- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تركيا تكشف عن نفق يربط بين أوروبا و آسيا؛ السفر من لندن إلى بكين أكثر واقعية
تركيا افتتحت أول نفق في العالم يربط بين قارتين، و تحديدا آسيا و أوروبا، محققا طموحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي كان يأمل بتحقيق حلم السلطان العثماني عبد المجيد في عام 1891.
بدأ العمل على النفق عام 2004 لكن الحفريات الأثرية أخرت بناء المشروع. وصلت تكلفة النفق المعروف الآن باسم مرمراي إلى 2.8 مليار دولار إذ يصل طوله إلى 13.6 كيلومتر (8.5 ميل) و يعتبر أيضا الأعمق في العالم عند في 60 مترا (حوالي 200 قدم) تحت قاع البحر.
مشروع مرمراي، الذي يأتي اسمه من الجمع بين بحر مرمرة و "راي" التي تعني السكك الحديدية بالتركية، يعتبر جزء من مشروع أطلقته الحكومة منذ ما يقرب من عشر سنوات بقيمة 4.5 مليار دولار و الذي يتضمن تحسين السكك الحديدية بطول 76 كيلومتر.
تاريخ الزلازل العنيفة التي ضربت تركيا طويل لذا تم تصميم النفق لتحمل زلازل تصل قوتها إلى 9.0 على مقياس رختر و ذلك نظرا لتصميمها بطريقة تسمح حركت النفق مع الهزات الأرضية.
يعيش في اسطنبول التي هي أكبر مدينة في أوروبا و واحدة من الأكبر في العالم حوالي 16 مليون نسمة. نحو مليوني شخص يعبرون مضيق البوسفور كل يوم من خلال جسرين فقط مما يتسبب بازدحام مروري شديد.
تحديث خطوط قطارات الضواحي من أجل إنشاء رابط مع الجزء الجنوبي لإسطنبول عبر مضيق البوسفور أيضا يشكل جزء من هذا المشروع. هذا من شأنه أن يجعل حلم السفر من لندن إلى بكين عبر اسطنبول بواسطة القطار أكثر واقعية.
تأمل الحكومة التركية من خلال هذا المشروع أن تنشئ طريق تجاري هام على المستوى العالمي. حيث يعتقد أردوغان أن تركيا قادرة على مضاعفة ناتجها المحلي الإجمالي إلى 2 تريليون دولار مما سيجعلها من الاقتصاديات العشر الأكبر على المستوى العالمي.
تم افتتاح النفق في الذكرى الـ90 لتأسيس تركيا الحديثة. و بمشاريع للبنية التحتية مثل هذا يسعى اردوغان بجعل تركيا من أقوى الدول على المستوى العالمي في عيدها الـ100.
خطط أردوغان لاسطنبول تشمل أيضا إنشاء مطار ثالث يكون الأكثر ازدحاما في العالم، بناء قناة بطول 50 كيلومترا منافسة لقناة السويس من شأنها أن تحول نصف اسطنبول إلى جزيرة، بناء جسر ثالث فوق مضيق البوسفور، بناء نفق ثاني للسيارات و بناء مسجد عملاق فوق تلة.
تركيا افتتحت أول نفق في العالم يربط بين قارتين، و تحديدا آسيا و أوروبا، محققا طموحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي كان يأمل بتحقيق حلم السلطان العثماني عبد المجيد في عام 1891.
بدأ العمل على النفق عام 2004 لكن الحفريات الأثرية أخرت بناء المشروع. وصلت تكلفة النفق المعروف الآن باسم مرمراي إلى 2.8 مليار دولار إذ يصل طوله إلى 13.6 كيلومتر (8.5 ميل) و يعتبر أيضا الأعمق في العالم عند في 60 مترا (حوالي 200 قدم) تحت قاع البحر.
مشروع مرمراي، الذي يأتي اسمه من الجمع بين بحر مرمرة و "راي" التي تعني السكك الحديدية بالتركية، يعتبر جزء من مشروع أطلقته الحكومة منذ ما يقرب من عشر سنوات بقيمة 4.5 مليار دولار و الذي يتضمن تحسين السكك الحديدية بطول 76 كيلومتر.
تاريخ الزلازل العنيفة التي ضربت تركيا طويل لذا تم تصميم النفق لتحمل زلازل تصل قوتها إلى 9.0 على مقياس رختر و ذلك نظرا لتصميمها بطريقة تسمح حركت النفق مع الهزات الأرضية.
يعيش في اسطنبول التي هي أكبر مدينة في أوروبا و واحدة من الأكبر في العالم حوالي 16 مليون نسمة. نحو مليوني شخص يعبرون مضيق البوسفور كل يوم من خلال جسرين فقط مما يتسبب بازدحام مروري شديد.
تحديث خطوط قطارات الضواحي من أجل إنشاء رابط مع الجزء الجنوبي لإسطنبول عبر مضيق البوسفور أيضا يشكل جزء من هذا المشروع. هذا من شأنه أن يجعل حلم السفر من لندن إلى بكين عبر اسطنبول بواسطة القطار أكثر واقعية.
تأمل الحكومة التركية من خلال هذا المشروع أن تنشئ طريق تجاري هام على المستوى العالمي. حيث يعتقد أردوغان أن تركيا قادرة على مضاعفة ناتجها المحلي الإجمالي إلى 2 تريليون دولار مما سيجعلها من الاقتصاديات العشر الأكبر على المستوى العالمي.
تم افتتاح النفق في الذكرى الـ90 لتأسيس تركيا الحديثة. و بمشاريع للبنية التحتية مثل هذا يسعى اردوغان بجعل تركيا من أقوى الدول على المستوى العالمي في عيدها الـ100.
خطط أردوغان لاسطنبول تشمل أيضا إنشاء مطار ثالث يكون الأكثر ازدحاما في العالم، بناء قناة بطول 50 كيلومترا منافسة لقناة السويس من شأنها أن تحول نصف اسطنبول إلى جزيرة، بناء جسر ثالث فوق مضيق البوسفور، بناء نفق ثاني للسيارات و بناء مسجد عملاق فوق تلة.