- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
جعلت اليورو يقيس ال 1.3600. دفعت بالداكس مجددا الى قمة غير مسبوقة . انها مشاعر التفاؤل الصادرة من المانيا بعد الاعلان عن اتفاق حزب المستشارة انجيلا ميركل وحزب الديمقراطيين الاجتماعيين المناوئ على شراكة في تاليف الحكومة.
المهم بالنسبة للاسواق هي مسالة تتابع واستمرارية السياسات الاوروبية التي عبرت بالازمة المالية الى منطقة الامان عبر دعم بلدان الجنوب وتحميل المانيا جزءا محترما من هذا الدعم. هذه الاستمرارية ليست مؤمنة بعد لان الحزب الديمقراطي الاجتماعي ربط اقرار الاتفاقية المعقودة بالاستفتاء عليها من قبل اعضاء الحزب ، وهذه مسالة غير مضمونة بعد. رغم هذا الواقع فان هناك سببا للاحتفال بما تحقق. هذا ما فعلته الاسواق الاوروبية. هذا ما فعله اليورو.
*
المركزي الاوروبي على عتبة اتخاذ قرار يقدم بموجبه قروضا للبنوك ولكن بشروط جديدة. الشرط الاهم هو فرض التزام على البنوك المستفيدة من القروض للمدى البعيد وبفائدة ميسرة ان تقدم هذه الاموال بدورها كقروض دعم لمشاريع اقتصادية تنعكس ايجابا على النهضة الاقتصادية.
تجدر الاشارة الى ان القروض التي قدمها المركزي منذ نهاية العام 2011 والتي بلغت بليون يورو استغلتها البنوك لشراء سندات خزينة اوروبية عوض ان تضخها في عروق الاقتصاد. هذا يعني ان القروض هذه لم تعط الثمرة المرجوة منها.
معطى اوروبي آخر تتمثل بتحسن الاقبال على الاستهلاك في المانيا قبيل اعياد نهاية السنة والميلاد بحسب ما ظهر من مؤشر* gfk* يوم امس. هذه اجواء مريحة فاستقرت اسواق السندات ان في دول الشمال او الجنوب، واستكملت اسواق الاسهم مسيرتها في ما بات يسمى رالي نهاية العام بالرغم من الصدمة البيانية الاميركية التي عكسها التراجع في طلبيات السلع المعمرة. من جهتها طلبات اعانة البطالة تراجعت في الاسبوع الماضي فساعدت على صمود الدولار ولكنها لم تكن كافية لاطلاق رهانات على حدوث تعديل ما للدعم الاقتصادي في اجتماع الفدرالي المنتظر 16 و 17 ديسمبر القادم.
*
اليورو من جهته استقر وبقي دون ال 1.3600 مكتفيا بمقاسها فقط. الارتفاعات جاءت ردا على المعطيات الاوروبية الانف ذكرها ولكن التراجع جاء تأثرا ببعض القوة التي اكتسبها الدولار في اليوم الاخير من الاسبوع الاميركي الذي يستعد للعطلة المطولة. ايجابيات اوروبية واخرى اميركية من الطبيعي ان يترجمها السوق تساو في القوة*واستقرار لليورو وللدولار ايضا بالمدى القريب، دون ان ننسى ان قطاعات واسعة من الاسواق تؤثر الان اخذ العلم بما يصدر من بيانات وانتظار المزيد الحاسم من بيانات سوق العمل الشهرية التي ستصدر الاسبوع القادم..
بالمدى المتوسط يبقى الدولار على وجه اكثر اشراقا من العملة الاوروبية الموحدة لان تضييق مساحة الدعم لاقتصادي قادم لا محالة. اواسط العام القادم سيكون على مساحة بين ال 1.2800 وال 1.3000 بينما سيكون على حدود ال 1.2000 نهاية العام القادم تقديرا وترجيحا لا جزما وحسما...
اليوم الخميس تغيب البيانات المؤثرة من اوروبا كما من الولايات المتحدة.
من بريطانيا ينتظر السوق كلاما لرئيس المركزي كارني.
المهم بالنسبة للاسواق هي مسالة تتابع واستمرارية السياسات الاوروبية التي عبرت بالازمة المالية الى منطقة الامان عبر دعم بلدان الجنوب وتحميل المانيا جزءا محترما من هذا الدعم. هذه الاستمرارية ليست مؤمنة بعد لان الحزب الديمقراطي الاجتماعي ربط اقرار الاتفاقية المعقودة بالاستفتاء عليها من قبل اعضاء الحزب ، وهذه مسالة غير مضمونة بعد. رغم هذا الواقع فان هناك سببا للاحتفال بما تحقق. هذا ما فعلته الاسواق الاوروبية. هذا ما فعله اليورو.
*
المركزي الاوروبي على عتبة اتخاذ قرار يقدم بموجبه قروضا للبنوك ولكن بشروط جديدة. الشرط الاهم هو فرض التزام على البنوك المستفيدة من القروض للمدى البعيد وبفائدة ميسرة ان تقدم هذه الاموال بدورها كقروض دعم لمشاريع اقتصادية تنعكس ايجابا على النهضة الاقتصادية.
تجدر الاشارة الى ان القروض التي قدمها المركزي منذ نهاية العام 2011 والتي بلغت بليون يورو استغلتها البنوك لشراء سندات خزينة اوروبية عوض ان تضخها في عروق الاقتصاد. هذا يعني ان القروض هذه لم تعط الثمرة المرجوة منها.
معطى اوروبي آخر تتمثل بتحسن الاقبال على الاستهلاك في المانيا قبيل اعياد نهاية السنة والميلاد بحسب ما ظهر من مؤشر* gfk* يوم امس. هذه اجواء مريحة فاستقرت اسواق السندات ان في دول الشمال او الجنوب، واستكملت اسواق الاسهم مسيرتها في ما بات يسمى رالي نهاية العام بالرغم من الصدمة البيانية الاميركية التي عكسها التراجع في طلبيات السلع المعمرة. من جهتها طلبات اعانة البطالة تراجعت في الاسبوع الماضي فساعدت على صمود الدولار ولكنها لم تكن كافية لاطلاق رهانات على حدوث تعديل ما للدعم الاقتصادي في اجتماع الفدرالي المنتظر 16 و 17 ديسمبر القادم.
*
اليورو من جهته استقر وبقي دون ال 1.3600 مكتفيا بمقاسها فقط. الارتفاعات جاءت ردا على المعطيات الاوروبية الانف ذكرها ولكن التراجع جاء تأثرا ببعض القوة التي اكتسبها الدولار في اليوم الاخير من الاسبوع الاميركي الذي يستعد للعطلة المطولة. ايجابيات اوروبية واخرى اميركية من الطبيعي ان يترجمها السوق تساو في القوة*واستقرار لليورو وللدولار ايضا بالمدى القريب، دون ان ننسى ان قطاعات واسعة من الاسواق تؤثر الان اخذ العلم بما يصدر من بيانات وانتظار المزيد الحاسم من بيانات سوق العمل الشهرية التي ستصدر الاسبوع القادم..
بالمدى المتوسط يبقى الدولار على وجه اكثر اشراقا من العملة الاوروبية الموحدة لان تضييق مساحة الدعم لاقتصادي قادم لا محالة. اواسط العام القادم سيكون على مساحة بين ال 1.2800 وال 1.3000 بينما سيكون على حدود ال 1.2000 نهاية العام القادم تقديرا وترجيحا لا جزما وحسما...
اليوم الخميس تغيب البيانات المؤثرة من اوروبا كما من الولايات المتحدة.
من بريطانيا ينتظر السوق كلاما لرئيس المركزي كارني.