- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تأثر كل من اليورو و الجنيه الإسترليني بشكل سلبي الأسبوع الماضي ، بعد البيانات التي أشارت الى تراجع مستويات الثقة و معدلات التضخم الأوروبية، بالإضافة الى تقرير التضخم و العمل البريطاني .
منطقة اليورو
تأثر اليورو بشكل كبير و على نحو سلبي من البيانات الهامة التي صدرت عن الأسبوع الإقتصادي المنقضي خاصة مع تقلص بيانات النمو و تراجع مستويات الثقة مع بقاء معدلات التضخم دون هدف المركزي الأوروبي أي دون 2% .
تراجعت في بداية الأسبوع بيانات الثقة في منطقة اليورو و ألمانيا مع احتدام الأزمة الروسية الأوكرانية و اتهام الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي بعد شرعية الإستفتاء الذي تم لضم كييف الى روسيا ، ورغبة الغرب بتوسيع نطاق العقوبات لشل حركة الإقتصاد الروسي.
من جانب واصلت معدلات التضخم في منطقة اليورو و ألمانيا بقائها دون الهدف عند 2% و هذا ما يضغط على اليورو خاصة و ان النتائج السابقة تعتبر داعم لتصريحات محافظ المركزي الأوربي ماريو دراغي الذي سيتخذ الإجراءات القياسية اللازمة الشهر القادم .
ما يزيد الدعم للتوقعات السابقة تقلص نمو الإقتصاد في منطقة اليورو للربع الأول من عام 2014 ، هذا ما يدل على أن الإقتصاد بحاجة لمزيد من الوقت و الإجراءات ليتحسن كما يجب.
المملكة المتحدة
تأثرت العملة الملكية بشكل سلبي بعد بيانات الأسبوع التي شملت تقرير التضخم ، الذي اكد به محافظ المركزي البريطاني مارك كارني ان معدلات الفائدة يجب ان يبقى منخفض لفترة مطولة من الزمن و ان إقتراب رفع سعر الفائدة يعتمد على وضع الإقتصاد الملكي.
لكن من جانب آخر ما ساعد العملة على الإستقرار تراجع معدل البطالة الى 6.8% ، ورفع توقعات النمو البريطانية لعام 2015 كما ورد في تقرير التضخم ، كذلك تم التنويه الى أن وتيرة التعافي لاتزال مستمرة، فيما ان الرؤية المستقبلية لم تتغير كثيرا عن تقرير شباط السابق وما يعني ان الاقتصاد البريطاني سوف يواصل تحقيق وتيرة نمو قوية.
منطقة اليورو
تأثر اليورو بشكل كبير و على نحو سلبي من البيانات الهامة التي صدرت عن الأسبوع الإقتصادي المنقضي خاصة مع تقلص بيانات النمو و تراجع مستويات الثقة مع بقاء معدلات التضخم دون هدف المركزي الأوروبي أي دون 2% .
تراجعت في بداية الأسبوع بيانات الثقة في منطقة اليورو و ألمانيا مع احتدام الأزمة الروسية الأوكرانية و اتهام الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي بعد شرعية الإستفتاء الذي تم لضم كييف الى روسيا ، ورغبة الغرب بتوسيع نطاق العقوبات لشل حركة الإقتصاد الروسي.
من جانب واصلت معدلات التضخم في منطقة اليورو و ألمانيا بقائها دون الهدف عند 2% و هذا ما يضغط على اليورو خاصة و ان النتائج السابقة تعتبر داعم لتصريحات محافظ المركزي الأوربي ماريو دراغي الذي سيتخذ الإجراءات القياسية اللازمة الشهر القادم .
ما يزيد الدعم للتوقعات السابقة تقلص نمو الإقتصاد في منطقة اليورو للربع الأول من عام 2014 ، هذا ما يدل على أن الإقتصاد بحاجة لمزيد من الوقت و الإجراءات ليتحسن كما يجب.
المملكة المتحدة
تأثرت العملة الملكية بشكل سلبي بعد بيانات الأسبوع التي شملت تقرير التضخم ، الذي اكد به محافظ المركزي البريطاني مارك كارني ان معدلات الفائدة يجب ان يبقى منخفض لفترة مطولة من الزمن و ان إقتراب رفع سعر الفائدة يعتمد على وضع الإقتصاد الملكي.
لكن من جانب آخر ما ساعد العملة على الإستقرار تراجع معدل البطالة الى 6.8% ، ورفع توقعات النمو البريطانية لعام 2015 كما ورد في تقرير التضخم ، كذلك تم التنويه الى أن وتيرة التعافي لاتزال مستمرة، فيما ان الرؤية المستقبلية لم تتغير كثيرا عن تقرير شباط السابق وما يعني ان الاقتصاد البريطاني سوف يواصل تحقيق وتيرة نمو قوية.