- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف في تداولات اليوم الاثنين بعد تراجع استمر لثلاث جلسات متتالية، ويأتي هذا التراجع وسط صدور بيانات عالمية قوية، وارتفاع أسواق الأسهم، مما أفقد الذهب جاذبيته كملاذ آمن.
ارتفعت أسواق الأسهم العالمية اليوم الاثنين إثر تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة، بعد البيانات الاقتصادية الإيجابية التي صدرت عن الاقتصاديات الرئيسية حول العالم -وبالأخص الاقتصاد الأمريكي- خلال الأسبوع الماضي، مما حد من وتيرة المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي.
يبقى الذهب رهناً خلال الأسبوع الحالي باجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح، والذي سيبدأ يوم غد الثلاثاء، حيث يواجه الذهب سيناريوهين وسط تباين التوقعات حول الانتهاء من البرامج التحفيزية.
يتجه السيناريو الأول للذهب إلى قيام الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) باتخاذ الخطوة الأخيرة لسحب البرامج التحفيزية المتبقية، وبواقع 15 مليار دولار أمريكي، لينهي بذلك رحلة طويلة من دعم الاقتصاد.
أما السيناريو الثاني، فهو أن يقوم الفدرالي بتأجيل إنهاء البرامج التحفيزية بسبب علامات ضعف الاقتصاد العالمي.
كلا السيناريوهين له تأثيره الخاص؛ إذا طبّق السيناريو الأول فالذهب سوف يتراجع والجدول الزمني للسياسة النقدية الأمريكية سيسير بحسب ما قاله الفدرالي سابقاً، وهو ما يؤكد على قوة الاقتصاد الأمريكي.
أما إذا طبّق السيناريو الثاني، فإن الذهب سيلاقي دعماً جراء تنامي المخاوف حول الاقتصاد العالمي، وسيؤكد هذا السيناريو على أن الاقتصاد الأمريكي لم يصل إلى مرحلة كافية للانتهاء من البرامج التحفيزية، وهو سيقود الفدرالي لتعديل جدوله الزمني.
يذكر بأن الفدرالي أكد في وقت سابق من العام الحالي على أنه سوف ينهي البرامج الحفيزية في اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على أن يتم رفع أسعار الفائدة المتدنية تدريجياً بدءاً من منتصف العام القادم 2015.
تراجعت أسعار عقود الذهب الآنية -في تمام الساعة 04:28 صباحاً بتوقيت نيويورك- بنسبة 0.1% لتتداول حول مستويات 1229 دولار أمريكي للأونصة.
ارتفعت أسواق الأسهم العالمية اليوم الاثنين إثر تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة، بعد البيانات الاقتصادية الإيجابية التي صدرت عن الاقتصاديات الرئيسية حول العالم -وبالأخص الاقتصاد الأمريكي- خلال الأسبوع الماضي، مما حد من وتيرة المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي.
يبقى الذهب رهناً خلال الأسبوع الحالي باجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح، والذي سيبدأ يوم غد الثلاثاء، حيث يواجه الذهب سيناريوهين وسط تباين التوقعات حول الانتهاء من البرامج التحفيزية.
يتجه السيناريو الأول للذهب إلى قيام الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) باتخاذ الخطوة الأخيرة لسحب البرامج التحفيزية المتبقية، وبواقع 15 مليار دولار أمريكي، لينهي بذلك رحلة طويلة من دعم الاقتصاد.
أما السيناريو الثاني، فهو أن يقوم الفدرالي بتأجيل إنهاء البرامج التحفيزية بسبب علامات ضعف الاقتصاد العالمي.
كلا السيناريوهين له تأثيره الخاص؛ إذا طبّق السيناريو الأول فالذهب سوف يتراجع والجدول الزمني للسياسة النقدية الأمريكية سيسير بحسب ما قاله الفدرالي سابقاً، وهو ما يؤكد على قوة الاقتصاد الأمريكي.
أما إذا طبّق السيناريو الثاني، فإن الذهب سيلاقي دعماً جراء تنامي المخاوف حول الاقتصاد العالمي، وسيؤكد هذا السيناريو على أن الاقتصاد الأمريكي لم يصل إلى مرحلة كافية للانتهاء من البرامج التحفيزية، وهو سيقود الفدرالي لتعديل جدوله الزمني.
يذكر بأن الفدرالي أكد في وقت سابق من العام الحالي على أنه سوف ينهي البرامج الحفيزية في اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على أن يتم رفع أسعار الفائدة المتدنية تدريجياً بدءاً من منتصف العام القادم 2015.
تراجعت أسعار عقود الذهب الآنية -في تمام الساعة 04:28 صباحاً بتوقيت نيويورك- بنسبة 0.1% لتتداول حول مستويات 1229 دولار أمريكي للأونصة.