- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أعربت الأمم المتحدة اليوم الجمعة عن قلقها من حشد عسكري قرب مدينة يبرود السورية الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في ريف دمشق. وقالت إنها تخشى 'هجوما كبيرا' للقوات النظامية، لافتة إلى أن دمشق عليها واجب قانوني للسماح للمدنيين بالمغادرة.
وأوضح المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل أن مكتبه تلقى تقارير من داخل سوريا تتحدث عن هجمات جوية وقصف مع حشد عسكري حول يبرود مما يشير إلى هجوم بري كبير ربما يكون وشيكا على المدينة التي يقطنها نحو 50 ألف شخص.
من جانبها ذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن مئات العائلات السورية فرّت من الأراضي السورية إلى بلدة عرسال في لبنان وذلك تخوفاً من الهجوم الوشيك.
وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنج أن نحو 600 عائلة فرت بالفعل من يبرود ووصلت إلى عرسال خوفا من الهجوم المحتمل، مضيفة أن المفوضية العليا للاجئين تستعد لتدفق كبير عبر حدود لبنان، وفق تعبيرها.
وقال متحدث من الأمم المتحدة إن القانون الدولي يلزم الحكومة السورية بالسماح للمدنيين وغير المقاتلين بمغادرة يبرود التي تتعرض منذ أيام لقصف من قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي.
وذكر الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية بريف دمشق عامر القلموني في لقاء مع الجزيرة أن ثلاث جهات تشارك إلى جانب قوات النظام في المعارك بمدينة يبرود وهي عناصر حزب الله اللبناني، ولواء أبو فضل العباسي، ولواء ذو الفقار العراقي الشيعي.
وكانت شبكة شام أكدت في وقت سابق أن منطقة القلمون تشهد حملة عسكرية كبيرة من قبل قوات النظام وعناصر حزب الله بغية عزلها عن لبنان وإغلاق المنفذ الوحيد عبر الجبال والذي تشكل فيه مدينة يبرود حجر الزاوية.
وأوضح المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل أن مكتبه تلقى تقارير من داخل سوريا تتحدث عن هجمات جوية وقصف مع حشد عسكري حول يبرود مما يشير إلى هجوم بري كبير ربما يكون وشيكا على المدينة التي يقطنها نحو 50 ألف شخص.
من جانبها ذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن مئات العائلات السورية فرّت من الأراضي السورية إلى بلدة عرسال في لبنان وذلك تخوفاً من الهجوم الوشيك.
وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنج أن نحو 600 عائلة فرت بالفعل من يبرود ووصلت إلى عرسال خوفا من الهجوم المحتمل، مضيفة أن المفوضية العليا للاجئين تستعد لتدفق كبير عبر حدود لبنان، وفق تعبيرها.
وقال متحدث من الأمم المتحدة إن القانون الدولي يلزم الحكومة السورية بالسماح للمدنيين وغير المقاتلين بمغادرة يبرود التي تتعرض منذ أيام لقصف من قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي.
وذكر الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية بريف دمشق عامر القلموني في لقاء مع الجزيرة أن ثلاث جهات تشارك إلى جانب قوات النظام في المعارك بمدينة يبرود وهي عناصر حزب الله اللبناني، ولواء أبو فضل العباسي، ولواء ذو الفقار العراقي الشيعي.
وكانت شبكة شام أكدت في وقت سابق أن منطقة القلمون تشهد حملة عسكرية كبيرة من قبل قوات النظام وعناصر حزب الله بغية عزلها عن لبنان وإغلاق المنفذ الوحيد عبر الجبال والذي تشكل فيه مدينة يبرود حجر الزاوية.