حذر الأمين العام للمنظمة الدولية من أن يؤدي تفاقم أزمة اليورو إلى "تباطؤ اقتصادي عالمي كبير".
كما حذر من أن المشكلات التي لم يتم حلها في أزمات القطاع المصرفي والديون السيادية في الدول الغنية ستؤثر على برامج خفض الفقر في العالم مما يؤدي بالتالي إلى مزيد من البطالة والاضطرابات السياسية.
وجاء تحذير بان كي مون في كلمة له اليوم وجهها لزعماء مجموعة العشرين الذين سيلتقون في قمة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين في لوس كابوس في المكسيك.
وقال بان "إن العنصر الأساسي في الأشهر القادمة يجب أن يكون منع الاندفاع لسحب الودائع من البنوك وحدوث هلع مالي، والتعهد من جديد بتحقيق تنمية مستدامة".
من ناحية أخرى، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيجتمع مع نظيره الصيني هو جين تاو على هامش القمة. كما سيعقد اجتماعا ثنائيا مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون.
ومن المتوقع أن تتصدر أزمة اليورو التي تهدد بالانتقال إلى اقتصادات أوروبية قوية مثل إسبانيا وإيطاليا، قمة المكسيك.
وتجيء القمة في وقت يختار فيه الناخبون اليونانيون الأحزاب السياسية التي ستشكل الحكومة القادمة والتي ستقرر إما الإبقاء على اليونان ضمن منطقة اليورو أو الانسحاب منها، وهو ما يهدد مشروع الوحدة النقدية الأوروبية.
وبالرغم من المخاوف إزاء مستقبل اليورو بسبب أزمة اليونان، قال رئيس البنك المركزي الألماني ينس فادمان اليوم إن منطقة اليورو لا يمكنها أن تسمح لأي دولة بأن تبتزها بتهديد انتشار الأزمة المالية.
وأصر فايدمان على أن أي حكومة ستتشكل بعد الانتخابات اليونانية سيتعين عليها أن تقبل بشكل كامل شروط اتفاق الإنقاذ المالي البالغ قيمته 130 مليار يورو، والذي وقعته اليونان مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في مارس/آذار الماضي.
ورفض فايدمان دعوات من سياسيين مؤيدين للإنقاذ المالي بتمديد الجدول الزمني لبرنامج التقشف للسماح لليونان بفسحة من الوقت لتحقيق أهدافه.
وتضاف تعليقات فايدمان إلى سلسلة تحذيرات صدرت عن زعماء أوروبيين من أن الحكومة الجديدة في اليونان سيتعين عليها أن تلتزم بشكل كامل باتفاق الإنقاذ المالي أو أن تخسر المساعدات.
كما حذر من أن المشكلات التي لم يتم حلها في أزمات القطاع المصرفي والديون السيادية في الدول الغنية ستؤثر على برامج خفض الفقر في العالم مما يؤدي بالتالي إلى مزيد من البطالة والاضطرابات السياسية.
وجاء تحذير بان كي مون في كلمة له اليوم وجهها لزعماء مجموعة العشرين الذين سيلتقون في قمة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين في لوس كابوس في المكسيك.
وقال بان "إن العنصر الأساسي في الأشهر القادمة يجب أن يكون منع الاندفاع لسحب الودائع من البنوك وحدوث هلع مالي، والتعهد من جديد بتحقيق تنمية مستدامة".
من ناحية أخرى، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيجتمع مع نظيره الصيني هو جين تاو على هامش القمة. كما سيعقد اجتماعا ثنائيا مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون.
ومن المتوقع أن تتصدر أزمة اليورو التي تهدد بالانتقال إلى اقتصادات أوروبية قوية مثل إسبانيا وإيطاليا، قمة المكسيك.
وتجيء القمة في وقت يختار فيه الناخبون اليونانيون الأحزاب السياسية التي ستشكل الحكومة القادمة والتي ستقرر إما الإبقاء على اليونان ضمن منطقة اليورو أو الانسحاب منها، وهو ما يهدد مشروع الوحدة النقدية الأوروبية.
وبالرغم من المخاوف إزاء مستقبل اليورو بسبب أزمة اليونان، قال رئيس البنك المركزي الألماني ينس فادمان اليوم إن منطقة اليورو لا يمكنها أن تسمح لأي دولة بأن تبتزها بتهديد انتشار الأزمة المالية.
وأصر فايدمان على أن أي حكومة ستتشكل بعد الانتخابات اليونانية سيتعين عليها أن تقبل بشكل كامل شروط اتفاق الإنقاذ المالي البالغ قيمته 130 مليار يورو، والذي وقعته اليونان مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في مارس/آذار الماضي.
ورفض فايدمان دعوات من سياسيين مؤيدين للإنقاذ المالي بتمديد الجدول الزمني لبرنامج التقشف للسماح لليونان بفسحة من الوقت لتحقيق أهدافه.
وتضاف تعليقات فايدمان إلى سلسلة تحذيرات صدرت عن زعماء أوروبيين من أن الحكومة الجديدة في اليونان سيتعين عليها أن تلتزم بشكل كامل باتفاق الإنقاذ المالي أو أن تخسر المساعدات.