمس على حيي الحميدية والجبيلة، ودارت اشتباكات في محيط مفرزة الأمن العسكري في المدينة، في وقت أكد المرصد السوري «أن ما لا يقل عن 16 شخصا بينهم 8 سيدات قتلوا في قصف شنّته القوات النظامية على مبنيين سكنيين في مدينة الميادين بريف دير الزور، أدى إلى تدمير الأول بشكل كلي والثاني جزئيا».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن 17281 مدنيا قتلوا خلال الأشهر الـ17 الأخيرة، و6163 عنصرا من قوات النظام، و1051 جنديا منشقا. ويحصي المرصد بين المدنيين أولئك الذين حملوا السلاح ضد النظام إلى جانب الجنود المنشقين. ويستند المرصد، وفق عبد الرحمن، إلى شبكة من المراقبين والمخبرين على الأرض، ويوثق أسماء كل القتلى الذين يتم الإبلاغ عنهم.
وفيما تخطى عدد القتلى في حصيلة أولية مساء أمس 110 قتلى، وفق ما أعلنته لجان التنسيق المحلية في سوريا، واصل النظام حملته العسكرية في درعا، وتحديدا مدينة الحراك، لليوم السادس على التوالي، وسط انقطاع تام لكل وسائل الاتصال.
ونقلت منظمة «آفاز» عن ناشطين أمس قولهم إن «النظام فرض الحصار على المدينة في وقت بدأ فيه بشن حملات عسكرية على مدن محافظة درعا الواحدة تلو الأخرى، حيث بدأ بمدينة درعا وانتقل إلى داعل وطفس والشيخ مسكين وصولا إلى الحراك». وأكدوا أن «الوضع الإنساني في المدينة سيء للغاية»، ويعاني الأهالي الصامدون ( مدني من أصل ) من نقص حاد في المواد الغذائية. وذكر أحدهم أن «من ينجو من القصف قد لا ينجو من الجوع».
وقال أحد الناشطين ويدعى أحمد إن «القصف المتواصل قطع التيار الكهربائي وضرب خزانات المياه والآبار والمحلات التجارية كلها والأفران والصيدليات مغلقة منذ أكثر من شهر ونصف، حتى الطعام قد أوشك على الانتهاء، خصوصا في الملاجئ». فيما أكد ناشط آخر يدعى ملهم أن «عدد الجرحى قد تجاوز جريح، وهم جميعهم مهددون بخطر الموت، بعدما قام النظام باستهداف الطواقم الطبية في المدينة».
لم تسلم مدينة حمص المحاصرة من القصف العنيف، وأعلن «المجلس الوطني السوري» عن تلقيه نداء استغاثة من داخل المدينة، التي «يعاني أهلها الصامدون من حصار ظالم مستمر منذ 80 يوما، ويمنع النظام المجرم، وفق بيان للمجلس الوطني، الغذاء والدواء عن آلاف المدنيين المحاصرين، ويقوم بقصف البيوت والملاجئ والمستشفيات بالصواريخ والهاون والدبابات والمدفعية الثقيلة».
وحث المجلس الوطني الأمم المتحدة وهيئاتها الإغاثية والحقوقية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على سرعة التحرك لإنقاذ المحاصرين في المدينة ومنع حصول كارثة قد تؤدي إلى إبادة عائلات بأكملها، داعيا المنظمات الإغاثية العربية والدولية للعمل على إدخال المساعدات عبر المعابر التي يسيطر عليها الجيش الحر، والعمل على كسر الحصار الذي يحاول النظام من خلاله معاقبة الأهالي لدورهم الكبير في دعم الثورة ومساندتها.
وكانت لجان التنسيق المحلية قد أشارت إلى تعرض حي جورة الشياح في حمص لقصف، قالت إنه «الأعنف منذ أسابيع». وأفادت عن قصف عنيف بالطائرات الحربية على مدينة قلعة الحصن، فيما اشتد القصف العنيف بالمدفعية وقذائف الهاون على مدينة الحولة، وطال قصف مدفعي وصاروخي عنيف أحياء مدينة الرستن.
وفي حلب، واصلت القوات السورية عملياتها العسكرية في عدد من أحياء المدينة، فاستهدف قصف عنيف أحياء صلاح الدين والسكري والزبدية وسيف الدولة ومساكن هنانو والكلاسة، مما أدى إلى سقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل. وأفاد المرصد السوري عن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من «الكتائب الثائرة» في منطقة السبع بحرات والتل. وفي ريف المدينة، تعرضت مدينة أعزاز وبلدة حريتان لقصف عنيف من قبل القوات النظامية أسفر كذلك عن سقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل، فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن الجيش نفذ عملية نوعية أسفرت عن تدمير 40 سيارة مزودة برشاشات دوشكا.
وأشارت «لجان التنسيق المحلية» إلى قصف عنيف استهدف بستان الباشا وأدى إلى تدمير كامل لبعض الأبنية السكنية، كما تعرضت مارع لقصف بالطيران الحربي على المباني السكنية أدى إلى تدمير مربع سكاني للمدنيين بالكامل. وفي محافظة إدلب، تعرضت مدن وبلدات أريحا ومعرة النعمان ومعرة مصرين وقرى جبل الزاوية وخان شيخون وسرمين في ريف إدلب (شمال غرب) لقصف عنيف من قبل قوات الأمن السورية، أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والقتلى. وأصيب عشرات المواطنين في معرة النعمان جراء قذائف استهدفت دوار الزهراء في شارع الكورنيش. وفي ريف دمشق، لم يحل القصف العنيف الذي استهدف مدنا وبلدات عدة من دون خروج مظاهرات نصرة لدرعا والمناطق السورية المنكوبة، تحديدا في كل من حرستا ودوما وببيلا وسقبا ويبرود وكفر بطنا والهامة وقارة وعربين والزبداني.
وكانت قوات الأمن السورية استهدفت دوما بقذائف الهاون ورصاص القناصة، فيما طال قصف مروحي عنيف بلدة المليحة بالتزامن مع قصف عنيف تعرضت له كل من سقبا وحمورية وزملكا وحزة وأوتايا ودير العصافير، وفق ما أعلنه مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق.
واستهدف قصف بالمدفعية الثقيلة بلدتي حوش عرب ورنكوس، في حين قصف الجيش النظامي بالمروحيات والمدفعية مزارع رنكوس وسط اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي. واقتحمت قوات الأمن السورية مدينة داريا من الجهة الشرقية على وقع انفجارات عنيفة هزت المدينة. ووجه الناشطون نداء استغاثة للأطباء من أجل مساعدة داريا بعدما بات الوضع مأساويا نتيجة القصف المتواصل وسقوط عدد من الجرحى في ظل نقص بالكادر الطبي والتمريضي.
وشهدت مدينة حماه (وسط) دوي انفجارات شديدة، نتيجة اشتباكات عنيفة بين عناصر المعارضة المسلحة والقوات السورية في أحياء جنوب الملعب وطريق حلب والأربعين ودوار الجب. كما دارت اشتباكات بين قوات الأمن ومنشقين في حي القصور في حماه.
أما في دير الزور، فقد تجدد القصف أمس على حيي الحميدية والجبيلة، ودارت اشتباكات في محيط مفرزة الأمن العسكري في المدينة، في وقت أكد المرصد السوري «أن ما لا يقل عن 16 شخصا بينهم 8 سيدات قتلوا في قصف شنّته القوات النظامية على مبنيين سكنيين في مدينة الميادين بريف دير الزور، أدى إلى تدمير الأول بشكل كلي والثاني جزئيا».