تراجع الربيل بنحو خمسة بالمائة للأدنى لها في ثمانية أشهر في ظلال موجة البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية
انخفضت العملة الرقمية الربيل بما يفوق الخمسة بالمائة أو بأكثر من 0.01$ اليوم الاثنين لنشهد الأدنى له منذ 12 من كانون الأول/ديسمبر الماضي في ظلال عمليات البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية وسط تسعير الأسواق لتضيق القيود التنظيمية في الولايات المتحدة وفي أعقاب تحذير اللجنة السعودية الدائمة للتوعية والتحذير من نشاط المتاجرة في سوق العملات الأجنبية من التعامل أو الاستثمار في العملات الرقمية.
وفي تمام الساعة 06:35 بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الرقمية ربيل بنسبة 5.03% إلى مستويات 0.28312$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.29936$ بعد أن حققت الأدنى لها في ثمانية أشهر عند 0.28020$، بينما حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.30998$، وتبلغ بذلك حالياً القيمة السوقية للربيل العملة الرقمية الثالثة عالمياً من حيث القيمة السوقية بعد كلاً من البتكوين والإيثريوم، نحو 28.8$ مليار.
هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم تحذير اللجنة السعودية الدائمة للتوعية والتحذير من التعامل أو الاستثمار في العملات الرقمية، مرجيه ذلك إلى المخاطر العالية الناجمة من كون تلك الأصول الرقمية خارج المطلة الرقابية داخل المملكة العربية السعودية، وذلك مع إفادة اللجنة أن تلك العملات الرقمية التي ظهرت خلال الآونة الأخيرة لا تعد عملات معتمدة في المملكة.
وبالتالي فأن مزاعم المواقع المروجة للاستثمار في تلك العملات على شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بأنها جهات مرخصة من قبل الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية غير صحيحة، محذرة بذلك المواطنين والمقيمين في المملكة بعدم الانجراف خلف دعوات تلك المواقع الإلكترونية والعروض الترويجية للاستثمار ووعود بتحقيق مكاسب مالية وثراء سريع لما تنطوي عليه من مخاطر رقابية وأمنية وسوقية عالية.
كما أكدت السعودية الدائمة للتوعية والتحذير من نشاط المتاجرة في سوق العملات الأجنبية على أن الاستثمار والمضاربة والمشاركة في العملات الرقمية مرتبط بمخاطر وعواقب سلبية مختلفة على المتعاملين من أبرزها كون هذا النمو من الاستثمار خارج المظلة الرقابية داخل المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى عواقب التعرض لخسائر كبيرة في رأس المال ولعمليات نصب واحتيال، وذلك نظراً لمحدودية المعلومات المتاحة للمستثمرين عن الاستثمار في تلك الأصول الرقمية وصعوبة فهم مخاطرها.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي أعلن البنك الدولي أنه يخطط لإصدار أول سندات باستخدام تكنولوجيا البلوكتشين، الأمر الذي تم تسعيره في الأسواق على أنه تأييد من قبل البنك الدولي للتكنولوجيا التي تدعم العملات الرقمية وعلى رأسها العملة الأولى عالمياً البتكوين مما ساهم بشكل أو بأخر في دخول الأصول الرقمية في عمليات تصحيحية محدودة قبل أن تستأنف مسيرات الخسائر.
وأفاد البنك أنه سيستعين بمصرف الكومنولث الاسترالي لإدارة تلك السندات والتي من المتوقع أن تجمع حوالي 100 مليون دولار استرالي، مع الإشارة لكون أطلق على السندات اسم أداة الدين الجديدة من بلوكتشين وأنها ستكون الأولى عالمياً التي تصدر وتوزع وتحول وتدار من خلال تكنولوجيا البلوكتشين، وأكد أحد المسئولين بالبنك الدولي أنه الهدف من تلك الخطوة هو الاستمرار في تسخير الابتكار من أجل إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المشترك.
ويأتي ذلك في أعقاب صدور وثقة رسمية من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية "SEC" يوم الثلاثاء الماضي تضمنت قرار اللجنة بتأجيل السماح بإدراج وتداول الصناديق المتداولة “ETF” والمدعومة بالبتكوين حتى نهاية أيلول/سبتمبر المقبل، مع العلم أن صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة "ETF" هي في الأصل أوراق مالية تمثل سلة من الأصول يتم تمثيلها بشكل متناسب في أسهم الصندوق، وينظر إليها كخطوة هامة في طريق الاعتماد الجماعي للعملات الرقمية كأداة استثمارية وآمنة.
ويذكر أن العملة الرقمية الربيل تم طرحها للتداول في السابع من آذار/مارس من عام 2015 عند 0.015$ وقد فقدت نحو ثلثي قيمتها مع مستهل عام 2016 إلى 0.0059$، ثم حققت نحو 5% خلال ذلك العام إلى 0.0063$ مع مطلع عام 2017 الذي اختتمته عند 1.748$ موضحة ارتفاعاً بنحو 28,000%، وذلك قبل أن تحقق الأعلى لها على الإطلاق عند 3.30$ في الرابع من كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن تفقد عقب ذلك أكثر من 90% من قيمتها السوقية وفقاً لأسعار منصة “Gatehub”.
انخفضت العملة الرقمية الربيل بما يفوق الخمسة بالمائة أو بأكثر من 0.01$ اليوم الاثنين لنشهد الأدنى له منذ 12 من كانون الأول/ديسمبر الماضي في ظلال عمليات البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية وسط تسعير الأسواق لتضيق القيود التنظيمية في الولايات المتحدة وفي أعقاب تحذير اللجنة السعودية الدائمة للتوعية والتحذير من نشاط المتاجرة في سوق العملات الأجنبية من التعامل أو الاستثمار في العملات الرقمية.
وفي تمام الساعة 06:35 بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الرقمية ربيل بنسبة 5.03% إلى مستويات 0.28312$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.29936$ بعد أن حققت الأدنى لها في ثمانية أشهر عند 0.28020$، بينما حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.30998$، وتبلغ بذلك حالياً القيمة السوقية للربيل العملة الرقمية الثالثة عالمياً من حيث القيمة السوقية بعد كلاً من البتكوين والإيثريوم، نحو 28.8$ مليار.
هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم تحذير اللجنة السعودية الدائمة للتوعية والتحذير من التعامل أو الاستثمار في العملات الرقمية، مرجيه ذلك إلى المخاطر العالية الناجمة من كون تلك الأصول الرقمية خارج المطلة الرقابية داخل المملكة العربية السعودية، وذلك مع إفادة اللجنة أن تلك العملات الرقمية التي ظهرت خلال الآونة الأخيرة لا تعد عملات معتمدة في المملكة.
وبالتالي فأن مزاعم المواقع المروجة للاستثمار في تلك العملات على شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بأنها جهات مرخصة من قبل الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية غير صحيحة، محذرة بذلك المواطنين والمقيمين في المملكة بعدم الانجراف خلف دعوات تلك المواقع الإلكترونية والعروض الترويجية للاستثمار ووعود بتحقيق مكاسب مالية وثراء سريع لما تنطوي عليه من مخاطر رقابية وأمنية وسوقية عالية.
كما أكدت السعودية الدائمة للتوعية والتحذير من نشاط المتاجرة في سوق العملات الأجنبية على أن الاستثمار والمضاربة والمشاركة في العملات الرقمية مرتبط بمخاطر وعواقب سلبية مختلفة على المتعاملين من أبرزها كون هذا النمو من الاستثمار خارج المظلة الرقابية داخل المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى عواقب التعرض لخسائر كبيرة في رأس المال ولعمليات نصب واحتيال، وذلك نظراً لمحدودية المعلومات المتاحة للمستثمرين عن الاستثمار في تلك الأصول الرقمية وصعوبة فهم مخاطرها.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي أعلن البنك الدولي أنه يخطط لإصدار أول سندات باستخدام تكنولوجيا البلوكتشين، الأمر الذي تم تسعيره في الأسواق على أنه تأييد من قبل البنك الدولي للتكنولوجيا التي تدعم العملات الرقمية وعلى رأسها العملة الأولى عالمياً البتكوين مما ساهم بشكل أو بأخر في دخول الأصول الرقمية في عمليات تصحيحية محدودة قبل أن تستأنف مسيرات الخسائر.
وأفاد البنك أنه سيستعين بمصرف الكومنولث الاسترالي لإدارة تلك السندات والتي من المتوقع أن تجمع حوالي 100 مليون دولار استرالي، مع الإشارة لكون أطلق على السندات اسم أداة الدين الجديدة من بلوكتشين وأنها ستكون الأولى عالمياً التي تصدر وتوزع وتحول وتدار من خلال تكنولوجيا البلوكتشين، وأكد أحد المسئولين بالبنك الدولي أنه الهدف من تلك الخطوة هو الاستمرار في تسخير الابتكار من أجل إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المشترك.
ويأتي ذلك في أعقاب صدور وثقة رسمية من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية "SEC" يوم الثلاثاء الماضي تضمنت قرار اللجنة بتأجيل السماح بإدراج وتداول الصناديق المتداولة “ETF” والمدعومة بالبتكوين حتى نهاية أيلول/سبتمبر المقبل، مع العلم أن صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة "ETF" هي في الأصل أوراق مالية تمثل سلة من الأصول يتم تمثيلها بشكل متناسب في أسهم الصندوق، وينظر إليها كخطوة هامة في طريق الاعتماد الجماعي للعملات الرقمية كأداة استثمارية وآمنة.
ويذكر أن العملة الرقمية الربيل تم طرحها للتداول في السابع من آذار/مارس من عام 2015 عند 0.015$ وقد فقدت نحو ثلثي قيمتها مع مستهل عام 2016 إلى 0.0059$، ثم حققت نحو 5% خلال ذلك العام إلى 0.0063$ مع مطلع عام 2017 الذي اختتمته عند 1.748$ موضحة ارتفاعاً بنحو 28,000%، وذلك قبل أن تحقق الأعلى لها على الإطلاق عند 3.30$ في الرابع من كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن تفقد عقب ذلك أكثر من 90% من قيمتها السوقية وفقاً لأسعار منصة “Gatehub”.