- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية ان تركيا باعت ايران هويات جواسيس اسرائيليين يعملون في الموساد، لكن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو نفى على الفور هذه المعلومة وندد بحملة تهدف الى ضرب مصداقية بلاده.
واكد ديفيد اغناطيوس المتخصص في صحافة الاستقصاء في واشنطن بوست ان تركيا كشفت بمبادرة من رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، لاجهزة المخابرات الايرانية هويات عشرة ايرانيين على الاقل كانوا على اتصال بضباط المخابرات الاسرائيلية في تركيا.
وبحسب المصدر نفسه فان المخابرات الاسرائيلية كانت تدير على ما يبدو قسما من شبكة تجسسها على ايران انطلاقا من اراضي تركيا التي تملك حدودا مشتركة مع ايران.
وتعود الوقائع التي تحدثت عنها واشنطن بوست الى بداية 2012.
وقال وزير الخارجية التركي في تصريح في مدينة كونيا (وسط) "ان المزاعم بشان هاكان فيدان لا اساس لها"، بحسب ما اوردت وكالة دوغان للانباء.
واضاف الوزير ان "هذه المعلومة الخاطئة تظهر مدى امتياز العمل الذي يؤديه فيدان"، منددا بهذا "الافتراء" الهادف الى تلطيخ "السمعة المحترمة" التي تحظى بها تركيا.
وشدد داود اوغلو على "ان فيدان وباقي عناصر الامن مسؤولون فقط امام الحكومة التركية والبرلمان التركي". وفيدان هو مستشار مقرب منذ سنوات من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
واكد ديفيد اغناطيوس المتخصص في صحافة الاستقصاء في واشنطن بوست ان تركيا كشفت بمبادرة من رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، لاجهزة المخابرات الايرانية هويات عشرة ايرانيين على الاقل كانوا على اتصال بضباط المخابرات الاسرائيلية في تركيا.
وبحسب المصدر نفسه فان المخابرات الاسرائيلية كانت تدير على ما يبدو قسما من شبكة تجسسها على ايران انطلاقا من اراضي تركيا التي تملك حدودا مشتركة مع ايران.
وتعود الوقائع التي تحدثت عنها واشنطن بوست الى بداية 2012.
وقال وزير الخارجية التركي في تصريح في مدينة كونيا (وسط) "ان المزاعم بشان هاكان فيدان لا اساس لها"، بحسب ما اوردت وكالة دوغان للانباء.
واضاف الوزير ان "هذه المعلومة الخاطئة تظهر مدى امتياز العمل الذي يؤديه فيدان"، منددا بهذا "الافتراء" الهادف الى تلطيخ "السمعة المحترمة" التي تحظى بها تركيا.
وشدد داود اوغلو على "ان فيدان وباقي عناصر الامن مسؤولون فقط امام الحكومة التركية والبرلمان التركي". وفيدان هو مستشار مقرب منذ سنوات من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.