إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

تجدد الاشتباكات في الأنبار ونزوح من الفلوجة

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

أفاد ناشطون بمقتل وإصابة عدد من المدنيين إثر تجدد الاشتباكات على عدة محاور بين مسلحي العشائر وقوات من الجيش العراقي في كل من الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق.

وشهد حي الشهداء بالفلوجة أعنف تلك الاشتباكات، وذكرت مصادر صحفية أن الجيش العراقي اضطر للانسحاب والتراجع بعيدا عن مرمى نيران المسلحين بعد تعرض عدد من آلياته للاحتراق.

من جهة ثانية قالت مصادر طبية إن عددا من المدنيين قتلوا وجرحوا جراء قصف قوات الجيش منازل سكنية جنوب شرق مدينة الفلوجة، وأدى ذلك أيضا لنزوح عدد من الأهالي.

من جانبها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن نصف مدينة الفلوجة باتت في أيدي تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' التابعة لتنظيم القاعدة والنصف الآخر في أيدي مسلحي العشائر الذين يقاتلون الجيش العراقي منذ فض اعتصام الأنبار الاثنين الماضي.

من جهته، قال شاهد عيان من سكان الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) إن تنظيم القاعدة يقيم حاليا نقاط سيطرة في وسط الفلوجة وفي جنوبها'.

وفي السياق ذاته تقول وكالة الصحافة الفرنسية إن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبط بتنظيم القاعدة ينتشرون في أحياء عدة في شرق الرمادي (100 كلم غرب بغداد).

وأوضح مراسل الوكالة أن نحو ستين سيارة تحمل كل منها نحو عشرة مسلحين يرفعون أعلام الدولة الإسلامية في العراق والشام تجوب عدة أحياء في شرق الرمادي وسط غياب الشرطة.

وكان رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة -أحد أبرز قياديي قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في الأنبار والعراق- وجه مساء أمس كلمة إلى سكان المحافظة أعلن فيها دخول مقاتلي القاعدة إلى الفلوجة والرمادي.

وقال أبو ريشة في الكلمة التي نشرها موقع وزارة الدفاع العراقية 'قبل يومين استجابت الحكومة المركزية لطلب الشيوخ الذين أرادوا به سحب الجيش من المدن'، مضيفا أن هذا سمح بدخول القاعدة للفلوجة والرمادي.

تراجع
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في محاولة لنزع فتيل التوتر الأمني في الأنبار بعيد فض الاعتصام المناهض له، دعا الثلاثاء الجيش إلى الانسحاب من المدن، لكنه عاد وتراجع عن قراره الأربعاء معلنا إرسال قوات إضافية إلى هذه المحافظة.

ونقلت رويترز عن مكتب محافظ الأنبار قوله إن 'المحافظ أحمد خلف توجه بنداء إلى المالكي لإبقاء الجيش في المحافظة لأن مقاتلي تنظيم القاعدة تمكنوا من الدخول إلى بعض المناطق وسيطروا عليها أمس'.

ووجه المالكي أمس دعوة إلى التفاوض خص بها من أسماهم 'أهل الأنبار الحقيقيين'، موضحا أنه لن يتفاوض مع من تورطوا في الأزمة، أو مع السياسيين الذين يسعون لاستغلالها لأغراض انتخابية، وفق تعبيره.

وشدد على أنه لن يُسمَح لأحد بالخروج على النظام العام، وأن ذلك ينطبق على المحافظات كافة وليس الأنبار وحدها، وتعهد بملاحقة 'المليشيات المسلحة الخارجة على القانون' في عموم البلاد، ومواصلة الحرب على ما سماه الإرهاب في محافظة الأنبار.

وكان المالكي قد أكد أن ساحة الاعتصام في الأنبار تحولت إلى مقر لتنظيم القاعدة، مانحا المعتصمين مهلة للانسحاب منها قبل أن يأمر بتحرك القوات المسلحة العراقية لفضها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع العشائر.
 
عودة
أعلى