- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أقتنص المنتخب الإيطالي المركز الثالث لبطولة كأس القارات لكرة القدم ( البرازيل 2013) بتغلبه على نظيره منتخب أوروجواي العنيد 3-2 بركلات الترجيح، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب رينا فونتي نوفا بمدينة سالفادور البرازيلية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع للبطولة، وذلك بعد إنتهاء زمن المباراة الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 2-2، ليعوض الآزوري إخفاقه أمام أسبانيا التي أطاحت به من قبل النهائي وتأهلت على حسابه للمباراة النهائية التي ستقام مساء اليوم.
أحرز أهداف المباراة أستوري( 24 )، وديامانتي ( ق 74) لإيطاليا، وأحرز هدفا أوروجواي كافاني في الدقيقتين ( 59 و77).
وفي ركلات الترجيح واصل الحارس الإيطالي المتألق بوفون - مستواه المتميز الذي قدمه خلال هذه المباراة - في التصدي لثلاث ركلات ترجيح من لاعبي أوروجوي، بينما أحرز للآزوري كيليني وشعراوي وجيلاردينو، بينما أحرز ركلتي أوروجوي كافاني وسواريز، علما بأن بوفون كان قد حافظ لمنتخب بلاده على تفوقه - رغم الهدفين اللذين استقبلهما - وحال دون تسجيل المزيد من الأهداف لمنتخب أوروجواي، في ظل تراجع مستوى معظم زملائه، ليقتنص الفوز والميدالية البرونزية لإيطاليا.
المباراة جاءت متوسطة المستوى، ووضح تأثير الإجهاد على الفريقين بعد معركتيهما في مباراتي الدور قبل النهائي، امام البرازيل وأسبانيا، علاوة على أن المنتخب الإيطالي عانى من غيابا عديدة في صفوفه بسبب الإصابات، وهو الأمر الذي حاول منتخب أوروجواي إستغلاله مبكرا ولكن عدم توفيق مهاجميه في ظل حالة تألق غير عادي من بوفون حالت دون تحقيق هدفه.
ويحسب لمنتخب إيطاليا نجاحه في تحقيق إنجاز يحسب له في هذه البطولة وحصوله على المركز الثالث، بعد كفاحه المميز وخروجه من قبل النهائي أمام أسبانيا
ورغم البداية القوية لمنتخب أوروجواي في الشوط الأول، وتهديده لمرمى الإيطالي بوفون في أكثر من مناسبة خاصة عن طريق الثنائي سواريز والمزعج فورلان، وكافاني، إلا أن ثبات الحارس المخضرم والرقابة اللصيقة المعروفة من الآزوري حالت دون إهتزاز الشبك الإيطالية.
وكانت أبرز تهديدات أوروجواي ممثلة في رأسية من كافاني بجوار القائم وتسديدة قوية من فورلان كان لها بوفون بالمرصاد، في المقابل لم تكن التهديدات الإيطالية بنفس القوة وكانت أقرب فرصة تسديدة رأسية من كيليني مرت بجوار القائم الأيسر البعيد لموسليرا حارس أوروجواي.
ووسط هذا اللعب السجال من المنتخبين، يهدي موسليرا حارس أوروجواي هدية ثمينة لإيطاليا بعد سوء تقديره تسديدة ديمانتي التي ارتطمت بالقائمة الأيمن وأرتدت من ظهر الحارس الذي كان يبحث عنها لتجد أستوري الذي يودعها المرمى بدون أي صعوبة محرزا هدف التقدم لإيطاليا ( ق 24).
وكاد منتخب أوروجواي أن يدرك التعادل عن طريق المشاكس كافاني ولكن حكم اللقاء الجزائري جمال حمودي الغى الهدف الذي أحرزه برأسه بداعي التسلل ( ق31).
وتتكر المحاولات الأوروجوائية الخطرة على مرمى بوفون، ولكن الحارس المتألق ينجح في إبعاد كل الكرات التي تقترب من مرماه، في المقابل يسدد شعراوي كرة صاروخية من باب إثبات الوجود لنفسه ولمنتخب إيطاليا تذهب بعيدا عن المرمى.
مع بداية الشوط الثاني كشر المنتخب الأوروجوائي عن أنيابه الهجومية، مشددا من محاولاته لإدراك التعادل، وهو ما نجح فيه فيه كافاني في الدقيقة 59 مستغلا تمريرة جرجانو البينية خلف المدافعين أستلمها وسددها ببراعة في الزاوية اليسرى البعيدة لبوفون محرزا هدف التعادل للسماوي.
يمنح هذا الهدف منتخب أوروجواي دفعة معنوية هائلة وتراجع إيطالي كبير، وبدا أن المنتخب اللاتيني يواجه حارس عملاق فقط اسمه بوفون تصدى لكل المحاولات بإقتدار وبراعة شديدين ومنهم فرصة مزدوجه شبه مؤكدة من فورلان أخرج الاول بيده ، والثانية بقدمه في رد فعل أكثر من رائع.
ولان الفريق الذي لا يحرز من الفرص التي تسنح له لابد من أن تستقبل شباكه الأهداف، فقد جاء الهدف فعلا عكس سير اللعب من ركلة حرة لإيطاليا على حدود منطقة جزاء أوروجواي، وبنفس طريقة الغائب " بيرلو" تقدم ديامانتي وسددها بإتقان على يمين موسليرا محرزا هدف التقدم للآزوري ( ق74).
وعلى قدر ما أهدر من فرص جاء الرد الأوروجوائي سريعا هذه المرة عن طريق كافاني الذي سدد من ركلة حرة كرة صاروخية وجدت طريقها هذه المرمى إلى شباك بوفون، ليحرز الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده ( ق 77).
ورغم المحاولات المتبادلة من الطرفين في الوقت المتبقي من اللقاء إلا ان المباراة إنتهت بالتعادل الإيجابي، ليمتد زمن المباراة إلى شوطين إضافيين، لم يسفر عن جديد في ظل حالة الإجهاد البدني التي كان عليها لاعبي الفريقين، ليحتكما إلى ركلات الترجيح التي واصل فيها الحارس بوفون تألقه وتصدى لثلاث ركلات ترجيح لتفوز إيطاليا 3-2.
أحرز أهداف المباراة أستوري( 24 )، وديامانتي ( ق 74) لإيطاليا، وأحرز هدفا أوروجواي كافاني في الدقيقتين ( 59 و77).
وفي ركلات الترجيح واصل الحارس الإيطالي المتألق بوفون - مستواه المتميز الذي قدمه خلال هذه المباراة - في التصدي لثلاث ركلات ترجيح من لاعبي أوروجوي، بينما أحرز للآزوري كيليني وشعراوي وجيلاردينو، بينما أحرز ركلتي أوروجوي كافاني وسواريز، علما بأن بوفون كان قد حافظ لمنتخب بلاده على تفوقه - رغم الهدفين اللذين استقبلهما - وحال دون تسجيل المزيد من الأهداف لمنتخب أوروجواي، في ظل تراجع مستوى معظم زملائه، ليقتنص الفوز والميدالية البرونزية لإيطاليا.
المباراة جاءت متوسطة المستوى، ووضح تأثير الإجهاد على الفريقين بعد معركتيهما في مباراتي الدور قبل النهائي، امام البرازيل وأسبانيا، علاوة على أن المنتخب الإيطالي عانى من غيابا عديدة في صفوفه بسبب الإصابات، وهو الأمر الذي حاول منتخب أوروجواي إستغلاله مبكرا ولكن عدم توفيق مهاجميه في ظل حالة تألق غير عادي من بوفون حالت دون تحقيق هدفه.
ويحسب لمنتخب إيطاليا نجاحه في تحقيق إنجاز يحسب له في هذه البطولة وحصوله على المركز الثالث، بعد كفاحه المميز وخروجه من قبل النهائي أمام أسبانيا
ورغم البداية القوية لمنتخب أوروجواي في الشوط الأول، وتهديده لمرمى الإيطالي بوفون في أكثر من مناسبة خاصة عن طريق الثنائي سواريز والمزعج فورلان، وكافاني، إلا أن ثبات الحارس المخضرم والرقابة اللصيقة المعروفة من الآزوري حالت دون إهتزاز الشبك الإيطالية.
وكانت أبرز تهديدات أوروجواي ممثلة في رأسية من كافاني بجوار القائم وتسديدة قوية من فورلان كان لها بوفون بالمرصاد، في المقابل لم تكن التهديدات الإيطالية بنفس القوة وكانت أقرب فرصة تسديدة رأسية من كيليني مرت بجوار القائم الأيسر البعيد لموسليرا حارس أوروجواي.
ووسط هذا اللعب السجال من المنتخبين، يهدي موسليرا حارس أوروجواي هدية ثمينة لإيطاليا بعد سوء تقديره تسديدة ديمانتي التي ارتطمت بالقائمة الأيمن وأرتدت من ظهر الحارس الذي كان يبحث عنها لتجد أستوري الذي يودعها المرمى بدون أي صعوبة محرزا هدف التقدم لإيطاليا ( ق 24).
وكاد منتخب أوروجواي أن يدرك التعادل عن طريق المشاكس كافاني ولكن حكم اللقاء الجزائري جمال حمودي الغى الهدف الذي أحرزه برأسه بداعي التسلل ( ق31).
وتتكر المحاولات الأوروجوائية الخطرة على مرمى بوفون، ولكن الحارس المتألق ينجح في إبعاد كل الكرات التي تقترب من مرماه، في المقابل يسدد شعراوي كرة صاروخية من باب إثبات الوجود لنفسه ولمنتخب إيطاليا تذهب بعيدا عن المرمى.
مع بداية الشوط الثاني كشر المنتخب الأوروجوائي عن أنيابه الهجومية، مشددا من محاولاته لإدراك التعادل، وهو ما نجح فيه فيه كافاني في الدقيقة 59 مستغلا تمريرة جرجانو البينية خلف المدافعين أستلمها وسددها ببراعة في الزاوية اليسرى البعيدة لبوفون محرزا هدف التعادل للسماوي.
يمنح هذا الهدف منتخب أوروجواي دفعة معنوية هائلة وتراجع إيطالي كبير، وبدا أن المنتخب اللاتيني يواجه حارس عملاق فقط اسمه بوفون تصدى لكل المحاولات بإقتدار وبراعة شديدين ومنهم فرصة مزدوجه شبه مؤكدة من فورلان أخرج الاول بيده ، والثانية بقدمه في رد فعل أكثر من رائع.
ولان الفريق الذي لا يحرز من الفرص التي تسنح له لابد من أن تستقبل شباكه الأهداف، فقد جاء الهدف فعلا عكس سير اللعب من ركلة حرة لإيطاليا على حدود منطقة جزاء أوروجواي، وبنفس طريقة الغائب " بيرلو" تقدم ديامانتي وسددها بإتقان على يمين موسليرا محرزا هدف التقدم للآزوري ( ق74).
وعلى قدر ما أهدر من فرص جاء الرد الأوروجوائي سريعا هذه المرة عن طريق كافاني الذي سدد من ركلة حرة كرة صاروخية وجدت طريقها هذه المرمى إلى شباك بوفون، ليحرز الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده ( ق 77).
ورغم المحاولات المتبادلة من الطرفين في الوقت المتبقي من اللقاء إلا ان المباراة إنتهت بالتعادل الإيجابي، ليمتد زمن المباراة إلى شوطين إضافيين، لم يسفر عن جديد في ظل حالة الإجهاد البدني التي كان عليها لاعبي الفريقين، ليحتكما إلى ركلات الترجيح التي واصل فيها الحارس بوفون تألقه وتصدى لثلاث ركلات ترجيح لتفوز إيطاليا 3-2.