- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يستمر الدولار الكندي في التداول بالقرب من أدنى مستوياته في ستة أشهر مقابل نظيره الأمريكي بعد أن فقد الدعم المتوقع من بيانات النمو عن الاقتصاد الكندي التي جاءت بأقل من التوقعات والقراءة السابقة.
تكالبت العوامل أمام الدولار الكندي الذي فقد زخم كبير بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي والتراجع في أسعار النفط الخام واليوم جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي لتضيق الخناق على العملة الكندية.
سنناقش الآن العوامل وراء ضعف الدولار الكندي لنقيم أداء العملة الكندية قبل أن نضع توقعات فنية لها:
ارتفاع الدولار الأمريكي
الارتفاع الحالي في مستويات الدولار الأمريكي يتسبب في زيادة الضغط على تراجع الدولار الكندي، خاصة أن العملة الأمريكية أصبحت هي الاستثمار الموثوق به حالياً في ظل استمرار عمليات التحفيز النقدي من قبل البنوك المركزية العالمية.
الفارق الكبير في مستقبل السياسة النقدية بين البنك الفدرالي الأمريكي والبنك المركزي الكندي ساهم في ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي بشكل كبير، فالبنك الفدرالي في طريقه إلى سحب كامل التحفيز النقدي من الأسواق المالية بالإضافة إلى اقترابه من رفع أسعار الفائدة بحلول العام المقبل.
في حين أن البنك المركزي الكندي قد ثبت أسعار الفائدة عند 1% منذ سبتمبر/أيلول 2010 وهي أطول فترة تثبيت للفائدة منذ 1950، مع توقعات باستمرار السياسة النقدية عند هذا النحو حتى النصف الثاني من عام 2015.
ثبات السياسة النقدية للبنك المركزي الكندي سهم في تراجع العملة المحلية التي انخفضت بنسبة 5% خلال هذا العام.
تراجع أسعار النفط الخام
الدولار الكندي يرتبط بعلاقة طردية مع أسعار النفط الخام بسبب حقيقة أن كندا من أكبر المنتجين للنفط الخام، لذا فارتفاع أسعار الخام يترجم إلى مزيد من الأرباح لقطاع الطاقة بالإضافة إلى زيادة في الطلب على الدولار الكندي من أجل الحصول على المنتجات النفطية الكندية.
الفترة الأخيرة شهدت تراجع لأسعار النفط الخام بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي إلى جانب تراجع معدلات النمو في النشاط الصناعي الصيني الأمر الذي ترجم إلى ضعف في الطلب العالمي.
الناتج المحلي الإجمالي الكندي
أعلن الاقتصاد الكندي اليوم عن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% على المستوى السنوي خلال شهر يوليو/تموز مقارنة مع القراءة السابقة التي شهدت نمو بنسبة 2.8%.
على المستوى الشهري سجل الاقتصاد الكندي نمو بنسبة 0.0% بعد نمو سابق بنسبة 0.3%.
أهم أسباب التراجع في معدلات النمو الشهرية للاقتصاد الكندي هو تراجع إنتاج النفط الخام الذي تسبب في تراجع إيرادات الدولة بشكل كبير ناهيك عن أرباح الشركات المستثمرة في قطاع الطاقة في كندا.
فقد تراجعت عمليات استخراج النفط الخام بنسبة 1.6% خلال شهر يوليو/تموز كما تراجعت الأنشطة المتعلقة باستخراج النفط بنسبة 0.9% ويرجع هذا إلى انخفاض درجات الحرارة الذي عطل عمليات استخراج النفط الخام.
بالرغم من هذا فقد شهد القطاع الصناعي انتعاش بنسبة 1% وارتفعت الصادرات بنسبة 16.2% خلال شهر يوليو/تموز، ولكن الأثر السلبي الناتج من ضعف القطاع النفطي كان له أكبر الأثر على معدلات النمو الاقتصادي.
النظرة الفنية للدولار الكندي
التحليل اليوم لزوج الدولار/الدولار الكندي يظهر تكوين الزوج لقاع عند مستويات 1.0620 في الثالث من يوليو/تموز وقد استطاع تحقيق تحركات إيجابية دفعته إلى تسجيل قمة على المدى القصير عند 1.1277.
حاليا يواجه زوج الدولار/الدولار الكندي مستوى مقاومة هام للغاية يوافق خط المقاومة للقناة الصاعدة تحت التكوين التي يتداول الزوج خلالها حالياً. كما يوافق هذا المستوى الخط العلوي لمؤشر Bollinger bands ليزيد هذا من العوائق مقابل المشترين.
مؤشر RSI 14 للزخم يظهر وصوله إلى مناطق تشبع بالشراء، بالإضافة إلى وجود احتمالية تكون انحراف سلبي بين السعر والمؤشر. نضيف إلى هذا وجود علامات إجهاد على مؤشر MACD traditional.
من هذا المنطلق علينا الانتظار حتى يكون الزوج علامة انعكاس سلبية واضحة قبل القيام ببيع الزوج. لمزيد من التحليلات الفنية اضغط هنا
الخلاصة أن التحليل الفني لزوج الدولار/الدولار كندي يظهر أن الحركة التصاعدية مستمرة ولكن أصابها الكثر من الضعف، وننتظر الآن علامة واضحة تمكن المستثمرين من اللجوء إلى بيع الزوج على المدى القصير.
تكالبت العوامل أمام الدولار الكندي الذي فقد زخم كبير بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي والتراجع في أسعار النفط الخام واليوم جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي لتضيق الخناق على العملة الكندية.
سنناقش الآن العوامل وراء ضعف الدولار الكندي لنقيم أداء العملة الكندية قبل أن نضع توقعات فنية لها:
ارتفاع الدولار الأمريكي
الارتفاع الحالي في مستويات الدولار الأمريكي يتسبب في زيادة الضغط على تراجع الدولار الكندي، خاصة أن العملة الأمريكية أصبحت هي الاستثمار الموثوق به حالياً في ظل استمرار عمليات التحفيز النقدي من قبل البنوك المركزية العالمية.
الفارق الكبير في مستقبل السياسة النقدية بين البنك الفدرالي الأمريكي والبنك المركزي الكندي ساهم في ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي بشكل كبير، فالبنك الفدرالي في طريقه إلى سحب كامل التحفيز النقدي من الأسواق المالية بالإضافة إلى اقترابه من رفع أسعار الفائدة بحلول العام المقبل.
في حين أن البنك المركزي الكندي قد ثبت أسعار الفائدة عند 1% منذ سبتمبر/أيلول 2010 وهي أطول فترة تثبيت للفائدة منذ 1950، مع توقعات باستمرار السياسة النقدية عند هذا النحو حتى النصف الثاني من عام 2015.
ثبات السياسة النقدية للبنك المركزي الكندي سهم في تراجع العملة المحلية التي انخفضت بنسبة 5% خلال هذا العام.
تراجع أسعار النفط الخام
الدولار الكندي يرتبط بعلاقة طردية مع أسعار النفط الخام بسبب حقيقة أن كندا من أكبر المنتجين للنفط الخام، لذا فارتفاع أسعار الخام يترجم إلى مزيد من الأرباح لقطاع الطاقة بالإضافة إلى زيادة في الطلب على الدولار الكندي من أجل الحصول على المنتجات النفطية الكندية.
الفترة الأخيرة شهدت تراجع لأسعار النفط الخام بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي إلى جانب تراجع معدلات النمو في النشاط الصناعي الصيني الأمر الذي ترجم إلى ضعف في الطلب العالمي.
الناتج المحلي الإجمالي الكندي
أعلن الاقتصاد الكندي اليوم عن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% على المستوى السنوي خلال شهر يوليو/تموز مقارنة مع القراءة السابقة التي شهدت نمو بنسبة 2.8%.
على المستوى الشهري سجل الاقتصاد الكندي نمو بنسبة 0.0% بعد نمو سابق بنسبة 0.3%.
أهم أسباب التراجع في معدلات النمو الشهرية للاقتصاد الكندي هو تراجع إنتاج النفط الخام الذي تسبب في تراجع إيرادات الدولة بشكل كبير ناهيك عن أرباح الشركات المستثمرة في قطاع الطاقة في كندا.
فقد تراجعت عمليات استخراج النفط الخام بنسبة 1.6% خلال شهر يوليو/تموز كما تراجعت الأنشطة المتعلقة باستخراج النفط بنسبة 0.9% ويرجع هذا إلى انخفاض درجات الحرارة الذي عطل عمليات استخراج النفط الخام.
بالرغم من هذا فقد شهد القطاع الصناعي انتعاش بنسبة 1% وارتفعت الصادرات بنسبة 16.2% خلال شهر يوليو/تموز، ولكن الأثر السلبي الناتج من ضعف القطاع النفطي كان له أكبر الأثر على معدلات النمو الاقتصادي.
النظرة الفنية للدولار الكندي
التحليل اليوم لزوج الدولار/الدولار الكندي يظهر تكوين الزوج لقاع عند مستويات 1.0620 في الثالث من يوليو/تموز وقد استطاع تحقيق تحركات إيجابية دفعته إلى تسجيل قمة على المدى القصير عند 1.1277.
حاليا يواجه زوج الدولار/الدولار الكندي مستوى مقاومة هام للغاية يوافق خط المقاومة للقناة الصاعدة تحت التكوين التي يتداول الزوج خلالها حالياً. كما يوافق هذا المستوى الخط العلوي لمؤشر Bollinger bands ليزيد هذا من العوائق مقابل المشترين.
مؤشر RSI 14 للزخم يظهر وصوله إلى مناطق تشبع بالشراء، بالإضافة إلى وجود احتمالية تكون انحراف سلبي بين السعر والمؤشر. نضيف إلى هذا وجود علامات إجهاد على مؤشر MACD traditional.
من هذا المنطلق علينا الانتظار حتى يكون الزوج علامة انعكاس سلبية واضحة قبل القيام ببيع الزوج. لمزيد من التحليلات الفنية اضغط هنا
الخلاصة أن التحليل الفني لزوج الدولار/الدولار كندي يظهر أن الحركة التصاعدية مستمرة ولكن أصابها الكثر من الضعف، وننتظر الآن علامة واضحة تمكن المستثمرين من اللجوء إلى بيع الزوج على المدى القصير.