B
BFSforex
Guest
شهدت شهية المخاطرة تراجع ضغط على الدولار أمام الين ليهبط ل 98.03 مع بداية الجلسة
الأسيوية التي شهدت هي الأخرى تراجع بعد الإنخفاض الذي لحق بمؤشرات الأسهم الأمريكية
بنهاية تعاملات الأمس بعد فشلها في الإحتفاظ بمكاسبها نتيجة تراجع لتفاؤل بتحسن أداء الإقتصادي
في الولايات المُتحدة بعد أن جائت الأوامر على السلع المعمرة في يوليو على إنخفاض ب 7.3%
شهرياً بينما كان المُتوقع إنخفاض ب 3% فقط بعد إرتفاع في يونيو ب 3.9% كما جاء البيان بإستثناء
الأوامر على وسائل النقل على تراجع ب 0.6% بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 0.6% بعد لإرتفاع
ب 0.1% في يونيو ما أدى لضغط عام على الدولار مع صدور هذة البيانات أمام العملات الرئيسية
بعد أن كان قد بدأ يُسجل مذيد من الإرتفاعات أمامها قبل صدوره مباشرةً فقد سجل اليورو ادنى
نقطة له هذا الإسبوع قبل صدور هذا البيان عند 1.3355 قبل ان يرتفع ل 1.3393 ليعود ويستقر
الان بلقرب من 1.338 التي بدأ تداولاته عندها هذا الإسبوع بينما تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله
مؤشر إقتصادي اخر مهم بصدور مؤشر ثقة المُستهلكين في الولايات المُتحدة لشهر أغسطس
و المُتوقع أن يأتي على إستقرار عند 80.3 كما جاء في يوليو.
اما بشأن أذمة الدين العام في الولايات المُتحدة فقد صرح وزير المالية الأمريكي في خطاب
للكونجرس بأن الدين العام في الولايات المُتحدة من المُنتظر ان يصل ل 16.7 ترليون دولار بحلول
منتصف أكتوبر القادم بإذن الله ما يُمثل ضغط على صانعي القرار في الكونجرس للعمل على
توافق بشأن رفع حد الدين العام و التفاهم بشأن التخفيض النفقات الحكومية و دعم مواردها
فلايزال يضغط الجمهوريين من أجل الحد من النفقات الحكومية بشكل أكبر بينما يُنتظر أن يكون
قدر السيولة لدى وزارة الخزانة في هذا التوقيت حوالي 50 مليون دولار لتمويل الحكومة و هو قدر
من السيولة لا يمكنه أن يصمد لمدى طويلة أمام إحتياجتها بينما تقوم الوزارة حالياً كما سبق
و صرح بتمويل الحكومة بإتخاذ تدابير محاسبية حتى إنتهاء الكونجرس من التوصل لقرار لرفع
حد هذا الدين خلال الشهر القادم بإذن الله بينما تترقب وكالات التصنيف الإئتماني بداية هذة
المحاداثات في التاسع من الشهر القادم بإذن الله.
فقد قامت ستندارد اند بورز بتخفيض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة في 2011 ل AA+
من AAA لنفس هذا الشأن ما ادى لضغط قوي على الدولار حينها إلا أن التوصل لإتفاق في
أغسطس من نفس ذلك العام لرفع هذا الحد ساعد الدولار على الصعود مرة أخرى أمام
العملات الرئيسية بعد الضغط كان عليه قبل ذلك الإتفاق فقد كان اليورو على سبيل المثال
مُستقر في التداول حينها أمامه فوق مستوى ال 1.40 قبل أن يعود و يهبط دونها بعد
التوصل لإتفاق أعاد الهدوء للأسواق و الثقة في الإحتفاظ بلدولار.
بينما لايزال الدولار يتداول أمام الين الأن دون إمتداد الخط الهابط من 103.72 ل 101.56
و الذي قد يؤدي كسره إن شاء الله لعودة للتسارع في الصعود لينتظره الان بإذن الله مقاومة
عند 99.14 التي تراجع منها الإسبوع الماضي يليها مقاومة سابقة عند 99.96 بلقرب
مستوى ال 100 النفسي الذي يليه مقاومة أخرى عند 100.83 يليها 101.56 ثم 102.51
قبل مقابلة 103.72 مرة أخرى حيثُ القمة التي كونها في الثاني و العشرين من مايو
الماضي و بدأ منها تراجعه ل 93.75 التي إرتد منها لاعلى من جديد بينما يُنتظر في حال
العودة لتراجع نقطة دعم الأن عند 98.03 ثم عند 96.9 ثم 96.38 ف 95.79 ثم 93.75 مرة
اخرى الت يليها 92.56