من الأفضل تحليل فني أم أساسي ؟ سؤال يطرحه العديد من المتداولين في بداية المشوار ، وسؤال تكرر في العديد من المواجهات بين المحللين الفنيين والأساسيين وكل فريق يدافع عن رأيه ، ولكن هل السؤال نفسه صحيح ؟ وهل يوجد تحليل فني مجرد وتحليل أساسي مجرد ؟ وهل يوجد تحليل مختلط يدمج بين الأساسي والفني ؟
بداية" لنلقي نظرة على مفهوم كل نوع بشكل مختصر :
التحليل الأساسي : هو تحليل الأخبار والبيانات الاقتصادية وربطها ببعض وتحليل وضع اقتصاد البلد بناء على البيانات المجمعة ثم توقع مسار عملة البلد الى أين بناء على تحليل اقتصاد البلد .
التحليل الفني : هو علم قراءة المنحنى البياني والتنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل من منطلق ان الماضي يعيد نفسه وان تصرفات السوق تعود على نفسها مرارا" وتكرارا" ومن منطلق مفاهيم أخرى مثل الترند (الاتجاه ) والتصحيح وكيفية التعامل مع كل منهما .
تحليل السوق ( المختلط ) : وهو تحليل يدمج بين التحليل الفني والتحليل الأساسي ليأخذ التوقع الأفضل بينهما .
بعد الأبحاث والتجربة وجد المحللون أن التحليل الفني مهم جدا" للمضارب اليومي ، حيث أن قراءة التشارت وتحليله ومعرفة نقاط الدخول والخروج تعتبر مهمة جدا" لأي مضارب ، ولكن الأكثر أهمية هنا هو أن الأخبار والبيانات الاقتصادية التي تصدر تكمل التشارت وتساهم في اتمام رسم النماذج السعرية ولا تغيرها ، فمثلا" اذا كان لدينا على التشارت ترند صاعد وتلاه تصحيح ومازال التصحيح لأسفل مستمرا" وكان هنالك خبر هام سيصدر في غضون ساعات فبالتالي قد يساعد هذا الخبر الى حد كبير في انهاء التصحيح واستمرار الترند الصاعد ( أي يسرع في اتمام النموذج السعري ) .
من هنا نرى أن الاخبار والبيانات تساهم في رسم وتسريع النماذج السعرية على التشارت ولا تلغيها ، لذلك فان التحليل الفني وقراءة التشارت هي أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النجاح المستمر في سوق العملات ، ولكن على المضارب ايضا" أن لايغفل عن مراجعة أجندة الأخبار الاقتصادية حتى يعرف ماذا يجري في السوق ، فمثلا" اذا كان لدينا اليوم صدور مؤشر " عدد الوظائف الجديدة في جميع القطاعات غير الزراعية " Nonfarm Payroll فاننا سنعلم فورا" أن السوق والأسعار ستبقى هادئة ومستقرة حتى صدور هذا الخبر الهام وكذلك الأمر في قرارات الفائدة .... الخ .
لذلك عزيزي المتداول ارتكز الى التشارت والتحليل الفني لمعرفة نقاط دخولك وخروجك ولا تغفل عن المفكرة الاقتصادية ولكن لا ترتكب خطأ المبتدئين وهو انتظار لحظة صدور الخبر ثم فتح صفقة بناء على الخبر الصادر حيث ان استجابة السعر قد تكون أسرع من المتداول وقد تكون الاستجابة عكسية ايضا" .
بداية" لنلقي نظرة على مفهوم كل نوع بشكل مختصر :
التحليل الأساسي : هو تحليل الأخبار والبيانات الاقتصادية وربطها ببعض وتحليل وضع اقتصاد البلد بناء على البيانات المجمعة ثم توقع مسار عملة البلد الى أين بناء على تحليل اقتصاد البلد .
التحليل الفني : هو علم قراءة المنحنى البياني والتنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل من منطلق ان الماضي يعيد نفسه وان تصرفات السوق تعود على نفسها مرارا" وتكرارا" ومن منطلق مفاهيم أخرى مثل الترند (الاتجاه ) والتصحيح وكيفية التعامل مع كل منهما .
تحليل السوق ( المختلط ) : وهو تحليل يدمج بين التحليل الفني والتحليل الأساسي ليأخذ التوقع الأفضل بينهما .
بعد الأبحاث والتجربة وجد المحللون أن التحليل الفني مهم جدا" للمضارب اليومي ، حيث أن قراءة التشارت وتحليله ومعرفة نقاط الدخول والخروج تعتبر مهمة جدا" لأي مضارب ، ولكن الأكثر أهمية هنا هو أن الأخبار والبيانات الاقتصادية التي تصدر تكمل التشارت وتساهم في اتمام رسم النماذج السعرية ولا تغيرها ، فمثلا" اذا كان لدينا على التشارت ترند صاعد وتلاه تصحيح ومازال التصحيح لأسفل مستمرا" وكان هنالك خبر هام سيصدر في غضون ساعات فبالتالي قد يساعد هذا الخبر الى حد كبير في انهاء التصحيح واستمرار الترند الصاعد ( أي يسرع في اتمام النموذج السعري ) .
من هنا نرى أن الاخبار والبيانات تساهم في رسم وتسريع النماذج السعرية على التشارت ولا تلغيها ، لذلك فان التحليل الفني وقراءة التشارت هي أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النجاح المستمر في سوق العملات ، ولكن على المضارب ايضا" أن لايغفل عن مراجعة أجندة الأخبار الاقتصادية حتى يعرف ماذا يجري في السوق ، فمثلا" اذا كان لدينا اليوم صدور مؤشر " عدد الوظائف الجديدة في جميع القطاعات غير الزراعية " Nonfarm Payroll فاننا سنعلم فورا" أن السوق والأسعار ستبقى هادئة ومستقرة حتى صدور هذا الخبر الهام وكذلك الأمر في قرارات الفائدة .... الخ .
لذلك عزيزي المتداول ارتكز الى التشارت والتحليل الفني لمعرفة نقاط دخولك وخروجك ولا تغفل عن المفكرة الاقتصادية ولكن لا ترتكب خطأ المبتدئين وهو انتظار لحظة صدور الخبر ثم فتح صفقة بناء على الخبر الصادر حيث ان استجابة السعر قد تكون أسرع من المتداول وقد تكون الاستجابة عكسية ايضا" .