- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تقول مجلة تايم الأمريكية إن الأمور في المملكة العربية السعودية وصلت إلى ذروتها، بعد انخفاض سعر النفط إلى النصف، مما يجعلها في أمس الحاجة لقوانين جديدة من أجل إعادة خلق التوزان.
وتضيف المجلة في تقرير نشرته في عددها الأخير أن الفائض العالمي لا يسمح بانتعاش اقتصاد السعودية في المستقبل، خاصة مع زيادة قوة منافستها إيران، وابتعاد حلفائها التقليديين مثل الولايات المتحدة عنها.
وتشير إلى أن المملكة تقف على حافة تغيير الأجيال المسؤولة، وهناك خطورة من إمكانية حدوث خلاف كبير على السلطة بعد الملك سلمان بن عبد العزيز، موضحة أن السعودية لا تحتاج إلى المزيد من الاصلاحات الاقتصادية الشاملة، فعلى الملك سلمان التوقف عن الاعتماد على عائدات النفط، وبناء نظام اقتصادي ديناميكي يتناسب مع القرن الـ21.
ولهذا السبب بالتحديد أطلقت المملكة المتحدة رؤية 2030، بقيادة الأمير محمد بن سلمان نائب ولي العهد، ويهدف المشروع إلى خفض معدل البطالة، وزيادة نسبة النساء في القوى العاملة، بالإضافة إلى زيادة معدلات الصادرات غير النفطية ثلاثة أضعاف.
وترى المجلة أن هذه الخطة تحتاج إلى اعتراف بنقاط الضعف ومعرفة التحديات الحقيقية للمملكة في المستقبل، ولذلك تستحق الدعم من السعوديين والأجانب على حد سواء، وتحتاج خطة الإصلاح إلى دعم النظام السعودي للمواطنين وتوفير كل شيء للمواطنين مقابل الطاعة السياسية، بالإضافة إلى إجراء تغييرات أساسية في التعليم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمير محمد بن سلمان قد يواجه مواجهة خطيرة مع المحافظين الأقوياء الذين يقدمون للعائلة المالكة الشرعية الدينية، ويشكوا في أي مشروع بحجة إنه سيعزز فرصته في الوصول إلى العرش بعد والده.
وتوضح الصحيفة أن رؤية 2030 مصممة لاستعادة الديناميكية الاقتصادية والثقافية التي فقدتها المملكة، ولبدء كل شيء من الصفر، وهذا ما يجعلها جاءت متأخرة.
وتضيف المجلة في تقرير نشرته في عددها الأخير أن الفائض العالمي لا يسمح بانتعاش اقتصاد السعودية في المستقبل، خاصة مع زيادة قوة منافستها إيران، وابتعاد حلفائها التقليديين مثل الولايات المتحدة عنها.
وتشير إلى أن المملكة تقف على حافة تغيير الأجيال المسؤولة، وهناك خطورة من إمكانية حدوث خلاف كبير على السلطة بعد الملك سلمان بن عبد العزيز، موضحة أن السعودية لا تحتاج إلى المزيد من الاصلاحات الاقتصادية الشاملة، فعلى الملك سلمان التوقف عن الاعتماد على عائدات النفط، وبناء نظام اقتصادي ديناميكي يتناسب مع القرن الـ21.
ولهذا السبب بالتحديد أطلقت المملكة المتحدة رؤية 2030، بقيادة الأمير محمد بن سلمان نائب ولي العهد، ويهدف المشروع إلى خفض معدل البطالة، وزيادة نسبة النساء في القوى العاملة، بالإضافة إلى زيادة معدلات الصادرات غير النفطية ثلاثة أضعاف.
وترى المجلة أن هذه الخطة تحتاج إلى اعتراف بنقاط الضعف ومعرفة التحديات الحقيقية للمملكة في المستقبل، ولذلك تستحق الدعم من السعوديين والأجانب على حد سواء، وتحتاج خطة الإصلاح إلى دعم النظام السعودي للمواطنين وتوفير كل شيء للمواطنين مقابل الطاعة السياسية، بالإضافة إلى إجراء تغييرات أساسية في التعليم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمير محمد بن سلمان قد يواجه مواجهة خطيرة مع المحافظين الأقوياء الذين يقدمون للعائلة المالكة الشرعية الدينية، ويشكوا في أي مشروع بحجة إنه سيعزز فرصته في الوصول إلى العرش بعد والده.
وتوضح الصحيفة أن رؤية 2030 مصممة لاستعادة الديناميكية الاقتصادية والثقافية التي فقدتها المملكة، ولبدء كل شيء من الصفر، وهذا ما يجعلها جاءت متأخرة.