- المشاركات
- 1,886
- الإقامة
- البحيره
شهد الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً في أولى تعاملات الأسبوع، مواصلاً بذلك سلسلة خسائره التي بلغت نحو 1.88% الأسبوع الماضي. هذا التراجع جاء على خلفية تباطؤ التضخم الأمريكي في أكتوبر بوتيرة أسرع من المتوقع، مما أثار توقعات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يكون قد أنهى دورة التشديد النقدي.
أهم العوامل وراء هذا التراجع:
1. تسعير الأسواق لخفض الفيدرالي سعر الفائدة: الأسواق بدأت تسعير احتمالية خفض الفائدة الفيدرالية بأوائل العام المقبل، مما أثر سلباً على الدولار.
2. تصريحات أعضاء الفيدرالي ووزيرة الخزانة الأمريكية: تصريحات أقل تشدداً من أعضاء الفيدرالي وتصريحات وزيرة الخزانة جانيت يلين حول تحسن معدل التضخم وانخفاض أسعار السلع ساهمت في تعزيز الاتجاه الهبوطي للدولار.
3. مخاوف حول الوضع المالي والاقتصادي للولايات المتحدة: تصريحات يلين حول التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة بسبب بيئة أسعار الفائدة المرتفعة أثارت شكوكاً حول تضرر القوة المالية الأمريكية.
الدولار يترقب الآن محضر اجتماع الفيدرالي لشهر سبتمبر، الذي سيصدر يوم الثلاثاء، والذي قد يحمل مؤشرات حول تحركات السياسة النقدية المستقبلية.
تأثير هذه التطورات على الدولار واضح في تداولات اليوم، حيث هبط مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.19% إلى حوالي 103.618 نقطة.