- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
كان لاتفاق خفض إنتاج النفط لتحالف "أوبك+" الأثر الأكبر على الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الإثنين.
ومن أجل دعم أسعار الخام، أقرت مجموعة "أوبك+" اتفاقاً تاريخياً لخفض إنتاج النفط بنحو 9.7 مليون برميل يومياً بداية من مايو/آيار المقبل وحتى نهاية يونيو/حزيران.
ويشهد هذا الاتفاق تقليص وتيرة خفض الإنتاج إلى 7.7 مليون برميل يومياً من يوليو/تموز القادم وحتى نهاية عام 2020، يعقب ذلك خفضاً قدره 5.8 مليون برميل يومياً في الفترة من بداية العام المقبل وحتى أبريل/نيسان 2022.
كما تساهم الولايات المتحدة والبرازيل وكندا في الاتفاق بخفض إضافي يبلغ 3.7 مليون برميل يومياً.
ومن جانبه، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الاتفاق أنه رائع للجميع وسف ينقذ مئات الآلاف من وظائف قطاع الطاقة في الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، يرى بنك "جولدمان ساكس" أن صفقة خفض الإمدادات لن تكون كافية لتعويض التراجع الحاد في الطلب على النفط الناجم عن فيروس كورونا.
وفي ظل ذلك، شهدت أسعار النفط جلسة متقلبة، لتغلق على تراجع بنحو 1.5 المائة بعد أن تجاوزت مكاسبها 4 بالمائة خلال التعاملات.
وفي سياق منفصل، تحولت أسعار الذهب للارتفاع بأكثر من 8 دولارات عند التسوية مع خسائر البورصة الأمريكية لتسجل أعلى مستوى منذ عام 2012.
مؤشرات وأرقام
تراجعت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم، ليفقد "داو جونز" أكثر من 300 نقطة مع مراقبة تداعيات فيروس كورونا واتفاق خفض إمدادات النفط.
في حين ارتفع مؤشر "ناسداك" وحيداً مع مكاسب سهم "نتفليكس" التي تجاوزت 7 بالمائة بنهاية الجلسة.
فيما من المقرر أن تبدأ وزارة الخزانة الأمريكية في إرسال شيكات بـ1200 دولار للمواطنين هذا الأسبوع.
أما الأسهم اليابانية فقد تراجعت عند ختام التعاملات مع مخاوف فيروس كورونا وصعود الين.
في حين، أغلقت البورصات الأوروبية أبوابها أمام المستثمرين اليوم احتفالاً بعيد الفصح.
وفي أرقام اقتصادية، توقعت لجنة مراقبة الموازنة في البيت الأبيض ارتفاع عجز الموازنة في الولايات المتحدة إلى 3.8 تريليون دولار خلال العام الجاري مع تداعيات فيروس كورونا.
قفزت مبيعات الهواتف المحمولة في الصين بنحو 241 بالمائة خلال الشهر الماضي بقيادة مبيعات أجهزة آيفون.
فيما سجل سوق العمل في المكسيك أسوأ أداء شهري في 26 عاماً، في الوقت الذي توقع فيه بنك "يو.بي.إس" انكماش اقتصاد دولة أمريكا اللاتينية بنحو 7.6 بالمائة خلال العام الحالي.