- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسا حكومة وبرلمان القرم وعمدة مدينة سيفاستوبول معاهدة الانضمام إلى روسيا، و قد سبق التوقيع خطاب لبوتين أمام مجلس الدوما (البرلمان الروسي) و الذي تحدث فيه عن آخر التطورات المتعلقة بالقرم وأوكرانيا والعلاقة مع دول الغرب لا سيما في ضوء العقوبات التي فرضتها هذه الدول خلال الساعات الماضية على مسؤولين روس.
أما مضامين الخطاب، فقد أكد يوتين على أهمية شبه جزيرة القرم بالنسبة لروسيا و أهمية روسيا للقرم على الصعيد التاريخي، و قد قال بوتين أن " استفتاء القرم حصل بحسب المبادئ الديمقراطية"، مضيفاً بأن " الموقف تجاه القرم يعتمد على العدالة والمساواة".
و قد قال بوتين " نحن نحترم وحدة اوكرانيا عكس من حاول تقديم اوكرانيا كضحية لدوافع سياسية"، وقد أكد بأن خطوة ضم القرم لأوكرانيا خرقت الأحكام الدستورية السوفياتية ولم تتم بعد استشارة أهالي القرم وسيفاستوبول، مضيفاً أن روسيا شعرت أنها مسروقة عندما انضمت القرم إلى دولة أخرى لكنها استسلمت وقبلت الإهانة عندما سلمت القرم إلى أوكرانيا.
و على العلاقة بين البلدين فقد أكد بوتين على أن العلاقة مع الشعب الاوكراني واوكرانيا ما زالت محورية وتمثل اهمية بالغة.
و قد شن يوتين في خطابه على دول الغرب متحدثاً بلغة بدت شديدة اللهجة قائلاً: "روسيا وصلت إلى حدود النابض الذي اذا ضغطتم عليه اكثر ستنفجر في وجهكم وعليكم احترامها"، مشيراً الى ان دول الغرب "تخطت الخط الأحمر في اوكرانيا"، وأنها "تتصرف بشكل تعسفي وتقرر مصير الشعوب وتمرر قرارات بالقوة عبر مجلس الأمن".
و في تطرقه إلى واشنطن فقد قال "الحمد لله ما زلتم تذكرون ان القانون الدولي ما زال قائماً"، مؤكداً على أن بلاده ستتصدى "لمواجهة خارجية وهناك قوة غربية تهدد بتفاقم المشاكل الداخلية الروسية".
و قد أضاف بأن موقف واشنطن والغرب يمثل ازدواجية في المعايير وخبثا فاضحا، متهماً الغرب بأنهم يتصرفون بشكل تعسفي ويقررون مصير الشعوب ويمرر قرارات بالقوة عبر مجلس الأمن.
و قد وجه بوتين كلامه إلى الشعب الأمريكي قائلاً " حرية تقرير مصير شعب القرم هي نفسها التي تعتزون بها"، في حين أكد بأن الشعب الألماني سوف يساند روسيا التاريخية التي تريد توحيد أراضيها.
و قد تطرق يوتين أيضاً إلى "الربيع العربي" الذي أكد بأنه تحول إلى الشتاء العربي و هذا السناريو طبق قي أوكرانيا في عام 2004.
يذكر بأن خطاب بوتين يأتي بعد موافقته على مشروع معاهدة مع جمهورية القرم بشأن انضمامها إلى روسيا، وينصّ المشروع على إنشاء وحدتين إداريتين جديدتين هما جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول التي ستتمتع وفق المشروع بوضع خاص داخل روسيا.
أما مضامين الخطاب، فقد أكد يوتين على أهمية شبه جزيرة القرم بالنسبة لروسيا و أهمية روسيا للقرم على الصعيد التاريخي، و قد قال بوتين أن " استفتاء القرم حصل بحسب المبادئ الديمقراطية"، مضيفاً بأن " الموقف تجاه القرم يعتمد على العدالة والمساواة".
و قد قال بوتين " نحن نحترم وحدة اوكرانيا عكس من حاول تقديم اوكرانيا كضحية لدوافع سياسية"، وقد أكد بأن خطوة ضم القرم لأوكرانيا خرقت الأحكام الدستورية السوفياتية ولم تتم بعد استشارة أهالي القرم وسيفاستوبول، مضيفاً أن روسيا شعرت أنها مسروقة عندما انضمت القرم إلى دولة أخرى لكنها استسلمت وقبلت الإهانة عندما سلمت القرم إلى أوكرانيا.
و على العلاقة بين البلدين فقد أكد بوتين على أن العلاقة مع الشعب الاوكراني واوكرانيا ما زالت محورية وتمثل اهمية بالغة.
و قد شن يوتين في خطابه على دول الغرب متحدثاً بلغة بدت شديدة اللهجة قائلاً: "روسيا وصلت إلى حدود النابض الذي اذا ضغطتم عليه اكثر ستنفجر في وجهكم وعليكم احترامها"، مشيراً الى ان دول الغرب "تخطت الخط الأحمر في اوكرانيا"، وأنها "تتصرف بشكل تعسفي وتقرر مصير الشعوب وتمرر قرارات بالقوة عبر مجلس الأمن".
و في تطرقه إلى واشنطن فقد قال "الحمد لله ما زلتم تذكرون ان القانون الدولي ما زال قائماً"، مؤكداً على أن بلاده ستتصدى "لمواجهة خارجية وهناك قوة غربية تهدد بتفاقم المشاكل الداخلية الروسية".
و قد أضاف بأن موقف واشنطن والغرب يمثل ازدواجية في المعايير وخبثا فاضحا، متهماً الغرب بأنهم يتصرفون بشكل تعسفي ويقررون مصير الشعوب ويمرر قرارات بالقوة عبر مجلس الأمن.
و قد وجه بوتين كلامه إلى الشعب الأمريكي قائلاً " حرية تقرير مصير شعب القرم هي نفسها التي تعتزون بها"، في حين أكد بأن الشعب الألماني سوف يساند روسيا التاريخية التي تريد توحيد أراضيها.
و قد تطرق يوتين أيضاً إلى "الربيع العربي" الذي أكد بأنه تحول إلى الشتاء العربي و هذا السناريو طبق قي أوكرانيا في عام 2004.
يذكر بأن خطاب بوتين يأتي بعد موافقته على مشروع معاهدة مع جمهورية القرم بشأن انضمامها إلى روسيا، وينصّ المشروع على إنشاء وحدتين إداريتين جديدتين هما جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول التي ستتمتع وفق المشروع بوضع خاص داخل روسيا.