- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
عادت الأسواق الأمريكية اليوم مع حفنة البيانات المهمة التي شهدناها و التي أظهرت تحسن مبيعات التجزئة خلال شهر كانون الأول و ذلك بتأثير كبير من قيام المستهلكين بزيادة الانفاق خلال فترة الأعياد، الأمر الذي دعا لتحسين شعور المستثمرين بعض الشيء خاصة بعد خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي أمس و الذي أشار إلى محدودية التبعات السلبية لجولات التيسير الكمي التي يستهلها الفيدرالي.
و على الرغم من تقرير مبيعات التجزئة الايجابي، إلا أن بيانات أخرى سلبية صدرت عن الولايات المتحدة و التي أظهرت استمرار انكماش القطاع الصناعي في ولاية نيويورك للشهر السادس على التوالي، فلا يزال القطاع يواجه العديد من الصعوبات وسط غموض النظرة المستقبلية للاقتصاد و حالة عدم اليقين التي تهل على الأسواق حيال سقف الدين الأمريكي.
استمر مؤشر نيويورك الصناعي بالانكماش لشهر كانون الثاني/يناير مسجلاً -7.78 مقارنة مع القراءة السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر الذي سجل -8.10، و لتأتي القراءة أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 0.00.
و لكن من جهة أخرى، شهدنا التحسن الملحوظ في مبيعات التجزئة خلال شهر كانون الاول و ذلك بتأثير مباشر من فترة الأعياد التي يرتفع بها نسبة الانفاق من قبل المستهلكين بشكل عام.
ارتفعت مبيعات التجزئة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر بنسبة 0.5% مقارنة مع القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.3% ، وتأتي القراءة أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
أما بالنسبة لمبيعات التجزئة عدا المواصلات للشهر ذاته فقد سجلت القراءة ارتفاعاً بنسبة 0.3% مقارنة مع القراءة السابقة التي أشارت إلى قراءة صفرية،و تأتي القراءة أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
و بشكل عام، يأتي هذا التحسن في نسبة انفاق المستهلكين و الذي يُشكل 70% من الناتج المحلي الاجمالي، وسط تحسن أداء قطاع العمل الأمريكي رغم أنه ليس بذلك التحسن الممتاز بعين الفيدرالي الأمريكي، و لكن لا بد من الاشارة أن هذا التحسن في مبيعات التجزئة قد شهدناه على الرغم من المخاوف التي كانت تسيطر على الاقتصاد آنذاك تجاه الجرف المالي الذي كادت أن تقع به الولايات المتحدة و الذي حد من نسبة الانفاق بشكل عام.
و بعيداً عن هذا، نُلقي الضوء هنا على بيانات مؤشر أسعار المنتجين و الذي يعد مقياس آخر لمستويات التضخم في الولايات المتحدة، و لقد أظهر المؤشر استمرار انخفاض المخاطر الصاعدة المرتبطة بالتضخم مؤكداً بشكل أو بآخر على تعليقات رئيس الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي الذي أكد بأن الفيدرالي يمتلك أدوات متعددة تجعله قادراً على تجنب مستويات تضخم غير مرغوب بها، على عكس بعض الساسة الآخرين في اللجنة الفيدرالية المفتوحة.
تراجعت أسعار المنتجين لشهر كانون الأول/ديسمبر بنسبة -0.2% مقارنة مع القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر والتي بلغت -0.8% وبأدنى من التوقعات التي أشارت الى ما نسبته -0.1%، اما على المستوى السنوي فقد أظهرت القراءة ارتفاع الأسعار بنسبة 1.3% مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت 1.5% وبأدنى من توقعات المحليين التي اشارت الى ما نسبته 1.4%.
بشكل عام، يبقى المستثمرين و الأسواق آذانٌ صاغية لما ستبوح به الشركات الأمريكية خلال اليومين القادمين، فلقد دخلنا في موسم الأرباح و الذي تقوم به الشركات الأمريكية بالافصاح عن نتائجها المالية خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يُبقي المستثمرين في حالة من التوتر و الترقب لهذه النتائج نظراً لما تعكسه من صورة واضحة لأداء هذه الشركات في ظل الظروف الاقتصادية المواتية.
و على الرغم من تقرير مبيعات التجزئة الايجابي، إلا أن بيانات أخرى سلبية صدرت عن الولايات المتحدة و التي أظهرت استمرار انكماش القطاع الصناعي في ولاية نيويورك للشهر السادس على التوالي، فلا يزال القطاع يواجه العديد من الصعوبات وسط غموض النظرة المستقبلية للاقتصاد و حالة عدم اليقين التي تهل على الأسواق حيال سقف الدين الأمريكي.
استمر مؤشر نيويورك الصناعي بالانكماش لشهر كانون الثاني/يناير مسجلاً -7.78 مقارنة مع القراءة السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر الذي سجل -8.10، و لتأتي القراءة أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 0.00.
و لكن من جهة أخرى، شهدنا التحسن الملحوظ في مبيعات التجزئة خلال شهر كانون الاول و ذلك بتأثير مباشر من فترة الأعياد التي يرتفع بها نسبة الانفاق من قبل المستهلكين بشكل عام.
ارتفعت مبيعات التجزئة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر بنسبة 0.5% مقارنة مع القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.3% ، وتأتي القراءة أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
أما بالنسبة لمبيعات التجزئة عدا المواصلات للشهر ذاته فقد سجلت القراءة ارتفاعاً بنسبة 0.3% مقارنة مع القراءة السابقة التي أشارت إلى قراءة صفرية،و تأتي القراءة أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
و بشكل عام، يأتي هذا التحسن في نسبة انفاق المستهلكين و الذي يُشكل 70% من الناتج المحلي الاجمالي، وسط تحسن أداء قطاع العمل الأمريكي رغم أنه ليس بذلك التحسن الممتاز بعين الفيدرالي الأمريكي، و لكن لا بد من الاشارة أن هذا التحسن في مبيعات التجزئة قد شهدناه على الرغم من المخاوف التي كانت تسيطر على الاقتصاد آنذاك تجاه الجرف المالي الذي كادت أن تقع به الولايات المتحدة و الذي حد من نسبة الانفاق بشكل عام.
و بعيداً عن هذا، نُلقي الضوء هنا على بيانات مؤشر أسعار المنتجين و الذي يعد مقياس آخر لمستويات التضخم في الولايات المتحدة، و لقد أظهر المؤشر استمرار انخفاض المخاطر الصاعدة المرتبطة بالتضخم مؤكداً بشكل أو بآخر على تعليقات رئيس الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي الذي أكد بأن الفيدرالي يمتلك أدوات متعددة تجعله قادراً على تجنب مستويات تضخم غير مرغوب بها، على عكس بعض الساسة الآخرين في اللجنة الفيدرالية المفتوحة.
تراجعت أسعار المنتجين لشهر كانون الأول/ديسمبر بنسبة -0.2% مقارنة مع القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر والتي بلغت -0.8% وبأدنى من التوقعات التي أشارت الى ما نسبته -0.1%، اما على المستوى السنوي فقد أظهرت القراءة ارتفاع الأسعار بنسبة 1.3% مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت 1.5% وبأدنى من توقعات المحليين التي اشارت الى ما نسبته 1.4%.
بشكل عام، يبقى المستثمرين و الأسواق آذانٌ صاغية لما ستبوح به الشركات الأمريكية خلال اليومين القادمين، فلقد دخلنا في موسم الأرباح و الذي تقوم به الشركات الأمريكية بالافصاح عن نتائجها المالية خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يُبقي المستثمرين في حالة من التوتر و الترقب لهذه النتائج نظراً لما تعكسه من صورة واضحة لأداء هذه الشركات في ظل الظروف الاقتصادية المواتية.