- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز الجمعة إن تركيا بدأت عمليات تصدير النفط الخام القادم اليها من اقليم كردستان العراق الى الاسواق العالمية، في تطور من شأنه مفاقمة حدة التوتر بين الحكومة العراقية المركزية والاقليم.
وفي تطور لاحق، اعلنت الحكومة العراقية انها بصدد مقاضاة تركيا لدى غرفة التجارة الدولية في باريس حول الموضوع.
وجاء في بيان اصدرته وزارة النفط العراقية "ان الوزارة تقدمت بطلب للتحكيم ضد الجمهورية التركية والشركة التركية الحكومية المسؤولة عن تشغيل انابيب النفط (botas) لدى غرفة التجارة الدولية بباريس."
وجاء في البيان ايضا ان تركيا "بقيامها بنقل وتخزين الخام القادم من كردستان، وبتحميل هذا الخام على ناقلة للنفط في ميناء جيهان، بدون موافقة او تخويل من وزارة النفط العراقية، أخلت هي وbotas بالتزاماتهما المنصوص عليها في اتفاق خط الانابيب بين البلدين."
شحنات
وقال الوزير يلدز للصحفيين في انقره إن عمليات تصدير شحنات النفط العراقي من ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط بدأت مساء الخميس.
وقال يلدز "إن العراق هو مالك النفط وبائعه، وسيكون العراق هو الذي يتحكم بالمبيعات مستقبلا."
وتصر حكومة بغداد على انها الوحيدة صاحبة الحق في استغلال ثروات البلاد النفطية وبيعها.
ولكن حكومة اقليم كردستان تصر هي الاخرى على حقها في بيع النفط المستخرج من الاراضي الخاضعة لسيطرتها.
من جانبها، عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من ان تؤدي هذه الخطوة الى زعزعة استقرار العراق.
وقالت جين ساكي، الناطقة باسم وزارة الخارجية الامريكية، للصحفيين في واشنطن الخميس "موقفنا منذ وقت طويل هو اننا لا نؤيد تصدير النفط (من اقليم كردستان) دون استحصال موافقة الحكومة العراقية الاتحادية، ونحن نشعر بالقلق ازاء التأثير المحتمل لاستمرار تصدير النفط بهذه الطريقة"، مؤكدة ان "مصدر قلقنا الآني هو استقرار العراق."
ومضت الناطقة الامريكية للقول "يواجه العراق ظروفا صعبة، وقد اوضحنا انه من المهم لكافة الاطراف ان تعمل لتوحيد البلاد وتتجنب كل ما من شأنه تعزيز الفرقة ومفاقمة التوترات."
وفي تطور لاحق، اعلنت الحكومة العراقية انها بصدد مقاضاة تركيا لدى غرفة التجارة الدولية في باريس حول الموضوع.
وجاء في بيان اصدرته وزارة النفط العراقية "ان الوزارة تقدمت بطلب للتحكيم ضد الجمهورية التركية والشركة التركية الحكومية المسؤولة عن تشغيل انابيب النفط (botas) لدى غرفة التجارة الدولية بباريس."
وجاء في البيان ايضا ان تركيا "بقيامها بنقل وتخزين الخام القادم من كردستان، وبتحميل هذا الخام على ناقلة للنفط في ميناء جيهان، بدون موافقة او تخويل من وزارة النفط العراقية، أخلت هي وbotas بالتزاماتهما المنصوص عليها في اتفاق خط الانابيب بين البلدين."
شحنات
وقال الوزير يلدز للصحفيين في انقره إن عمليات تصدير شحنات النفط العراقي من ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط بدأت مساء الخميس.
وقال يلدز "إن العراق هو مالك النفط وبائعه، وسيكون العراق هو الذي يتحكم بالمبيعات مستقبلا."
وتصر حكومة بغداد على انها الوحيدة صاحبة الحق في استغلال ثروات البلاد النفطية وبيعها.
ولكن حكومة اقليم كردستان تصر هي الاخرى على حقها في بيع النفط المستخرج من الاراضي الخاضعة لسيطرتها.
من جانبها، عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من ان تؤدي هذه الخطوة الى زعزعة استقرار العراق.
وقالت جين ساكي، الناطقة باسم وزارة الخارجية الامريكية، للصحفيين في واشنطن الخميس "موقفنا منذ وقت طويل هو اننا لا نؤيد تصدير النفط (من اقليم كردستان) دون استحصال موافقة الحكومة العراقية الاتحادية، ونحن نشعر بالقلق ازاء التأثير المحتمل لاستمرار تصدير النفط بهذه الطريقة"، مؤكدة ان "مصدر قلقنا الآني هو استقرار العراق."
ومضت الناطقة الامريكية للقول "يواجه العراق ظروفا صعبة، وقد اوضحنا انه من المهم لكافة الاطراف ان تعمل لتوحيد البلاد وتتجنب كل ما من شأنه تعزيز الفرقة ومفاقمة التوترات."