- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تصريحات يلين وبرنانكي تصدرا أحداث أسبوع الولايات المتحدة الماضي
أسبوع قليل البيانات الإقتصادية شهده الإقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، حيث شهدنا الإفراج عن كميه قليلة من البيانات الإقتصادية كان أبرزها تقرير الميزان التجاري الأمريكي وطلبات الإعانة وقراءة مؤشر نيويورك الصناعي، حيث أتت هذه البيانات وسط تصريحات من رئيس الفدرالي الأمريكي بن برناكي وجينيت يلين المرشحة لخلافة برنانكي لتولي زمام أمور الفدرالي في كانون الثاني المقبل.
تصريحات برنانكي
تحدث رئيس البنك الفدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الماضي إلى المعلمين في واشنطن عن سياسة البنك الفدرالي إلا أنه لم يتطرق إلى النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي كما كان ينتظر الجميع، ولكن حديثه جاء ليدعم السياسة المتبعة في البنك الفدرالي و مدى فعاليتها.
حيث ركز برنانكي على أن الشفافية في السياسة المالية كان لها فعالية كبيرة في قرارات البنك و أكدت على مدى الديمقراطية و الشرعية التي يتعامل بها البنك. فعلى حد قوله أن " الشفافية و الانفتاح و المسائلة " كانت أهم أولوياته كرئيس للبنك الفدرالي الأمريكي.
و أشار رئيس الفدرالي أن التحديات المعقدة التي تواجه الاقتصاد الأمريكي بشكل عام و صانعي السياسة النقدية بشكل خاص هي دليل واضح على مدى شفافية القرارات التي اتخذها البنك بعد أن بين حجم المشكلة للرأي العام.
كما يرى برنانكي أيضاً أن الانفتاح في سياسة البنك الفدرالي من وجهة نظره تتطلب المزيد من الفعالية في القرارات إلى جانب المواقف التي تعتمد على ديمقراطية شرعية واضحة.
تصريحانت يلين
أعربت السيدة جينيت يلين اليوم الخميس عن كون الاقتصاد الأمريكي قد استعاد الأرضية المفقودة إلي الكساد العظيم، إلا أنه لا يزال يحتاج إلي دعم مجلس الاحتياطي الفدرالي نظراً لكون معدلات البطالة لا تزال مرتفعه عند نسبة 7.3%، حيث جاءت هذه التصريحات من يلين وسط شهادتها أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي والتي تدرس ترشيحها خلفاً للرئيس الحالي للحتياطي الفدرالي بين شالوم بين بيرنانكي الذي سوف تنقضي ولايته الثانية في 31 من كانون الثاني/يناير.
هذا وقد أشارت يلين إلي أنها تعتزم الوقوف إلي جانب سياسات الاحتياطي الفدرالي بالبقاء على أسعار الفائدة المرجعية منخفضة بشكل استثنائي والتي بدأت في عهد بيرنانكي حتى يظهر الاقتصاد الأمريكي المزيد من التحسن، موضحة أن دعم الفدرالي للتعافي هو "أضمن طريق للعودة إلي نهج أكثر طبيعية للسياسة النقدية".
كما اعربت يلين عن كون أداء الاقتصاد لا يزال بعيد وأقل بكثير من إمكانياته، موضحة أن الضغوط التضخمية دون مستهدفات الاحتياطي الفدرالي عند نسبة 2%، في حين أشارت لكون سياسات الاحتياطي الفدرالي والتي أشملت ثلاثة جولات من مشتريات السندات لها الفضل في دعم النمو الاقتصادي وانخفاض معدلات البطالة.
البيانات الإقتصادية
الميزان التجاري
صدر عن وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء بيانات الميزان التجاري، حيث أظهرت البيانات توسع عجز الميزان التجاري الأمريكي بأسوء من التوقعات ، وذلك بعد ارتفاع الواردات الأمريكية إلى بنسبة 1.2% لتصل إلى 230.7 واصلة بذلك أعلى مستوياتها منذ شهر نوفمبر من العام الماضي 2012. مقارنة مع الصادرات التي انخفضت بنسبة 0.2% لتصل إلى 188.9 مليار دولار.
حيث توسع العجز في الميزان التجاري الأمريكي خلال ذلك شهر أيلول/سبتمبر بنسبة 8.0% ليصل إلى 41.8 مليار دولار أمريكي، بالمقارنة مع القراءة السابقة المعدلة والتي بلغت عجزاً بمقدار 38.7 مليار دولار أمريكي، وبأسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى عجز بمقدار 39.0 مليار دولار أمريكي.
-طلبات الإعانة : أظهرت قراءة المؤشر انخفاض طلبات الإعانة خلال الأسبوع المنتهي في 09 من شهر تشرين الثاني/نوفبمر بواقع الفي طلب لتصل إلى 339 ألف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة والتي بلغت 341 الف طلب والتي عدلت من 336 الف طلب، لتأتي القراءة الجديدة بأسوء من التوقعات التي أشارت إلى ما قيمته 330 ألف طلب.
- مؤشر نيويورك الصناعي : أظهرت قراءة المؤشر انكماش القطاع في ولاية نيويورك خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بتسجيل قراءة -2.21 مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة التي كانت قد سجلت نموا 1.52 و تأتي هذه القراءة بأسوء من التوقعات التي أشارت إلى تسجيل 5.00.
أسبوع قليل البيانات الإقتصادية شهده الإقتصاد الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، حيث شهدنا الإفراج عن كميه قليلة من البيانات الإقتصادية كان أبرزها تقرير الميزان التجاري الأمريكي وطلبات الإعانة وقراءة مؤشر نيويورك الصناعي، حيث أتت هذه البيانات وسط تصريحات من رئيس الفدرالي الأمريكي بن برناكي وجينيت يلين المرشحة لخلافة برنانكي لتولي زمام أمور الفدرالي في كانون الثاني المقبل.
تصريحات برنانكي
تحدث رئيس البنك الفدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الماضي إلى المعلمين في واشنطن عن سياسة البنك الفدرالي إلا أنه لم يتطرق إلى النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي كما كان ينتظر الجميع، ولكن حديثه جاء ليدعم السياسة المتبعة في البنك الفدرالي و مدى فعاليتها.
حيث ركز برنانكي على أن الشفافية في السياسة المالية كان لها فعالية كبيرة في قرارات البنك و أكدت على مدى الديمقراطية و الشرعية التي يتعامل بها البنك. فعلى حد قوله أن " الشفافية و الانفتاح و المسائلة " كانت أهم أولوياته كرئيس للبنك الفدرالي الأمريكي.
و أشار رئيس الفدرالي أن التحديات المعقدة التي تواجه الاقتصاد الأمريكي بشكل عام و صانعي السياسة النقدية بشكل خاص هي دليل واضح على مدى شفافية القرارات التي اتخذها البنك بعد أن بين حجم المشكلة للرأي العام.
كما يرى برنانكي أيضاً أن الانفتاح في سياسة البنك الفدرالي من وجهة نظره تتطلب المزيد من الفعالية في القرارات إلى جانب المواقف التي تعتمد على ديمقراطية شرعية واضحة.
تصريحانت يلين
أعربت السيدة جينيت يلين اليوم الخميس عن كون الاقتصاد الأمريكي قد استعاد الأرضية المفقودة إلي الكساد العظيم، إلا أنه لا يزال يحتاج إلي دعم مجلس الاحتياطي الفدرالي نظراً لكون معدلات البطالة لا تزال مرتفعه عند نسبة 7.3%، حيث جاءت هذه التصريحات من يلين وسط شهادتها أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي والتي تدرس ترشيحها خلفاً للرئيس الحالي للحتياطي الفدرالي بين شالوم بين بيرنانكي الذي سوف تنقضي ولايته الثانية في 31 من كانون الثاني/يناير.
هذا وقد أشارت يلين إلي أنها تعتزم الوقوف إلي جانب سياسات الاحتياطي الفدرالي بالبقاء على أسعار الفائدة المرجعية منخفضة بشكل استثنائي والتي بدأت في عهد بيرنانكي حتى يظهر الاقتصاد الأمريكي المزيد من التحسن، موضحة أن دعم الفدرالي للتعافي هو "أضمن طريق للعودة إلي نهج أكثر طبيعية للسياسة النقدية".
كما اعربت يلين عن كون أداء الاقتصاد لا يزال بعيد وأقل بكثير من إمكانياته، موضحة أن الضغوط التضخمية دون مستهدفات الاحتياطي الفدرالي عند نسبة 2%، في حين أشارت لكون سياسات الاحتياطي الفدرالي والتي أشملت ثلاثة جولات من مشتريات السندات لها الفضل في دعم النمو الاقتصادي وانخفاض معدلات البطالة.
البيانات الإقتصادية
الميزان التجاري
صدر عن وزارة التجارة الأمريكية اليوم الثلاثاء بيانات الميزان التجاري، حيث أظهرت البيانات توسع عجز الميزان التجاري الأمريكي بأسوء من التوقعات ، وذلك بعد ارتفاع الواردات الأمريكية إلى بنسبة 1.2% لتصل إلى 230.7 واصلة بذلك أعلى مستوياتها منذ شهر نوفمبر من العام الماضي 2012. مقارنة مع الصادرات التي انخفضت بنسبة 0.2% لتصل إلى 188.9 مليار دولار.
حيث توسع العجز في الميزان التجاري الأمريكي خلال ذلك شهر أيلول/سبتمبر بنسبة 8.0% ليصل إلى 41.8 مليار دولار أمريكي، بالمقارنة مع القراءة السابقة المعدلة والتي بلغت عجزاً بمقدار 38.7 مليار دولار أمريكي، وبأسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى عجز بمقدار 39.0 مليار دولار أمريكي.
-طلبات الإعانة : أظهرت قراءة المؤشر انخفاض طلبات الإعانة خلال الأسبوع المنتهي في 09 من شهر تشرين الثاني/نوفبمر بواقع الفي طلب لتصل إلى 339 ألف طلب مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة والتي بلغت 341 الف طلب والتي عدلت من 336 الف طلب، لتأتي القراءة الجديدة بأسوء من التوقعات التي أشارت إلى ما قيمته 330 ألف طلب.
- مؤشر نيويورك الصناعي : أظهرت قراءة المؤشر انكماش القطاع في ولاية نيويورك خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر بتسجيل قراءة -2.21 مقارنة مع القراءة الشهرية السابقة التي كانت قد سجلت نموا 1.52 و تأتي هذه القراءة بأسوء من التوقعات التي أشارت إلى تسجيل 5.00.