تراجع الجنية الإسترليني أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية
انخفضت العملة الملكية الجنيه الإسترليني بشكل ملحوظ أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الأمريكي والتي أوضحت استمرار وهن الضغوط التضخمية في بريطانيا خلال تموز/يوليو، قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي تباطؤ نمو مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم بصورة فاقت التوقعات خلال آب/اغسطس بالتزامن مع تقلص انكماش مؤشر نيويورك الصناعي دون التوقعات خلال آيلول/سبتمبر قبل أن أن نشهد تراجع الإنتاج الصناعي والتصنيعي بالإضافة إلى معدل استغلال الطاقة بصورة فاقت التوقعات خلال آب/اغسطس وتباطؤ نمو مخزونات الإعمال بخلاف في تموز/يوليو.
في تمام الساعة 08:28 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.5341 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.5425، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.5329، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.5456.
هذا وقد تابعنا اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت نمو بنسبة 0.2% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل انكماش بنسبة 0.2% في حزيران/يونيو الماضي، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته نمو بنسبة الثبات عند الصفر متوافقة بذلك مع التقعات مقابل نمو بنسبة 0.1% في القراءة السنوية السابقة، كما أظهرت القراءة الجوهرية السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 1.0% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل 1.2% في القراءة السنوية السابقة.
وفي نفس السياق، جاءت قراءة مؤشر أسعار المنتجين للمخرجات والتي تعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية موضحة اتساع وتيرة الانكماش لنسبة 2.4% مقابل 1.2% بخلاف التوقعات عند 2.3%، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته أيضا اتساع وتيرة الانكماش بصورة فاقت التوقعات لنسبة 13.8% مقابل 12.6% بخلاف التوقعات عند 13.6%، أما عن القراءة الغير معدلة موسمياً لمؤشر أسعار المنتجين للمخرجات فقد أوضحت اتساع الانكماش لنسبة 0.4% مقابل 0.1% بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساع الانكماش لنسبة 0.2%، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع وتيرة الانكماش لنسبة 1.8% مقابل 1.6% بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساع وتيرة الانكماش لنسبة 1.7%.
وصولاً إلى القراءة الغير معدلة موسمياً لأسعار المنتجين للمخرجات الجوهرية والتي أوضحت الثبات عند مستويات الصفر دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو، متوافقة بذلك مع التوقعات، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة والتوقعات عند 0.2%، أما عن قراءة مؤشر أسعار مبيعات التجزئة فقد أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.5% مقابل تراجع بنسبة 0.1% متفوقة على التوقعات عند ارتفاع بنسبة 0.3%، كما جاءت القراءة السنوية للمؤشر بنسبة 1.1% مقابل 1.0% متوفقة على التوقعات عند 0.9%.
على الصعيد الأخر، وبالنظر إلى الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم فقد تابعنا عنه صدور قراءة مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 0.2% مقابل 0.7% في تموز/يوليو، دون التوقعات عند 0.3%، بينما جاءت قراءة مبيعات التجزئة عدا المواصلات والوقود بنسبة 0.1% مقابل 0.6% في تموز/يوليو، أيضا دون التوقعات عند 0.2%، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر نيويورك الصناعي لشهر آيلول/سبتمبر تقلص الانكماش لما قيمته 14.7 مقابل 14.9 في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تقلص الانكماش لما قيمته 0.5.
وفي نفس السياق، فقد أوضحت قراءة الإنتاج الصناعي تراجع بنسبة 0.4% مقابل ارتفاع بنسبة 0.6% في تموز/يوليو، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.1%، بينما جاءت قراءة أسعار الإنتاج التصنيعي موضحة تراجع بنسبة 0.5% مقابل ارتفاع بنسبة 0.9% بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.3%، كما صدرت قراءة معدل استغلال الطاقة بنسبة 77.6% مقابل 78.0% في تموز/يوليو، دون التوقعات عند 77.9%، بينما جاءت قراءة مخزونات الأعمال بنسبة 0.1% مقابل 0.7% في حزيران/يونيو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.2%.
الجدير بالذكر أن تلك التطورات والبيانات الاقتصادية الهامة التي تبعنها عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الثلاثاء والتي جاءت قبل ساعات من إنطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 16-17 آيلول/سبتمبر في واشنطون، قد تلقي بظلالها على قرارت وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي مع تراقب المستثمرين لكشف الأعضاء عن توقعاتهم لوتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم للاعوام الثلاثة المقبلة وسط شغف الأسواق لاي تلميحات حيال مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل.
انخفضت العملة الملكية الجنيه الإسترليني بشكل ملحوظ أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الأمريكي والتي أوضحت استمرار وهن الضغوط التضخمية في بريطانيا خلال تموز/يوليو، قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي تباطؤ نمو مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم بصورة فاقت التوقعات خلال آب/اغسطس بالتزامن مع تقلص انكماش مؤشر نيويورك الصناعي دون التوقعات خلال آيلول/سبتمبر قبل أن أن نشهد تراجع الإنتاج الصناعي والتصنيعي بالإضافة إلى معدل استغلال الطاقة بصورة فاقت التوقعات خلال آب/اغسطس وتباطؤ نمو مخزونات الإعمال بخلاف في تموز/يوليو.
في تمام الساعة 08:28 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.5341 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.5425، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.5329، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.5456.
هذا وقد تابعنا اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت نمو بنسبة 0.2% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل انكماش بنسبة 0.2% في حزيران/يونيو الماضي، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته نمو بنسبة الثبات عند الصفر متوافقة بذلك مع التقعات مقابل نمو بنسبة 0.1% في القراءة السنوية السابقة، كما أظهرت القراءة الجوهرية السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 1.0% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل 1.2% في القراءة السنوية السابقة.
وفي نفس السياق، جاءت قراءة مؤشر أسعار المنتجين للمخرجات والتي تعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية موضحة اتساع وتيرة الانكماش لنسبة 2.4% مقابل 1.2% بخلاف التوقعات عند 2.3%، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته أيضا اتساع وتيرة الانكماش بصورة فاقت التوقعات لنسبة 13.8% مقابل 12.6% بخلاف التوقعات عند 13.6%، أما عن القراءة الغير معدلة موسمياً لمؤشر أسعار المنتجين للمخرجات فقد أوضحت اتساع الانكماش لنسبة 0.4% مقابل 0.1% بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساع الانكماش لنسبة 0.2%، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع وتيرة الانكماش لنسبة 1.8% مقابل 1.6% بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساع وتيرة الانكماش لنسبة 1.7%.
وصولاً إلى القراءة الغير معدلة موسمياً لأسعار المنتجين للمخرجات الجوهرية والتي أوضحت الثبات عند مستويات الصفر دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو، متوافقة بذلك مع التوقعات، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 0.1% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة والتوقعات عند 0.2%، أما عن قراءة مؤشر أسعار مبيعات التجزئة فقد أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.5% مقابل تراجع بنسبة 0.1% متفوقة على التوقعات عند ارتفاع بنسبة 0.3%، كما جاءت القراءة السنوية للمؤشر بنسبة 1.1% مقابل 1.0% متوفقة على التوقعات عند 0.9%.
على الصعيد الأخر، وبالنظر إلى الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم فقد تابعنا عنه صدور قراءة مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 0.2% مقابل 0.7% في تموز/يوليو، دون التوقعات عند 0.3%، بينما جاءت قراءة مبيعات التجزئة عدا المواصلات والوقود بنسبة 0.1% مقابل 0.6% في تموز/يوليو، أيضا دون التوقعات عند 0.2%، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر نيويورك الصناعي لشهر آيلول/سبتمبر تقلص الانكماش لما قيمته 14.7 مقابل 14.9 في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تقلص الانكماش لما قيمته 0.5.
وفي نفس السياق، فقد أوضحت قراءة الإنتاج الصناعي تراجع بنسبة 0.4% مقابل ارتفاع بنسبة 0.6% في تموز/يوليو، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.1%، بينما جاءت قراءة أسعار الإنتاج التصنيعي موضحة تراجع بنسبة 0.5% مقابل ارتفاع بنسبة 0.9% بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.3%، كما صدرت قراءة معدل استغلال الطاقة بنسبة 77.6% مقابل 78.0% في تموز/يوليو، دون التوقعات عند 77.9%، بينما جاءت قراءة مخزونات الأعمال بنسبة 0.1% مقابل 0.7% في حزيران/يونيو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.2%.
الجدير بالذكر أن تلك التطورات والبيانات الاقتصادية الهامة التي تبعنها عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الثلاثاء والتي جاءت قبل ساعات من إنطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 16-17 آيلول/سبتمبر في واشنطون، قد تلقي بظلالها على قرارت وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي مع تراقب المستثمرين لكشف الأعضاء عن توقعاتهم لوتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم للاعوام الثلاثة المقبلة وسط شغف الأسواق لاي تلميحات حيال مستقبل أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل.