أظهر استطلاع للرأي أجري في ألمانيا أن العديد من الألمان لم يعودوا يثقون في اليورو كعملة لهم، في الوقت الذي استبعد فيه وزير الاقتصاد الألماني إمكانية التوصل إلى حل لأزمة اليورو عن طريق شراء البنك المركزي الأوروبي سندات حكومية لدول متأزمة داخل منطقة اليورو.
وكشف استطلاع أجراه معهد إمنيد لقياسات الرأي في ألمانيا لحساب صحيفة بيلد أم سونتاغ الصادرة اليوم أن 51 % من المواطنين الألمان مقتنعون بأن ألمانيا ستصبح أفضل دون العملة الأوروبية الموحدة.
وقال 29 % من المشاركين في الاستطلاع الذي ضم ممثلين عن كل شرائح المجتمع إن ألمانيا ستصبح أسوأ إذا تخلت عن اليورو.
وذكر 71 % من الألمان أنهم يرغبون في أن تخرج اليونان من منطقة اليورو إذا لم تلتزم أثينا بوعودها في برنامج التقشف.
ولم يوافق على بقاء اليونان داخل منطقة اليورو في حال عدم وفائها بوعودها إلا 16% من المشاركين في الاستطلاع.
يذكر أن حالة اليونان صارت معيارا لنجاح منطقة اليورو في التغلب على مشكلات الديون داخلها.
في الوقت ذاته استبعد وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر إمكانية التوصل إلى حل دائم لأزمة اليورو الراهنة عن طريق شراء البنك المركزي الأوروبي سندات حكومية للدول المتعثرة.
الانضباط هو المعيار
وفي مقابلة مع صحيفة نويه أوسنابروكر تسايتونغ قال روسلر إنه لا يمكن بث ثقة جديدة في منطقة اليورو إلا عن طريق الحفاظ على انضباط ميزانيات دول هذه المنطقة والتنفيذ الصارم للإصلاحات الهيكلية.
وأضاف زعيم الحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا أنه يجب أن تظل المهمة الأساسية للمركزي الأوروبي هي الحفاظ على الاستقرار النقدي وليس تمويل الديون السيادية.
يشار إلى أن محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراغي يوم الخميس الماضي أكد عزم مصرفه محاربة الأزمة الراهنة في منطقة اليورو، الأمر الذي فهمه البعض على أنه إشارة إلى أن المركزي الأوروبي يمكن أن يعاود استئناف برنامجه الخاص بشراء سندات حكومية لبعض الدول المتعثرة من أعضاء منطقة اليورو.
وحول اتهام رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس لتصريحات روسلر الأخيرة عن إمكانية خروج بلاده من اليورو بأنها تقويض لمساعي الحكومة اليونانية في الإصلاح، قال روسلر إن ساماراس باستطاعته أن يقنع الجميع من خلال نتائج عملية بتنفيذ الإصلاحات المتفق. وأضاف روسلر أن وزارته لديها علم بأن الحكومة اليونانية حققت القليل.
وعن إعلان وكالة موديز للتصنيف الائتماني يوم الاثنين الماضي عن نظرة مستقبلية سلبية لسندات ألمانيا، قال روسلر إن تأثير وكالات التصنيف على السوق تناقص بشكل واضح، فقد ظهر أن هذه الوكالات تعرف القليل ولا ترى كل شيء وفي الغالب تكون رؤيتها أحادية الجانب كما أن المساعدة التي تقدمها غير كافية.
وكشف استطلاع أجراه معهد إمنيد لقياسات الرأي في ألمانيا لحساب صحيفة بيلد أم سونتاغ الصادرة اليوم أن 51 % من المواطنين الألمان مقتنعون بأن ألمانيا ستصبح أفضل دون العملة الأوروبية الموحدة.
وقال 29 % من المشاركين في الاستطلاع الذي ضم ممثلين عن كل شرائح المجتمع إن ألمانيا ستصبح أسوأ إذا تخلت عن اليورو.
وذكر 71 % من الألمان أنهم يرغبون في أن تخرج اليونان من منطقة اليورو إذا لم تلتزم أثينا بوعودها في برنامج التقشف.
ولم يوافق على بقاء اليونان داخل منطقة اليورو في حال عدم وفائها بوعودها إلا 16% من المشاركين في الاستطلاع.
يذكر أن حالة اليونان صارت معيارا لنجاح منطقة اليورو في التغلب على مشكلات الديون داخلها.
في الوقت ذاته استبعد وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر إمكانية التوصل إلى حل دائم لأزمة اليورو الراهنة عن طريق شراء البنك المركزي الأوروبي سندات حكومية للدول المتعثرة.
الانضباط هو المعيار
وفي مقابلة مع صحيفة نويه أوسنابروكر تسايتونغ قال روسلر إنه لا يمكن بث ثقة جديدة في منطقة اليورو إلا عن طريق الحفاظ على انضباط ميزانيات دول هذه المنطقة والتنفيذ الصارم للإصلاحات الهيكلية.
وأضاف زعيم الحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا أنه يجب أن تظل المهمة الأساسية للمركزي الأوروبي هي الحفاظ على الاستقرار النقدي وليس تمويل الديون السيادية.
يشار إلى أن محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراغي يوم الخميس الماضي أكد عزم مصرفه محاربة الأزمة الراهنة في منطقة اليورو، الأمر الذي فهمه البعض على أنه إشارة إلى أن المركزي الأوروبي يمكن أن يعاود استئناف برنامجه الخاص بشراء سندات حكومية لبعض الدول المتعثرة من أعضاء منطقة اليورو.
وحول اتهام رئيس الوزراء اليوناني أنطونيس ساماراس لتصريحات روسلر الأخيرة عن إمكانية خروج بلاده من اليورو بأنها تقويض لمساعي الحكومة اليونانية في الإصلاح، قال روسلر إن ساماراس باستطاعته أن يقنع الجميع من خلال نتائج عملية بتنفيذ الإصلاحات المتفق. وأضاف روسلر أن وزارته لديها علم بأن الحكومة اليونانية حققت القليل.
وعن إعلان وكالة موديز للتصنيف الائتماني يوم الاثنين الماضي عن نظرة مستقبلية سلبية لسندات ألمانيا، قال روسلر إن تأثير وكالات التصنيف على السوق تناقص بشكل واضح، فقد ظهر أن هذه الوكالات تعرف القليل ولا ترى كل شيء وفي الغالب تكون رؤيتها أحادية الجانب كما أن المساعدة التي تقدمها غير كافية.