Dr yara Mahmoud
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,488
- الإقامة
- البحيره
المستثمرون يترقبون بيانات التضخم الأمريكية الجديدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع الذي يتخلله عطلة، حيث ستغلق أسواق الأسهم في وول ستريت بمناسبة يوم الذكرى يوم الاثنين. من جهة أخرى، يستعد البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة قبل نظرائه في الاقتصادات الكبرى الأخرى، حسبما أشار كبير الاقتصاديين في البنك في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز. وفي سياق مختلف، دعت شركة جلاس لويس الاستشارية المساهمين في شركة تسلا (ناسداك: TSLA) إلى رفض حزمة الأجور الضخمة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك.
1. بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي هذا الأسبوع:
سيتم متابعة مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي - مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) - المقرر صدوره يوم الجمعة عن كثب للحصول على أدلة حول اتجاه أسعار الفائدة خلال الفترة المتبقية من العام.
تأتي هذه البيانات في وقت أصبحت فيه الأسواق مستسلمة لسياسة رفع أسعار الفائدة على المدى الطويل بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، إلى جانب التصريحات الحذرة التي أدلى بها صانعو السياسة الذين أعربوا عن شكوكهم فيما إذا كان التضخم يسير على مسار هبوطي مستدام نحو الهدف المعلن البالغ 2%.
سيحظى المستثمرون بفرصة الاستماع إلى المزيد من المتحدثين من الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع، بما في ذلك محافظ الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، ورئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر، والمحافظ ليزا كوك، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك.
يتضمن التقويم الاقتصادي أيضًا بيانات منقحة عن النمو الاقتصادي للربع الأول يوم الخميس، كما سيصدر يوم الأربعاء الكتاب البيج للاحتياطي الفيدرالي - وهو ملخص للأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة.
2. تصريحات البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة:
صرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين، لصحيفة "فاينانشيال تايمز" أن البنك المركزي الأوروبي في وضع يسمح له بالبدء في خفض أسعار الفائدة من مستوى قياسي مرتفع يبلغ 4% في اجتماعه القادم الأسبوع المقبل.
قال لين إنه: "باستثناء المفاجآت الكبيرة، هناك ما يكفي فيما نراه للتخلص من المستوى الأعلى من التشديد".
بدافع من البيانات التي تظهر أن التضخم في منطقة اليورو يقترب من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، تراهن الأسواق على أن البنك المركزي سيخفض سعر الفائدة القياسي على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في 6 يونيو.
بينما من غير المرجح أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من هذا العام، يتوقع المستثمرون أن بنك اليابان قد يواصل رفعها.
3. ارتفاع الأسهم الآسيوية:
ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الاثنين، مستردة بعض الخسائر التي تكبدتها الأسبوع الماضي، وسط ترقب المزيد من الإشارات حول التضخم وأسعار الفائدة الأمريكية في الأيام المقبلة.
استمدت الأسواق الإقليمية بعض الإشارات الإيجابية من الإغلاق القوي في وول ستريت يوم الجمعة، حيث ساعدت مكاسب أسهم التكنولوجيا على إغلاق مؤشر ناسداك المركب عند أعلى مستوى له على الإطلاق.
قفز كلا المؤشرين الصينيين شنغهاي تشينغن سي إس أي 300 وشنغهاي المركب. أظهرت بيانات يوم الاثنين نمو مؤشر الأرباح الصناعية الصيني بوتيرة ثابتة في أبريل مقارنة بالشهر السابق، مما يشير إلى تحسن مطرد في واحدة من أكبر الصناعات في البلاد. لكن التفاؤل بشأن إجراءات التحفيز الأخيرة من بكين ظل محدودًا.
4. توصية جلاس لويس برفض حزمة أجور ماسك:
أوصت شركة جلاس لويس الاستشارية بأن يرفض مساهمو شركة تسلا حزمة التعويضات المقترحة بمليارات الدولارات للرئيس التنفيذي إيلون ماسك في الاجتماع القادم لشركة صناعة السيارات الكهربائية الشهر المقبل.
وصفت جلاس لويس اتفاقية الأجور، التي بلغت قيمتها مؤخرًا 46 مليار دولار، بأنها "مفرطة" على "أساس الدولار الخالص ومن حيث التأثير المخفف عند الممارسة". وأضافت في تقرير مكون من 71 صفحة أن "الأساس المنطقي الذي قدمته تسلا لا يفعل الكثير لمكافحة" هذه المخاوف.
5. ارتفاع أسعار النفط:
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الأوروبية يوم الاثنين، حيث يترقب المتداولون المزيد من الإشارات بشأن التضخم الأمريكي واجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول هذا الأسبوع.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت المنتهية في يوليو بنسبة 0.1% إلى 82.21 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.2% إلى 77.39 دولار للبرميل.
من المتوقع أن تكون أحجام التداول محدودة مع عطلات السوق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
انخفض كلا العقدين بأكثر من 2% الأسبوع الماضي جزئيًا بسبب المخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد يؤثر على الطلب في أكبر مستهلك للخام في العالم.