- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تأثير اليونان على الاسواق تراجع نسبيا الاسبوع الماضي، ولكنه يبقى مرشحا للعودة في اي وقت ، ومع اي تطور جديد، من المرجح جدا ان يكون هذه المرة من قطاع البنوك - بصناديقها الفارغة - الذي لا يزال يخضع لقانون مراقبة الرساميل التي تحد من السحوبات كما من التحويلات الى الخارج.
السؤال الكبير المطروح الان يدور حول آلية صرف المليارات ( بين 15 و 25 مليار يورو ) التي سيتم اقرارها لاعادة رسملة البنوك، وما اذا كانت هذه المليارات سوف تزاد على جبل الديون المرهق الذي ترزح تحته لبلاد، وان كان الجواب بالنفي، فمن سوف يتحمل العبء ؟ وكيف سيتم الاخراج اللازم؟ وسط هذا الجو المشحون تبقى بورصة اثينا وللاسبوع الرابع على التوالي. مبدأ خروج اليونان من اليورو جُمّد وأخرج من التداول.. ولكن أحدا لا يصدق انه ألغي.
من حيث المبدأ فان البنوك اليونانية تعيش أجواء تمديد الفترة التي ستبقى فيها خاضعة لقانون مراقبة الرساميل، ولربما لاشهر قادمة، والى ان تأتي الاموال وتكون هي قد خضعت الى اعادة هيكلة تكون بموجبها موحية بالمزيد من الثقة. بالطبع هذه الحالة لا ترهق كاهل المواطنين فقط ولكنها تقفل الطريق امام كل نشاط اقتصادي في وقت تحتاج البلاد أكثر ما يكون الى النمو وتفعيل حركة الاقتصاد.
وول ستريت من جهتها بانتظار نتائج شركات الطاقة هذا الاسبوع، وهي مرشحة لان تكون داعما رئيسيا يوازي بتأثيره التأثير المنتظر من البيانات الاقتصادية التي تكثر هذا الاسبوع من على ضفتي الاطلسي.
من المانيا ننتظر بداية الاسبوع مؤشر ifo الذي يقيس مناخ الاعمال بموجب استقصاء تجريه المؤسسة المذكورة . المحللون ينتظرون تراجعا طفيفا لشهر يوليو الى 107.2 من 107.4 نقطة في يونيو.
نهاية الاسبوع سنكون مع موعد اوروبي مهم ايضا. انها بيانات التضخم والامال المعقودة على نتائج جيدة ضعيفة ومحدودة، حساسية السوق تجاه هذا الحدث قد تكون كبيرة ومؤثرة سلبا على اليورو لان سياسة التيسير الكمي من المفترض ان تكون قد بدأت ثمارها بالظهور.. ان كانت شجرتها فعلا من الصنف المثمر.
من الولايات المتحدة ينطلق الاسبوع مع طلبيات السلع المعمرة المنتظرة على ايجابية ارتفاعا بنسبة 3.0% في يونيو بعد التراجع الذي شهده شهر مايو بنسبة -2.2%.
يوم الاربعاء ينتظر الجميع باهتمام شديد نتائج اجتماع الفدرالي الاميركي ببيانه المرافق للاجتماع. رئيسة الفدرالي من غير المنتظر ان تعقد مؤتمرا صحافيا عقب الاجتماع الذي لا يتوقع احد ان ينتج عنه رفع للفائدة. اللهجة التي سيصاغ بها البيان هي المهمة، وثمة توجه غالب في الاسواق بانها ستكون على منحى ايجابي يفيد منه الدولار - لاسيما مقابل اليورو، على اساس ان التركيز سيكون مجددا على تعاكس الوجهة بين سياستي المركزي الاوروبي والفدرالي الاميركي المستقبلية.
الخميس سنكون ايضا مع حدث اميركي مميز يمثله الناتج المحلي الاجمالي . التوقعات ارتفاع بنسبة 2.6% بعد الصدمة التي المت بالاقتصاد الاميركي في الفصل الاول بتاثير من الشتاء القاسي فتراجع النمو حينها بنسبة -0.2%.
السؤال الكبير المطروح الان يدور حول آلية صرف المليارات ( بين 15 و 25 مليار يورو ) التي سيتم اقرارها لاعادة رسملة البنوك، وما اذا كانت هذه المليارات سوف تزاد على جبل الديون المرهق الذي ترزح تحته لبلاد، وان كان الجواب بالنفي، فمن سوف يتحمل العبء ؟ وكيف سيتم الاخراج اللازم؟ وسط هذا الجو المشحون تبقى بورصة اثينا وللاسبوع الرابع على التوالي. مبدأ خروج اليونان من اليورو جُمّد وأخرج من التداول.. ولكن أحدا لا يصدق انه ألغي.
من حيث المبدأ فان البنوك اليونانية تعيش أجواء تمديد الفترة التي ستبقى فيها خاضعة لقانون مراقبة الرساميل، ولربما لاشهر قادمة، والى ان تأتي الاموال وتكون هي قد خضعت الى اعادة هيكلة تكون بموجبها موحية بالمزيد من الثقة. بالطبع هذه الحالة لا ترهق كاهل المواطنين فقط ولكنها تقفل الطريق امام كل نشاط اقتصادي في وقت تحتاج البلاد أكثر ما يكون الى النمو وتفعيل حركة الاقتصاد.
وول ستريت من جهتها بانتظار نتائج شركات الطاقة هذا الاسبوع، وهي مرشحة لان تكون داعما رئيسيا يوازي بتأثيره التأثير المنتظر من البيانات الاقتصادية التي تكثر هذا الاسبوع من على ضفتي الاطلسي.
من المانيا ننتظر بداية الاسبوع مؤشر ifo الذي يقيس مناخ الاعمال بموجب استقصاء تجريه المؤسسة المذكورة . المحللون ينتظرون تراجعا طفيفا لشهر يوليو الى 107.2 من 107.4 نقطة في يونيو.
نهاية الاسبوع سنكون مع موعد اوروبي مهم ايضا. انها بيانات التضخم والامال المعقودة على نتائج جيدة ضعيفة ومحدودة، حساسية السوق تجاه هذا الحدث قد تكون كبيرة ومؤثرة سلبا على اليورو لان سياسة التيسير الكمي من المفترض ان تكون قد بدأت ثمارها بالظهور.. ان كانت شجرتها فعلا من الصنف المثمر.
من الولايات المتحدة ينطلق الاسبوع مع طلبيات السلع المعمرة المنتظرة على ايجابية ارتفاعا بنسبة 3.0% في يونيو بعد التراجع الذي شهده شهر مايو بنسبة -2.2%.
يوم الاربعاء ينتظر الجميع باهتمام شديد نتائج اجتماع الفدرالي الاميركي ببيانه المرافق للاجتماع. رئيسة الفدرالي من غير المنتظر ان تعقد مؤتمرا صحافيا عقب الاجتماع الذي لا يتوقع احد ان ينتج عنه رفع للفائدة. اللهجة التي سيصاغ بها البيان هي المهمة، وثمة توجه غالب في الاسواق بانها ستكون على منحى ايجابي يفيد منه الدولار - لاسيما مقابل اليورو، على اساس ان التركيز سيكون مجددا على تعاكس الوجهة بين سياستي المركزي الاوروبي والفدرالي الاميركي المستقبلية.
الخميس سنكون ايضا مع حدث اميركي مميز يمثله الناتج المحلي الاجمالي . التوقعات ارتفاع بنسبة 2.6% بعد الصدمة التي المت بالاقتصاد الاميركي في الفصل الاول بتاثير من الشتاء القاسي فتراجع النمو حينها بنسبة -0.2%.