- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس الماضي بأن انخفاض أسعار النفط العالمية يضر بالاقتصاد الروسي، الأمر الذي وصفه بوتين بالتلاعب السياسي.
ولم يلقِ بوتين في مقابلة له مع وسائل الإعلام الصينية نشرت الخميس باللوم على بلد بحد ذاته، إلّا أن بعض المعلقين السياسين الروس اعتبروا بأن السعودية والولايات المتحدة هي التي تحيك خيوط المؤامرة ضد روسيا.
وقال بوتين: "بالطبع، السبب الواضح لانخفاض أسعار النفط عالمياً هو تباطؤ معدل نمو الاقتصاد العالمي، وهو ما يعني بأن استهلاك الطاقة بدأ يتراجع في مجموعة واسعة من الدول".
أدلى بوتين بتلك التصريحات قبيل توجهه إلى قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، والتي ستعقد في العاصمة الصينية بكين الأسبوع المقبل، فيما سيتجه بوتين عقب ذلك إلى بريسبان بأستراليا لحضور اجتماع مجموعة العشرين .
إذاً، يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن هنالك مؤامرة ضد روسيا على صعيد أسعار النفط والطاقة، مع الإشارة إلى أن عائدات النفط والغاز تشكل دعماً قوياً للاقتصاد الروسي، وبذلك فقد أثر ذلك على الروبل الروسي، والذي لا يزال يتهاوى على الرغم من تدخلات البنك المركزي الروسي.
لم يصّعد بوتين من لهجته من خلال هذا الاتهام، حيث أنه لم يقم بتسمية دول بحد عينها تقف وراء تلك التحركات التي أضرت باقتصاد بلاده.
الاقتصاد الروسي تضرر بشكل كبير من تراجع أسعار النفط، فيما لم تشكل العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا -إبان اندلاع الأزمة الأوكرانية وضم شبه جزيرة القرم لروسيا الاتحادية- ضربة للاقتصاد الروسي.
وتشير التحليلات إلى أن الغرب تضرر أيضاً من العقوبات الاقتصادية الروسية التي جاءت كردة فعل لبوتين في مواجهة الغرب، في الوقت الذي يعاني فبه الاتحاد الأوروبي من هذه العقوبات بسبب وقف استيراد روسيا لمنتجات الاتحاد.
يشار إلى أن أسعار النفط تهاوت خلال الفترة الماضية لتصل إلى مستويات هي الأدنى منذ أكثر من أربعة أعوام.
ولم يلقِ بوتين في مقابلة له مع وسائل الإعلام الصينية نشرت الخميس باللوم على بلد بحد ذاته، إلّا أن بعض المعلقين السياسين الروس اعتبروا بأن السعودية والولايات المتحدة هي التي تحيك خيوط المؤامرة ضد روسيا.
وقال بوتين: "بالطبع، السبب الواضح لانخفاض أسعار النفط عالمياً هو تباطؤ معدل نمو الاقتصاد العالمي، وهو ما يعني بأن استهلاك الطاقة بدأ يتراجع في مجموعة واسعة من الدول".
أدلى بوتين بتلك التصريحات قبيل توجهه إلى قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، والتي ستعقد في العاصمة الصينية بكين الأسبوع المقبل، فيما سيتجه بوتين عقب ذلك إلى بريسبان بأستراليا لحضور اجتماع مجموعة العشرين .
إذاً، يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن هنالك مؤامرة ضد روسيا على صعيد أسعار النفط والطاقة، مع الإشارة إلى أن عائدات النفط والغاز تشكل دعماً قوياً للاقتصاد الروسي، وبذلك فقد أثر ذلك على الروبل الروسي، والذي لا يزال يتهاوى على الرغم من تدخلات البنك المركزي الروسي.
لم يصّعد بوتين من لهجته من خلال هذا الاتهام، حيث أنه لم يقم بتسمية دول بحد عينها تقف وراء تلك التحركات التي أضرت باقتصاد بلاده.
الاقتصاد الروسي تضرر بشكل كبير من تراجع أسعار النفط، فيما لم تشكل العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على روسيا -إبان اندلاع الأزمة الأوكرانية وضم شبه جزيرة القرم لروسيا الاتحادية- ضربة للاقتصاد الروسي.
وتشير التحليلات إلى أن الغرب تضرر أيضاً من العقوبات الاقتصادية الروسية التي جاءت كردة فعل لبوتين في مواجهة الغرب، في الوقت الذي يعاني فبه الاتحاد الأوروبي من هذه العقوبات بسبب وقف استيراد روسيا لمنتجات الاتحاد.
يشار إلى أن أسعار النفط تهاوت خلال الفترة الماضية لتصل إلى مستويات هي الأدنى منذ أكثر من أربعة أعوام.