- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سجلت مبيعات التجزئة الاسترالية اليوم تباطُؤًا خلال شهر أبريل، حيث ارتفعت بنسبة 0.2% فقط، مقابل التوقعات التي أشارت بارتفاعها بنسبة 0.3%، وذلك في أعقاب ارتفاعها بنسبة 0.4% خلال شهر مارس الماضي، في ظل ضعف الطلب من المستهلكين، وانتهاء فصل الخريف وموسم الخصومات الكبيرة في شهر مارس.
ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الاسترالي، فقد ارتفعت مبيعات التجزئة خلال شهر أبريل للملابس والأحذية والاكسسوارات الشخصية بنسبة 0.8%، كما ارتفعت مبيعات المطاعم والمقاهي وخدمات الطعام بنسبة 0.3%، فيما تراجعت مبيعات التجزئة للمواد الغذائية بنسبة 0.3%.
وعلى صعيدٍ آخر، تقلص عجز الميزان التجاري في استراليا خلال شهر أبريل، بشكل فاق التوقعات حيث سجل عجزًا بنحو 1.58 مليار دولار، وكانت التوقعات تُشير إلى تسجيل عجز بنحو 2.11 مليار دولار، فيما تم مراجعة قراءة شهر مارس ليتقلص العجز التجاري إلى 1.97 مليار دولار.
وكان لتراجع الواردات والارتفاع الطفيف في الصادرات الأثر الكبير في تقلص العجز التجاري في أبريل بحوالي 20%، وكانت صادرات المواد الغذائية والذهب لها النصيب الأكبر من هذا المكاسب. وتُعد الزيادة في أحجام الصادرات جزء كبير من النمو، في ظل ضعف الدخل القومي واستمرار مخاوف الحكومة والبنك الاحتياطي الاسترالي من الاستثمار في القطاع غير التعديني.
وتأتي تلك البيانات في أعقاب بيانات إجمالي الناتج المحلي، والذي أظهر نمو الاقتصاد الاسترالي بأفضل من التوقعات خلال الربع الأول بنسبة 3.1% على أساس سنوي، وبنسبة 1.1% على أساس ربع سنوي. ورغم ذلك، لا تزال الأسواق تتوقع أن يقوم الاحتياطي الاسترالي بخفض معدلات الفائدة للمرة الثانية هذا العام، حيث توفر البيانات الأخيرة بعض الأسباب التي قد تجعل النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام الحالي ليس بقوة نمو الربع الأول.
ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الاسترالي، فقد ارتفعت مبيعات التجزئة خلال شهر أبريل للملابس والأحذية والاكسسوارات الشخصية بنسبة 0.8%، كما ارتفعت مبيعات المطاعم والمقاهي وخدمات الطعام بنسبة 0.3%، فيما تراجعت مبيعات التجزئة للمواد الغذائية بنسبة 0.3%.
وعلى صعيدٍ آخر، تقلص عجز الميزان التجاري في استراليا خلال شهر أبريل، بشكل فاق التوقعات حيث سجل عجزًا بنحو 1.58 مليار دولار، وكانت التوقعات تُشير إلى تسجيل عجز بنحو 2.11 مليار دولار، فيما تم مراجعة قراءة شهر مارس ليتقلص العجز التجاري إلى 1.97 مليار دولار.
وكان لتراجع الواردات والارتفاع الطفيف في الصادرات الأثر الكبير في تقلص العجز التجاري في أبريل بحوالي 20%، وكانت صادرات المواد الغذائية والذهب لها النصيب الأكبر من هذا المكاسب. وتُعد الزيادة في أحجام الصادرات جزء كبير من النمو، في ظل ضعف الدخل القومي واستمرار مخاوف الحكومة والبنك الاحتياطي الاسترالي من الاستثمار في القطاع غير التعديني.
وتأتي تلك البيانات في أعقاب بيانات إجمالي الناتج المحلي، والذي أظهر نمو الاقتصاد الاسترالي بأفضل من التوقعات خلال الربع الأول بنسبة 3.1% على أساس سنوي، وبنسبة 1.1% على أساس ربع سنوي. ورغم ذلك، لا تزال الأسواق تتوقع أن يقوم الاحتياطي الاسترالي بخفض معدلات الفائدة للمرة الثانية هذا العام، حيث توفر البيانات الأخيرة بعض الأسباب التي قد تجعل النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام الحالي ليس بقوة نمو الربع الأول.