- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت بداية جلسة تداولات هذا الأسبوع تحركات محدودة في زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار وذلك بعد ارتفاع يوم الجمعة الماضية وتسجيل الزوج لأعلى مستوياته في أسبوعين عقب قرار البنك الاحتياطي الفدرالي.
في تمام الساعة 04:40 بتوقيت غرينتش تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار عند المستوى 1.4943 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4960 والأدنى عند 1.4917. يأتي هذا بعد أن ارتفع الزوج يوم الجمعة الماضية إلى المستوى 1.4989 بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين يوم الأربعاء الماضي عند 1.5165.
الجنيه الإسترليني يستغل الضعف الحالي في مستويات الدولار الأمريكي الناتجة عن تغير وجهة السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الفدرالي، بعد أن قرر البنك عدم الالتزام بميعاد محدد لرفع أسعار الفائدة على الرغم من إسقاطه مصطلح الصبر كما كان متوقع في الأسواق.
أيضاً البنك الفدرالي خفض من توقعات للنمو والتضخم وأسعار الفائدة، وأشار أن البنك لن يلجأ لقرار رفع أسعار الفائدة إلا مع وصول توقعات التضخم على المستوى المتوسط إلى هدف البنك عند 2%.
تسبب هذا التغير في السياسة النقدية للبنك الفدرالي في تراجع التوقعات بشأن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل، لتصبح التوقعات تشير إلى شهر سبتمبر/أيلول المقبل على الأقل.
استفاد الجنيه الإسترليني من هذا التراجع في مستويات الدولار في محاولة لتعويض جزء من خسائره الماضية، خاصة أن النظرة المستقبلية للعملة أفضل من اليورو الأوروبي، فالبنك المركزي البريطاني مستمر في تثبيت سياسته النقدية حتى عام 2017.
بينما نجد أن البنك المركزي الأوروبي قد بدأ منذ أسبوعين في تطبيق سياسة التخفيف الكمي من خلال شراء سندات حكومية بقيمة 60 مليار يورو شهرياً.
في تمام الساعة 04:40 بتوقيت غرينتش تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار عند المستوى 1.4943 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.4960 والأدنى عند 1.4917. يأتي هذا بعد أن ارتفع الزوج يوم الجمعة الماضية إلى المستوى 1.4989 بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين يوم الأربعاء الماضي عند 1.5165.
الجنيه الإسترليني يستغل الضعف الحالي في مستويات الدولار الأمريكي الناتجة عن تغير وجهة السياسة النقدية في البنك الاحتياطي الفدرالي، بعد أن قرر البنك عدم الالتزام بميعاد محدد لرفع أسعار الفائدة على الرغم من إسقاطه مصطلح الصبر كما كان متوقع في الأسواق.
أيضاً البنك الفدرالي خفض من توقعات للنمو والتضخم وأسعار الفائدة، وأشار أن البنك لن يلجأ لقرار رفع أسعار الفائدة إلا مع وصول توقعات التضخم على المستوى المتوسط إلى هدف البنك عند 2%.
تسبب هذا التغير في السياسة النقدية للبنك الفدرالي في تراجع التوقعات بشأن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل، لتصبح التوقعات تشير إلى شهر سبتمبر/أيلول المقبل على الأقل.
استفاد الجنيه الإسترليني من هذا التراجع في مستويات الدولار في محاولة لتعويض جزء من خسائره الماضية، خاصة أن النظرة المستقبلية للعملة أفضل من اليورو الأوروبي، فالبنك المركزي البريطاني مستمر في تثبيت سياسته النقدية حتى عام 2017.
بينما نجد أن البنك المركزي الأوروبي قد بدأ منذ أسبوعين في تطبيق سياسة التخفيف الكمي من خلال شراء سندات حكومية بقيمة 60 مليار يورو شهرياً.