jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
صلنا عزيزي القارئ إلى نهاية هذا الأسبوع، حيث سيكون المستثمرون على موعد مع عدد من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة الأمريكية، و ستكون البداية بمؤشر الناتج المحلي الاجمالي و الذي سيصدر عن الربع الثاني، يتبعه مؤشر ميشيغان لثقة المستهلكين، و أخيرا سيكون التركيز منصبا على خطاب رئيس البنك الفرالي برنانكي، حيث تضاربت التوقعات حول ما قد يقدمه برنانكي للأسواق المالية.
ستكون وزارة التجارة الأمريكية على موعد مع إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي والخاصة بالربع الثاني من العام الحالي 2011 وفي القراءة الثانية، حيث من المتوقع أن يظهر التقرير بأن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 1.1% فقط خلال الربع الثاني، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 1.3% خلال الربع الثاني، أما مستويات الإنفاق الشخصي فمن المتوقع أن ترتفع بمعدل 0.2%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت ارتفاعاً بنسبة 0.1 بالمئة، لتؤكد تلك القراءات على أن الاقتصاد الأمريكي تباطأ بالفعل خلال الربع الثاني من العام الجاري.
تلك البيانات تؤكد ما جاء به البنك الفدرالي الأمريكي في آخر اجتماع له، حيث أكد الفدرالي على أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تباطؤً ملحوظاً في الوقت الحالي، وذلك وسط العقبات الكثيرة التي تواجهه، الأمر الذي ينشر حالة من التشاؤم وعدم اليقين في الأسواق المالية، علماً بأن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أكد على أن الرئيس باراك أوباما يعد لخطة شاملة من شأنها تخفيض العجز في ميزانية الولايات المتحدة وخلق فرص عمل جديدة، مع الإشارة إلى أن ذلك المسؤول توقع أن يعلن أوباما عن خطته في عيد العمال الأمريكي والذي يصادف الخامس من أيلول/سبتمبر المقبل.
و سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي أيضا القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك الأمريكي والخاصة بشهر آب/أغسطس، حيث من المتوقع أن تظهر القراءة ارتفاع مستويات الثقة لتصل إلى 55.8 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 54.9، الأمر الذي يؤكد ضعف الاقتصاد، مع الإشارة إلى أن توقعاتنا تشير إلى أن الاقتصاد سياصل ضعفه حتى نهاية الربع الثالث، مما قد يجبر الفدرالي على إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي!!!
هذا و سيكون تركيز المستثمرين على ما سيقدمه السيد برنانكي في خطابه اليوم، حيث تضاربت التوقعات في الأسواق بين من يعتقد بأن برنانكي سيعلن عن المزيد من التسهيلات في السياسة النقدية، و بين من يعتقد بأن برنانكي سيشير إلى استعداد البنك الفدرالي على التدخل في حال دعت الحاجة إلى ذلك.
و يبقى الترقب هو المسيطر على الأسواق، حيث أن خطاب برنانكي سيحدد على الأغلب التوجهات القادمة بالنسبة للمستثمرين، حيث أنه و في حال قرر البنك الفدرالي اقرار حزمة جديدة من التسهيل الكمي، ذلك سيشجع المستثمرين على الاستثمار في الأصول ذات العوائد الكبيرة و الخطرة، و ذلك من شأنه أن يقود مؤشرات الأسهم للارتفاع على مستوى العالم، و سيقود ذلك أيضا إلى تعزز مستويات الثقة و بالتالي سيؤدي ذلك إلى انخفاض الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية.
و لكن توقعات المحللين تشير إلى أن البنك الفدرالي لن يعلن عن حزمة جديدة من التسهيل الكمي، و في حال حدوث ذلك، فسنرى سيناريو معاكس تماما، حيث أن مؤشرات الأسهم ستنخفض على الأغلب، في حين ستزيد حدة المخاوف حول مستقبل الاقتصاد الأمريكي و الاقتصاد العالمي.
ستكون وزارة التجارة الأمريكية على موعد مع إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي والخاصة بالربع الثاني من العام الحالي 2011 وفي القراءة الثانية، حيث من المتوقع أن يظهر التقرير بأن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 1.1% فقط خلال الربع الثاني، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 1.3% خلال الربع الثاني، أما مستويات الإنفاق الشخصي فمن المتوقع أن ترتفع بمعدل 0.2%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت ارتفاعاً بنسبة 0.1 بالمئة، لتؤكد تلك القراءات على أن الاقتصاد الأمريكي تباطأ بالفعل خلال الربع الثاني من العام الجاري.
تلك البيانات تؤكد ما جاء به البنك الفدرالي الأمريكي في آخر اجتماع له، حيث أكد الفدرالي على أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تباطؤً ملحوظاً في الوقت الحالي، وذلك وسط العقبات الكثيرة التي تواجهه، الأمر الذي ينشر حالة من التشاؤم وعدم اليقين في الأسواق المالية، علماً بأن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أكد على أن الرئيس باراك أوباما يعد لخطة شاملة من شأنها تخفيض العجز في ميزانية الولايات المتحدة وخلق فرص عمل جديدة، مع الإشارة إلى أن ذلك المسؤول توقع أن يعلن أوباما عن خطته في عيد العمال الأمريكي والذي يصادف الخامس من أيلول/سبتمبر المقبل.
و سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي أيضا القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك الأمريكي والخاصة بشهر آب/أغسطس، حيث من المتوقع أن تظهر القراءة ارتفاع مستويات الثقة لتصل إلى 55.8 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 54.9، الأمر الذي يؤكد ضعف الاقتصاد، مع الإشارة إلى أن توقعاتنا تشير إلى أن الاقتصاد سياصل ضعفه حتى نهاية الربع الثالث، مما قد يجبر الفدرالي على إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي!!!
هذا و سيكون تركيز المستثمرين على ما سيقدمه السيد برنانكي في خطابه اليوم، حيث تضاربت التوقعات في الأسواق بين من يعتقد بأن برنانكي سيعلن عن المزيد من التسهيلات في السياسة النقدية، و بين من يعتقد بأن برنانكي سيشير إلى استعداد البنك الفدرالي على التدخل في حال دعت الحاجة إلى ذلك.
و يبقى الترقب هو المسيطر على الأسواق، حيث أن خطاب برنانكي سيحدد على الأغلب التوجهات القادمة بالنسبة للمستثمرين، حيث أنه و في حال قرر البنك الفدرالي اقرار حزمة جديدة من التسهيل الكمي، ذلك سيشجع المستثمرين على الاستثمار في الأصول ذات العوائد الكبيرة و الخطرة، و ذلك من شأنه أن يقود مؤشرات الأسهم للارتفاع على مستوى العالم، و سيقود ذلك أيضا إلى تعزز مستويات الثقة و بالتالي سيؤدي ذلك إلى انخفاض الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية.
و لكن توقعات المحللين تشير إلى أن البنك الفدرالي لن يعلن عن حزمة جديدة من التسهيل الكمي، و في حال حدوث ذلك، فسنرى سيناريو معاكس تماما، حيث أن مؤشرات الأسهم ستنخفض على الأغلب، في حين ستزيد حدة المخاوف حول مستقبل الاقتصاد الأمريكي و الاقتصاد العالمي.