- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
خيَمت خسائر أسعار النفط والإسترليني على الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، بالإضافة إلى بيانات النشاط الصناعي.
وتراجعت أسعار النفط بنحو 3 بالمائة عند التسوية ليهبط لأدنى مستوى في عام مع مخاوف انخفاض الطلب على الخام من أكبر مستهلك عالمياً.
وكشف تقرير صحفي أن طلب الصين على النفط تراجع بنحو 20 بالمائة بسبب انتشار فيروس "كورونا".
واستمر "كورونا" في إثارة البلبلة حيث توقع بنك "جولدمان ساكس" أن يضر فيروس الصين النمو الاقتصادي العالمي العام الجاري في ظل تزايد عدد الوفيات أعلى 300 حالة.
ولسبب آخر غير فيروس الصين، عانى الجنيه الإسترليني من خسائر حادة تجاوزت 1.5 بالمائة دفعت العملة البريطانية أدنى مستوى 1.30 دولار في أول يوم تداول بعد البريكست.
وجاءت هذه الخسائر مع مخاوف من فشل الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا خلال المرحلة الانتقالية وسط تصريحات من قبل بوريس جونسون بأنه المملكة المتحدة لن تمتثل لقواعد الكتلة بشأن التجارة.
مكاسب وخسائر في الأسهم العالمية
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة اليوم حيث ربح "داو جونز" أكثر من 140 نقطة مع آمال أن تساهم إجراءات الصين التحفيزية في الحد من آثار "كورونا".
وقرر المركزي الصيني خفض معدلات الفائدة على عمليات إعادة الشراء العكسي لمدة 7 أيام إلى 2.40 بالمائة، ولمدة 14 يوماً إلى 2.55 بالمائة، كما ضخ سيولة بقيمة 174 مليار دولار.
وفي نتائج الأعمال، ارتفعت أرباح "ألفابت" بأكثر من التوقعات لكن الإيرادات تفشل في الوفاء بالتقديرات.
كما أغلقت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم على ارتفاع بقيادة أسهم قطاع التكنولوجيا ومع تطورات البريكست وفيروس الصين.
في حين كانت الأسهم الصينية أكبر الخاسرين اليوم مع تراجع بلغ 8 بالمائة في ختام أول جلسة بعد عطلة العام القمري الجديد بسبب مخاوف "كورونا".
ومن ناحية أخرى، تراجعت أسعار الذهب للمرة الأولى في 4 جلسات متتالية مع مكاسب الدولار والأسهم الأمريكية.
فيما لاقت الموازنة المالية للعام المقبل في الهند انتقادات واسعة فور إعلانها بدعوى أنها لم ترق للتوقعات.
بيانات المصانع
تحول النشاط الصناعي في الولايات المتحدة للنمو في الشهر الجاري ليسجل أعلى مستوى في 6 أشهر بدعم زيادة قوية في مؤشر الإنتاج.
في حين تراجع الإنفاق على البناء في الولايات المتحدة بعكس التوقعات خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي منطقة اليورو، ارتفع النشاط الصناعي بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي لكنه لا يزال داخل نطاق الانكماش.
فيما ارتفع نشاط المصانع في ألمانيا لأعلى مستوى في 11 شهراً لكنه لا يزال داخل نطاق الانكماش رغم ذلك، كما صعد النشاط الصناعي في المملكة المتحدة لأعلى مستوى في 9 أشهر.
فيما صعد النشاط الصناعي في اليابان ولكن بأقل من توقعات ليظل داخل نطاق الانكماش خلال يناير/كانون الثاني.
كما تباطأ نمو النشاط الصناعي في الصين لأدنى مستوى في 5 أشهر مع تراجع التوظيف.