- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أعلنت شركة أبل عن تراجع مبيعات هاتف "أي فون" للربع الثاني على التوالي بواقع 15 في المئة، لكن هذا التراجع جاء أقل من توقعات المحللين.
وباعت شركة التكنولوجيا العملاقة 40.4 مليون هاتف أي فون في الربع الثالث، وهو أعلى بقليل من توقعات المحللين التي بلغت 40.02 مليون.
وقال الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك إن هذه النتائج تعكس "تزايدا في طلب العملاء (على أي فون)أكبر مما توقعناه".
وأوضحت الشركة أنها تتوقع تراجع المبيعات مرة أخرى في الربع الأخير إلى ما بين 45.5 مليار دولار و47.5 مليار دولار.
وتراجع الطلب على هواتف "أي فون"، المنتج الرائد لشركة أبل، منذ الربع الثاني حينما أعلنت الشركة أول تراجع في مبيعاتها لهذه الهواتف منذ إطلاقها عام 2007.
وتشكل هواتف أي فون نحو ثلثي مبيعات أبل، ونسبة أعلى من ذلك من أرباحها.
وأدى انخفاض مبيعات أي فون إلى تراجع الأرباح بواقع 27 في المئة إلى 7.8 مليار دولار في الأشهر الثلاثة حتى 25 يونيو/حزيران الماضي، بينما تراجعت الإيرادات 14.6 في المئة إلى 42 مليار دولار.
وانخفضت مبيعات أبل في كل من الصين وهونغ كونغ وتايوان بـ 33 في المئة.
وقالت الشركة إن هذا التراجع يعود إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي وعدم تحديث المستخدمين لهواتفهم في أغلب الأحيان.
وتشكل الصين تقريبا ربع مبيعات أبل، وهي أعلى من جميع دول أوروبا مجتمعة.
وقال المدير المالي لأبل لوكا مايستري : "من الواضح تماما أن هناك بعض الإشارات على التباطؤ الاقتصادي في الصين، وسيجب علينا دراستها (هذه الإشارات)".
وأضاف: "إننا نفهم (الوضع في) الصين جيدا، ولا نزال متفائلين للغاية بالمستقبل هناك".
صعود أسهم أبل
وتأثرت نتائج مبيعات أبل أيضا بارتفاع قيمة الدولار.
لكن أسهم الشركة، التي تراجعت بنحو 20 في المئة خلال العام الماضي، ارتفعت 7 في المئة في التداول بعد ساعات العمل لأن إجمالي أداء الشركة لم يكن سيئا بالصورة التي توقعها المحللون.
وأوضح مايستري أن المقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي حينما زادت مبيعات هاتف أي فون 6 بواقع 35 في المئة، جعلت الأداء يبدو أكثر سوءا مما كان عليه.
وأشاد المسؤول المالي لأبل بقطاع الخدمات الذي يشمل "متجر أبل" وخدمة الدفع الإلكتروني "أبل باي" والتخزين السحابي "آي كلاود" وغيرها من الخدمات ووصفها بأنها تمثل بقعة مضيئة.
وحقق هذا القطاع إيرادات تصل إلى نحو 6 مليار دولار بزيادة 18.9 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويمثل حاليا ثاني أكبر المبيعات للشركة بعد هواتف أي فون.
ويمثل هذا التحول بادرة طيبة للشركة لأنه سيسمح لها بتحقيق المزيد من الأرباح من عملائها الحاليين.
وباعت شركة التكنولوجيا العملاقة 40.4 مليون هاتف أي فون في الربع الثالث، وهو أعلى بقليل من توقعات المحللين التي بلغت 40.02 مليون.
وقال الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك إن هذه النتائج تعكس "تزايدا في طلب العملاء (على أي فون)أكبر مما توقعناه".
وأوضحت الشركة أنها تتوقع تراجع المبيعات مرة أخرى في الربع الأخير إلى ما بين 45.5 مليار دولار و47.5 مليار دولار.
وتراجع الطلب على هواتف "أي فون"، المنتج الرائد لشركة أبل، منذ الربع الثاني حينما أعلنت الشركة أول تراجع في مبيعاتها لهذه الهواتف منذ إطلاقها عام 2007.
وتشكل هواتف أي فون نحو ثلثي مبيعات أبل، ونسبة أعلى من ذلك من أرباحها.
وأدى انخفاض مبيعات أي فون إلى تراجع الأرباح بواقع 27 في المئة إلى 7.8 مليار دولار في الأشهر الثلاثة حتى 25 يونيو/حزيران الماضي، بينما تراجعت الإيرادات 14.6 في المئة إلى 42 مليار دولار.
وانخفضت مبيعات أبل في كل من الصين وهونغ كونغ وتايوان بـ 33 في المئة.
وقالت الشركة إن هذا التراجع يعود إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي وعدم تحديث المستخدمين لهواتفهم في أغلب الأحيان.
وتشكل الصين تقريبا ربع مبيعات أبل، وهي أعلى من جميع دول أوروبا مجتمعة.
وقال المدير المالي لأبل لوكا مايستري : "من الواضح تماما أن هناك بعض الإشارات على التباطؤ الاقتصادي في الصين، وسيجب علينا دراستها (هذه الإشارات)".
وأضاف: "إننا نفهم (الوضع في) الصين جيدا، ولا نزال متفائلين للغاية بالمستقبل هناك".
صعود أسهم أبل
وتأثرت نتائج مبيعات أبل أيضا بارتفاع قيمة الدولار.
لكن أسهم الشركة، التي تراجعت بنحو 20 في المئة خلال العام الماضي، ارتفعت 7 في المئة في التداول بعد ساعات العمل لأن إجمالي أداء الشركة لم يكن سيئا بالصورة التي توقعها المحللون.
وأوضح مايستري أن المقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي حينما زادت مبيعات هاتف أي فون 6 بواقع 35 في المئة، جعلت الأداء يبدو أكثر سوءا مما كان عليه.
وأشاد المسؤول المالي لأبل بقطاع الخدمات الذي يشمل "متجر أبل" وخدمة الدفع الإلكتروني "أبل باي" والتخزين السحابي "آي كلاود" وغيرها من الخدمات ووصفها بأنها تمثل بقعة مضيئة.
وحقق هذا القطاع إيرادات تصل إلى نحو 6 مليار دولار بزيادة 18.9 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويمثل حاليا ثاني أكبر المبيعات للشركة بعد هواتف أي فون.
ويمثل هذا التحول بادرة طيبة للشركة لأنه سيسمح لها بتحقيق المزيد من الأرباح من عملائها الحاليين.