- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تبقى حالة عدم البقين هي سمة التعاملات في الأسواق المالية مع استمرار ترقب المستثمرين لقرارات الفائدة من البنوك المركزية و التوقعات الدائرة في الأسواق بأن المركزي الأوروبي قد يلجأ لتخفيض سعر الفائدة المرجعي خلال الشهر الجاري، و لكن يبقى الهم الأكبر لدى المستثمرين هو أسبانيا خاصة بعد تقرير اختبار الملاءة المالية للبنوك الأسبانية الذي تم الإعلان عنه على حين غرة.
بعد اختبار الملاءة المالية يوم الجمعة الماضية و الذي أشار لحاجة البنوك الأسبانية إلى ما قيمته 59.3 مليار يورو قريبة من المستويات المتوقعة من الأسواق عند 60 مليار يورو ، يبقى المستثمرون بانتظار مراجعة وكالة موديز للتصنيف الائتماني إذ من المحتمل أن يتم تخفيض تصنيف اسبانيا ما يزيد الضغوط عليها لطلب خطة انقاذ مالي دولية.
بنى المستثمرين التوقعات باحتمالية تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأسبانية على توقعات الحكومة الأسبانية أن تصل ديون البلاد الى 90.5% من الناتج المحلي الاجمالي بنهاية 2013، و هذا ما سوف يزيد الضغوط السلبية على الحكومة.
صرحت مؤسسة موديز يوم الأمس أن نتائج اختبار إعادة الرسملة للبنوك الاسبانية تعد إيجابيا للجدارة الائتمانية للقطاع المصرفي، ولكنها في النهاية قد يكون "غير كافية"، و هذا ما صرحت فيه الوكالة في مراجعة للائتمان الأسباني التي تم نشرها الاثنين.
إن إعادة الرسملة للقطاع المصرفي سوف تعزز الملاءة المالية المادية للمؤسسات المتضررة، المساعدة في استعادة ثقة السوق في النظام المصرفي في اسبانيا ككل، و أكدت موديز أن هذا الإجراء سوف يشمل مصارف أكثر ومزيدا من رأس المال بالتالي المزيد من الجهود.
حذرت موديز أن التشكيك في اختبار الملاءة المالية لدى المشاركين في السوق، و مع الشعور العام السلبي المخيم على الأسواق من المحتمل أن يبدد من الجهود التي تبذلها الحكومة لاستعادة كامل الثقة في ملاءة البنوك الإسبانية.
وفي الوقت نفسه، أيد صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي نتائج اختبار الملاءة.
من المتوقع أن تبقى حالة الترقب هي سيدة الموقف في الأسواق المالية، إذ ينتظر المستثمرين البنك الأوروبي الذي من المقرر أن يعلن عن قراره بشأن سعر الفائدة و الذي يتوقع أن يبقى كما هو ودون تغير ليظل عند مستوى 0.75% بعد أن قام بخفضه في يوليو/تموز السابق، و لكننا يجب أن لا نتجاهل المحللين الذي يتوقعون أن يتم التخفيض بمقدار 25 نقطة أساس لاحتواء الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
بعد اختبار الملاءة المالية يوم الجمعة الماضية و الذي أشار لحاجة البنوك الأسبانية إلى ما قيمته 59.3 مليار يورو قريبة من المستويات المتوقعة من الأسواق عند 60 مليار يورو ، يبقى المستثمرون بانتظار مراجعة وكالة موديز للتصنيف الائتماني إذ من المحتمل أن يتم تخفيض تصنيف اسبانيا ما يزيد الضغوط عليها لطلب خطة انقاذ مالي دولية.
بنى المستثمرين التوقعات باحتمالية تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأسبانية على توقعات الحكومة الأسبانية أن تصل ديون البلاد الى 90.5% من الناتج المحلي الاجمالي بنهاية 2013، و هذا ما سوف يزيد الضغوط السلبية على الحكومة.
صرحت مؤسسة موديز يوم الأمس أن نتائج اختبار إعادة الرسملة للبنوك الاسبانية تعد إيجابيا للجدارة الائتمانية للقطاع المصرفي، ولكنها في النهاية قد يكون "غير كافية"، و هذا ما صرحت فيه الوكالة في مراجعة للائتمان الأسباني التي تم نشرها الاثنين.
إن إعادة الرسملة للقطاع المصرفي سوف تعزز الملاءة المالية المادية للمؤسسات المتضررة، المساعدة في استعادة ثقة السوق في النظام المصرفي في اسبانيا ككل، و أكدت موديز أن هذا الإجراء سوف يشمل مصارف أكثر ومزيدا من رأس المال بالتالي المزيد من الجهود.
حذرت موديز أن التشكيك في اختبار الملاءة المالية لدى المشاركين في السوق، و مع الشعور العام السلبي المخيم على الأسواق من المحتمل أن يبدد من الجهود التي تبذلها الحكومة لاستعادة كامل الثقة في ملاءة البنوك الإسبانية.
وفي الوقت نفسه، أيد صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي نتائج اختبار الملاءة.
من المتوقع أن تبقى حالة الترقب هي سيدة الموقف في الأسواق المالية، إذ ينتظر المستثمرين البنك الأوروبي الذي من المقرر أن يعلن عن قراره بشأن سعر الفائدة و الذي يتوقع أن يبقى كما هو ودون تغير ليظل عند مستوى 0.75% بعد أن قام بخفضه في يوليو/تموز السابق، و لكننا يجب أن لا نتجاهل المحللين الذي يتوقعون أن يتم التخفيض بمقدار 25 نقطة أساس لاحتواء الأوضاع الاقتصادية الراهنة.