- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي في تصريحاته اليوم لم يعطي ما كانت تنتظره الأسواق من حيث التأكيد على تطبيق سياسات التخفيف الكمي.
ويمكن تلخيص مفاد تصريحات دراغي كما يلي من حيث التأثير الإيجابي أو السلبي على اليورو كما يلي:
لا يوجد قرار بشأن سياسات تخفيف كمي في الوقت الراهن (إيجابي على اليورو)
البنك الأوروبي بصدد إعادة تقييم الإجراءات التحفيزية التي اتخذها على مدار الستة أشهر السابقة وذلك في وقت مبكر من العام الجديد 2015. هذا فضلا عن تقييم تأثير انخفاض أسعار النفط على اقتصاديات منطقة اليورو.
ويعرب دراغي عن ان البنك يفضل التريث في اتخاذ اية إجراءات جديدة في الوقت الراهن وذلك بسبب عاملين الأول يتمثل في انتظار ظهور التأثير الكامل للقرارات التوسعية التي تم اتخاذها في النصف الثاني من العام الجاري.
بينما العامل الثاني يتمثل في ان البنك يحتاج إلى ان يدرس تأثير التغيرات الكبيرة في أسعار النفط على اقتصاد منطقة اليورو من حيث تقييم المنافع والاضرار من جراء انخفاض الأسعار.
لكن دراغي كرر التصريحات المتعلقة بان هناك اجماع بين أعضاء البنك على اتخاذ إجراءات تحفيزية إذا استدعى الامر، والبنك بصدد تجهيز برامج تحفيزية جديدة تستخدم عند الضرورة.
لا يوجد اجماع على توسع الميزانية (إيجابي على اليورو)
على الرغم من ان دراغي صرح بأن البنك يستخذ إجراءات جديدة خلال الأشهر المقبلة بحيث يرفع ميزانية البنك إلى مستويات التي كانت عليها في عام 2012 أي ان يتوسع البنك بنحو 1 تريليون يورو.
إلا ان دراغي ولأول مرة يصرح على عدم وجود اجماع بين أعضاء المجلس التنفيذي على التوسع في الميزانية.
وربما هذا يذكرنا بتقرير رويترز الذي تم تسريبه في الشهر السابق والذي تحدث عن وجود معارضة بين أعضاء البنك حول تصريح دراغي بشأن التوسع في الميزانية.
تم مناقشة شراء جميع أنواع الأصول ما عدا الذهب (ايجابي على اليورو)
دراغي لم يحدد نوع أصول بعينها، حيث ان الأسواق لا ترغب في التصريحات غير المحددة او العامة من دراغي في الوقت الراهن.
البنك لا يحتاج إلى "اجماع" الاعضاء لاتخاذ قرار بشأن سياسات التخفيف الكمي (سلبي على اليورو)
رداً على سؤال أحد الصحفيين، فإن دراغي صرح بأن قرار تطبيق سياسات التخفيف الكمي لا يحتاج اجماع بين الأعضاء لتطبيق مثل هذه البرامج.
وهذا يعني ان البنك يستطيع تخطي معارضة المانيا لهذا البرامج، لاسيما ان دراغي نوه انه طالما تطبيق تلك البرامج ستكون وفقا للمعايير المنظمة لعمل البنك.
دراغي تحدث عن انه كان هناك مناقشات حو تطبيق سياسات التخفيف الكمي بناء على حصة رأس مال الدول المشاركة في البنك. فيما يعبر عن ثقته بـأن سياسات التخفيف الكمي يمكن تصميمها بحيث تلقى اجماع وتوافق عام.
ويؤكد دراغي ان سياسات التخفيف الكمي لن تكون أداة تمويل نقدي بمعنى لن تستخدم في تمويل عجز الحكومات. وهذا يذكرنا ببرنامج شراء السندات من السوق الثانوي وليس من سوق الإصدار.
ويرد دراغي بشكل غير مباشر على تصريحات سابين لاوتنشليجر –عضو المجلس التنفيذي ونائب رئيس البنك الألماني سابقاً-عن رفضها لسياسات التخفيف الكمي حيث ترى انها ليست السياسة المناسبة التي يجب استخدامها في الوقت الراهن.
بأنه دلائل كافية على مدى فاعلية استخدام سياسات التخفيف الكمي في منطقة اليورو هذا فضلا عن اننا شهدنا فاعلية تلك السياسات في بريطانيا والولايات المتحدة.
خفض توقعات النمو والتضخم (سلبي على اليورو، الأثر ضعيف والأسواق مشبعة بهذا الخفض)
تم الإعلان اليوم عن خفض توقعات النمو والتضخم لمنطقة اليورو كما كان مصرحاً به من قبل دراغي في اجتماع الشهر السابق.
البنك خفض توقعات النمو لمنطقة اليورو حتى عام 2016 بحيث يصل إلى 1.5% من 1.9% (توقعات سبتمبر/أيلول).
بينما يتوقع ان تحقق منطقة اليورو نمو بنسبة 0.8% في 2014 من 0.9% للتوقعات السابقة.
بالنسبة لعام 2015 فقد تم خفض النمو إلى 1% من 1.6% (توقعات سبتمبر/أيلول)
التضخم
دراغي أعرب ان خفض توقعات التضخم لا تشمل اخذ أثر تراجع أسعار النفط وبينما يعكس ضعف وتيرة النمو في المنطقة، فيما ان البنك يرى ان التضخم سيتراجع بشكل أكبر من جراء انخفاض أسعار النفط. وهذا ما يبقى البنك حذراً من التغيرات في أسعار النفط، هذا بالإضافة إلى ان البنك يرى ان انخفاض أسعار النفط قد تقلص من التضخم بنحو 0.4% في عام 2014.
وتم خفض توقعات التضخم إلى 0.5% في عام 2014 من 0.6% (توقعات سبتمبر/أيلول).
وبالنسبة لعام 2015 تم خفض اللتوقعات بشكل حاد ليسجل 0.7% من 1.1% للتوقعات السابقة.
بينما يرى البنك ان التضخم قد يرتفع في 2016 إلى 1.3% من 1.4%.
زوج اليورو امام الدولار الأمريكي
دراغي لم يؤكد على سياسات التخفيف الكمي، وترك الأسواق في حال الانتظار والترقب لتقييم القرارات التوسعية التي تم اتخاذاها مؤخراً.
اليورو يلقى بعض الزخم امام الدولار الأمريكي والذي يحتاج إلى التصحيح على الأطر الزمنية الصغرى، وإغلاق يوم الغد الجمعة بعد تقرير الوظائف الأمريكي سيحدد وجهة الزوج على المدى القصير إذا ما استطاع البقاء فوق مناطق 1.2350 ومن ثم قد يستهدف مناطق 1.2580 من جديد.
ويمكن تلخيص مفاد تصريحات دراغي كما يلي من حيث التأثير الإيجابي أو السلبي على اليورو كما يلي:
لا يوجد قرار بشأن سياسات تخفيف كمي في الوقت الراهن (إيجابي على اليورو)
البنك الأوروبي بصدد إعادة تقييم الإجراءات التحفيزية التي اتخذها على مدار الستة أشهر السابقة وذلك في وقت مبكر من العام الجديد 2015. هذا فضلا عن تقييم تأثير انخفاض أسعار النفط على اقتصاديات منطقة اليورو.
ويعرب دراغي عن ان البنك يفضل التريث في اتخاذ اية إجراءات جديدة في الوقت الراهن وذلك بسبب عاملين الأول يتمثل في انتظار ظهور التأثير الكامل للقرارات التوسعية التي تم اتخاذها في النصف الثاني من العام الجاري.
بينما العامل الثاني يتمثل في ان البنك يحتاج إلى ان يدرس تأثير التغيرات الكبيرة في أسعار النفط على اقتصاد منطقة اليورو من حيث تقييم المنافع والاضرار من جراء انخفاض الأسعار.
لكن دراغي كرر التصريحات المتعلقة بان هناك اجماع بين أعضاء البنك على اتخاذ إجراءات تحفيزية إذا استدعى الامر، والبنك بصدد تجهيز برامج تحفيزية جديدة تستخدم عند الضرورة.
لا يوجد اجماع على توسع الميزانية (إيجابي على اليورو)
على الرغم من ان دراغي صرح بأن البنك يستخذ إجراءات جديدة خلال الأشهر المقبلة بحيث يرفع ميزانية البنك إلى مستويات التي كانت عليها في عام 2012 أي ان يتوسع البنك بنحو 1 تريليون يورو.
إلا ان دراغي ولأول مرة يصرح على عدم وجود اجماع بين أعضاء المجلس التنفيذي على التوسع في الميزانية.
وربما هذا يذكرنا بتقرير رويترز الذي تم تسريبه في الشهر السابق والذي تحدث عن وجود معارضة بين أعضاء البنك حول تصريح دراغي بشأن التوسع في الميزانية.
تم مناقشة شراء جميع أنواع الأصول ما عدا الذهب (ايجابي على اليورو)
دراغي لم يحدد نوع أصول بعينها، حيث ان الأسواق لا ترغب في التصريحات غير المحددة او العامة من دراغي في الوقت الراهن.
البنك لا يحتاج إلى "اجماع" الاعضاء لاتخاذ قرار بشأن سياسات التخفيف الكمي (سلبي على اليورو)
رداً على سؤال أحد الصحفيين، فإن دراغي صرح بأن قرار تطبيق سياسات التخفيف الكمي لا يحتاج اجماع بين الأعضاء لتطبيق مثل هذه البرامج.
وهذا يعني ان البنك يستطيع تخطي معارضة المانيا لهذا البرامج، لاسيما ان دراغي نوه انه طالما تطبيق تلك البرامج ستكون وفقا للمعايير المنظمة لعمل البنك.
دراغي تحدث عن انه كان هناك مناقشات حو تطبيق سياسات التخفيف الكمي بناء على حصة رأس مال الدول المشاركة في البنك. فيما يعبر عن ثقته بـأن سياسات التخفيف الكمي يمكن تصميمها بحيث تلقى اجماع وتوافق عام.
ويؤكد دراغي ان سياسات التخفيف الكمي لن تكون أداة تمويل نقدي بمعنى لن تستخدم في تمويل عجز الحكومات. وهذا يذكرنا ببرنامج شراء السندات من السوق الثانوي وليس من سوق الإصدار.
ويرد دراغي بشكل غير مباشر على تصريحات سابين لاوتنشليجر –عضو المجلس التنفيذي ونائب رئيس البنك الألماني سابقاً-عن رفضها لسياسات التخفيف الكمي حيث ترى انها ليست السياسة المناسبة التي يجب استخدامها في الوقت الراهن.
بأنه دلائل كافية على مدى فاعلية استخدام سياسات التخفيف الكمي في منطقة اليورو هذا فضلا عن اننا شهدنا فاعلية تلك السياسات في بريطانيا والولايات المتحدة.
خفض توقعات النمو والتضخم (سلبي على اليورو، الأثر ضعيف والأسواق مشبعة بهذا الخفض)
تم الإعلان اليوم عن خفض توقعات النمو والتضخم لمنطقة اليورو كما كان مصرحاً به من قبل دراغي في اجتماع الشهر السابق.
البنك خفض توقعات النمو لمنطقة اليورو حتى عام 2016 بحيث يصل إلى 1.5% من 1.9% (توقعات سبتمبر/أيلول).
بينما يتوقع ان تحقق منطقة اليورو نمو بنسبة 0.8% في 2014 من 0.9% للتوقعات السابقة.
بالنسبة لعام 2015 فقد تم خفض النمو إلى 1% من 1.6% (توقعات سبتمبر/أيلول)
التضخم
دراغي أعرب ان خفض توقعات التضخم لا تشمل اخذ أثر تراجع أسعار النفط وبينما يعكس ضعف وتيرة النمو في المنطقة، فيما ان البنك يرى ان التضخم سيتراجع بشكل أكبر من جراء انخفاض أسعار النفط. وهذا ما يبقى البنك حذراً من التغيرات في أسعار النفط، هذا بالإضافة إلى ان البنك يرى ان انخفاض أسعار النفط قد تقلص من التضخم بنحو 0.4% في عام 2014.
وتم خفض توقعات التضخم إلى 0.5% في عام 2014 من 0.6% (توقعات سبتمبر/أيلول).
وبالنسبة لعام 2015 تم خفض اللتوقعات بشكل حاد ليسجل 0.7% من 1.1% للتوقعات السابقة.
بينما يرى البنك ان التضخم قد يرتفع في 2016 إلى 1.3% من 1.4%.
زوج اليورو امام الدولار الأمريكي
دراغي لم يؤكد على سياسات التخفيف الكمي، وترك الأسواق في حال الانتظار والترقب لتقييم القرارات التوسعية التي تم اتخاذاها مؤخراً.
اليورو يلقى بعض الزخم امام الدولار الأمريكي والذي يحتاج إلى التصحيح على الأطر الزمنية الصغرى، وإغلاق يوم الغد الجمعة بعد تقرير الوظائف الأمريكي سيحدد وجهة الزوج على المدى القصير إذا ما استطاع البقاء فوق مناطق 1.2350 ومن ثم قد يستهدف مناطق 1.2580 من جديد.