- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كشف المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، البروتوكولات الصحية الخاصة بموسم حج 1441هـ.
وحدد المركز، وفقا لما نشره عبر موقعه الإلكتروني، العديد من الإرشادات العامة للعاملين الصحيين والممارسين بشأن الوقاية والتباعد الاجتماعي خلال موسم الحج، وفيما يخص العمائر السكنية، وأماكن الطعام، والحافلات، ومحلات الحلاقة الرجالية، وفيما يخص عرفة ومزدلفة، ورمي الجمرات، والحرم المكي.
وتضمن الإرشادات العامة العديد من النقاط الهامة؛ أبرزها منع الدخول للمشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح، بدءً من تاريخ 28 ذي القعدة 1441هـ حتى نهاية اليوم الثاني عشرة من ذي الحجة لعام 1441ه، ومنع مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية بين الحجاج (مثل: معدات الحماية أو أجهزة الاتصال أو الملابس أو منتجات الحلاقة أو المناشف).
وشملت التعليمات، تحديد عدد الأشخاص المسموح لهم باستخدام المصاعد بما يضمن الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي الموصي بها، وتوزيع مطهرات الأيدي ووضعها في أماكن بارزة وفي مناطق التجمع والممرات ودورات المياه، وكذلك السماح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة القماشية خلال صلاة الجماعة، وإبقاء مسافة بين المصلين والرجوع للبروتوكولات الخاصة بالمساجد.
العمائر السكنية
تضمنت البروتوكولات الصحية الخاصة بموسم حج هذا العام بعض التعليمات بشأن العمائر السكنية؛ أبرزها ضرورة لبس الموظفين الكمامات أثناء العمل بما في ذلك محطات الاستقبال وقبل دخول غرف النزلاء، وارتداء النزلاء الكمامات عند التواجد خارج الغرف، والرجوع لدليل مرافق الإيواء السياحي الصادر من المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
ووجه بضرورة الالتزام بتطهير الأسطح البيئية بشكل دوري مجدول مع التركيز على الأماكن التي يكثر فيها احتمالية التلامس خاصة خلال النهار مثل محطة الاستقبال وأماكن الانتظار وكذلك مقابض الأبواب وطاولات الطعام ومساند المقاعد ومفاتيح المصاعد وخلافه، وتطهير حقائب النزلاء وتطهير عربة نقل الحقائب بشكل دوري وتخصيص عامل لتولي ذلك ويجب أن يكون مدربا على عملية التطهير.
أماكن الطعام
وبالنسبة لأماكن الطعام، شملت التوجيهات والبروتوكولات توفير مياه الشرب ومياه زمزم بعبوات مخصصة للأفراد وذات الاستخدام الواحد، وإزالة جميع البرادات أو تعطيلها في الحرم المكي والمشاعر المقدسة، واقتصار الوجبات على الأغذية المعدة مسبقاً والمغلفة، بحيث تقدم بشكل فردي لكل حاج على حدة.
ووجه بضرورة توفير مطهرات اليد الكحولية في أي مكان مخصص لتقديم الطعام على مرأى واضح ويكون سهل الوصول لها، التأكيد على العاملين بغسل اليدين بشكل روتيني ومتكرر لمدة أربعين ثانية في كل مرة على الأقل أثناء نوبات العمل اما باستخدام الماء أو باستخدام مطهر الايدي الكحولي لمدة لا تقل عن 20 ثانية في حال عدم توفر الماء والصابون خصوصا في الأوقات التالية، والقيام بتنظيم عمل الموظفين في مجموعات أو فرق عمل على شكل مناوبات لتقليل التواصل المباشر بين المجموعات.
الحافلات
نصت البروتوكولات على عدة نقاط، أبرزها تحديد حافلة لكل مجموعة ورقم مقعد مخصص لذات الحاج خلال رحلة الحج كاملة، والالتزام بذات المقعد لجميع الحجاج طوال وقت الرحلة، وعدم السماح للحجاج بالوقوف داخل الحافلة خلال الرحلة، والسماح للعوائل بالجلوس سويا حسب الإمكانية.
وشملت تخصيص أبواب مختلفة للركوب والنزول، مع استثناء الأشخاص الذين يعانون من صعوبة الحركة ويحتاجون إلى المساعدة، وإيقاف العمل بالحافلة لحين التطهير الكامل في حال تأكيد إصابة أحد الركاب بمرض كوفيد-19 (وفقًا لتوجيهات وزارة الصحة)، وتوفير مطهرات اليدين والأوراق الصحية في مقصورة الركاب بعدد ثلاث مطهرات على الأقل موزعة ومثبتة داخل كل مقصورة.
وشددت على عدم تجاوز عدد الركاب داخل الحافلة طوال مدة الرحلة عن 50% من إجمالي الطاقة الاستيعابية للحافلة، والمحافظة على التباعد الجسدي داخل الحافلة من خلال إتباع السياسة الموصي بها وترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب والآخر.
محلات الحلاقة الرجالية
أوصت البروتوكولات باستخدام درع الوجه عند خدمة الحاج في حال توفره، وارتداء العاملين القفازات عند خدمة الحاج ويجب تغيير القفازات بعد كل حاج، ويجب أن يلف كل حاج بغطاء نظيف ويجب استخدام الأردية ذات الاستخدام الواحد التي يمكن التخلص منها بعد كل حاج.
وشملت ضرورة استخدام العاملين في الصالونات شرائط العنق الوقائية ذات الاستخدام الواحد ووضعها حول عنق الحاج عند قص الشعر، والتخلص فورا من الأدوات المستخدمة بعد كل حاج مثل (القفازات ورداء القص وغيرها) في حاوية مغلقة.
عرفة ومزدلفة
وشددت البروتوكولات الصحة على الالتزام بالإقامة في الأماكن المخصصة وعدم الخروج عن المسار المخصص من قبل المنظم، والتشديد على الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت للحجاج أثناء أداء الشعيرة، ويجب أن يقتصر الطعام المقدم خلال أداء هذه الشعائر على المغلف مسبقًا فقط، ومنع التجمعات والاجتماعات والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي الموصي بها بين الحجيج.
وتضمنت ضرورة توزيع الحجاج على الخيام بحيث لا يزيد عددهم عن 10 حجاج لكل 50 مترا مربعا من مساحة الخيام، مع الحفاظ على مسافة 1.5 مترا على الأقل بين كل حاج والآخر من جميع الجهات، ومنع التزاحم عند الحمامات العامة ومغاسل الوضوء وذلك بوضع الملصقات الأرضية أو تعطيل استخدام عدد من الحمامات أو المغاسل بحيث تضمن مسافة آمنة بمقدار متر ونصف بين كل شخص وآخر.
رمي الجمرات
وشملت البروتوكولات بالنسبة لرمي الجمرات، تزويد الحجاج بحصى يتم تعقيمها مسبقاً ووضعها أو تغليفها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة، وجدولة تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات بحيث لا يتجاوز عدد الحجاج الذين يرمون الجمرات في الوقت نفسه مجوعة واحدة (خمسين حاج) لكل دور من أدوار منشأة الجمرات أو بما يضمن مسافة متر ونصف الى مترين على الأقل بين كل شخص والآخر أثناء أداء شعيرة رمي الجمرات، وتوفير كمامات ومواد تعقيم كافية لجميع الحجاج والعاملين على مسار رحلة رمي الجمرات.
فيما يخص الحرم المكي
شملت البروتوكولات على العديد من الإرشادات بالنسبة للحجاج أثناء تواجدهم في الحرم المكي؛ أبرزها ضرورة جدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف بما يضمن مسافة متر ونصف على الأقل بين كل شخص والآخر وتقليل الازدحام مع وضع منظمين من رجال للتأكد من تنظيم الطائفين.
وتضمنت تفويج الحجاج وتوزيعهم على جميع طوابق السعي مع وضع مسارات لضمان مسافات التباعد الجسدي الموصي بها، والتقليل من التواصل الشخصي بين مرتادي الحرم المكي ومنع التجمعات بشكل عام والالتزام بالتباعد الاجتماعي على أن يكون بين كل شخص والأخر مسافة لا تقل عن 1.5 مترا، والإشراف على تنفيذ ذلك من قبل رجال الأمن، ومنع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب من هذه الحواجز.
ووجه بضرورة تخصيص مداخل ومخارج معينة مع وضع منظمين عند الأبواب للتأكد من عملية دخول وخروج الحجاج ومنع التزاحم والتدافع والتأكد من وجود مسافات بينهم على أن يكون المنظمين من رجال الأمن.
وشملت كلك، منع التزاحم عند برادات ماء زمزم للشرب ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي، مع منع الحجاج من استخدام أدوات تخزين المياه والعلب المستخدمة لتخزين مياه زمزم، ومنع جلب الأطعمة للحرم المكي أو الأكل في الساحات الخارجية، وغيرها.
وحسمت المملكة العربية السعودية مصير إقامة فريضة الحج هذا العام في ظل تفشي وباء فيروس كورونا، وتقرر إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، بحيث لا يتجاوز 10 آلاف حاج.