المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
تذبذب العملات الأجنبية بعد البيانات الأمريكية
صدرت البيانات الأمريكية لتؤكد على مسيرة التعافي الهشة في الاقتصاد الأكبر عالمياً، حيث تراجعت مبيعات التجزئة كما كان متوقعاً للشهر الثاني على التوالي بنسبة 0.2% مع القراءة الجوهرية التي يُستثنى منها مبيعات المركبات قد تراجعت أيضاً بنسبة 0.4%. و لكن من جهة أخرى، تراجعت أسعار المنتجين بشكل أكبر من المتوقع عند 1.0% مشيرة إلى أن الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة تستمر بالتلاشي شيئاً فشيئاً لتفتح المجال أمام الفيدرالي لأخذ السياسات التيسيرية و التحفيزية لدعم الاقتصاد.
و بعد هذه البيانات و استمرار حالة عدم اليقين بالسيطرة على الأسواق و خاصة الأوروبية منها نظراً لسحابة الشكوك و المخاوف التي تهل على القارة و التي يأتي جزء منها من اسبانيا و الآخر من اليونان التي تقع على مشارف انتخابات جديدة قد تحدد خروجها أو بقاءها في منطقة اليورو ليبقى المستثمرين حذرين حالياً مع تضارب الشعور العام.
وجد زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي مقاومة قوية جداً عند أعلى مستويات سجلها الزوج الأسبوع الماضي عند 1.5600 ليدفعه ذلك للأسفل خلال جلسة اليوم. في حين أن مؤشر ماكد يفقد بشكل تدريجي العزم الصاعد ليبدأ باظهار الاشارات السلبية شيئاً فشيئاً، كما أن مؤشر بولينغر باندز يُظهر الحيادية حالياً. و من المفترض أن يجد الزوج دعماً جيداً عند مستويات الافتتاح لهذا الأسبوع عند 1.5510 و التي في حال كسرها سنئهد سهولة الطريق نحو مستويات 1.5468 و التي تشكل مستويات دعم محتملة و أسعار الزوج عند مستويات الإغلاق للزوج الأسبوع الماضي. هذا و يجب على مستويات 1.5600 الثبات و حماية الاتجاه الهابط بالحد من أي محاولات صاعدة للزوج علماً بان اختراقها سيدفع الزوج للأعلى بشكل حاد.
صدرت البيانات الأمريكية لتؤكد على مسيرة التعافي الهشة في الاقتصاد الأكبر عالمياً، حيث تراجعت مبيعات التجزئة كما كان متوقعاً للشهر الثاني على التوالي بنسبة 0.2% مع القراءة الجوهرية التي يُستثنى منها مبيعات المركبات قد تراجعت أيضاً بنسبة 0.4%. و لكن من جهة أخرى، تراجعت أسعار المنتجين بشكل أكبر من المتوقع عند 1.0% مشيرة إلى أن الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة تستمر بالتلاشي شيئاً فشيئاً لتفتح المجال أمام الفيدرالي لأخذ السياسات التيسيرية و التحفيزية لدعم الاقتصاد.
و بعد هذه البيانات و استمرار حالة عدم اليقين بالسيطرة على الأسواق و خاصة الأوروبية منها نظراً لسحابة الشكوك و المخاوف التي تهل على القارة و التي يأتي جزء منها من اسبانيا و الآخر من اليونان التي تقع على مشارف انتخابات جديدة قد تحدد خروجها أو بقاءها في منطقة اليورو ليبقى المستثمرين حذرين حالياً مع تضارب الشعور العام.
وجد زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي مقاومة قوية جداً عند أعلى مستويات سجلها الزوج الأسبوع الماضي عند 1.5600 ليدفعه ذلك للأسفل خلال جلسة اليوم. في حين أن مؤشر ماكد يفقد بشكل تدريجي العزم الصاعد ليبدأ باظهار الاشارات السلبية شيئاً فشيئاً، كما أن مؤشر بولينغر باندز يُظهر الحيادية حالياً. و من المفترض أن يجد الزوج دعماً جيداً عند مستويات الافتتاح لهذا الأسبوع عند 1.5510 و التي في حال كسرها سنئهد سهولة الطريق نحو مستويات 1.5468 و التي تشكل مستويات دعم محتملة و أسعار الزوج عند مستويات الإغلاق للزوج الأسبوع الماضي. هذا و يجب على مستويات 1.5600 الثبات و حماية الاتجاه الهابط بالحد من أي محاولات صاعدة للزوج علماً بان اختراقها سيدفع الزوج للأعلى بشكل حاد.