- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إن من المنتظر أن تناقش روسيا وأوبك مستقبل اتفاقهما لخفض إنتاج النفط في وقت لاحق هذا العام، مضيفا أن أسعار الخام الحالية تناسب موسكو.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعدد من كبار منتجي النفط خارجها بقيادة روسيا على خفض إنتاجهم الإجمالي 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير كانون الثاني الماضي ولمدة ستة أشهر، في مسعى لتحقيق التوازن بالسوق.
وتعهدت روسيا بخفض إنتاجها 228 ألف برميل يوميا، لكنها وجدت صعوبة في الامتثال للاتفاق.
ويوم الاثنين، لمح كيريل ديمترييف، أحد أبرز المسؤولين الروس الداعمين للاتفاق مع أوبك، إلى أن روسيا تريد زيادة إنتاج النفط حين تجتمع مع أوبك في يونيو حزيران بسبب تحسن ظروف السوق وتراجع المخزونات.
غير أن بوتين، صاحب القرارات النهائية في روسيا، خفف من ذلك الموقف على ما يبدو، قائلا إن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان تمديد الاتفاق ضروريا.
وقال بوتين خلال مؤتمر في سان بطرسبرج "نحن مستعدون للتعاون مع أوبك في صنع القرار... لكنني لست مستعدا لقول ما إذا كان الأمر سيتعلق بتخفيضات أم مجرد التوقف عند مستويات الإنتاج الحالية".
وأضاف "لسنا مؤيدين لزيادات خارج السيطرة في الأسعار"، مشيرا إلى أن أسعار النفط الحالية تناسب روسيا، التي تعتمد اعتمادا شديدا على مبيعات النفط والغاز الطبيعي.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك وحلفاؤها من منتجي النفط في أواخر يونيو حزيران في فيينا.
وقال بوتين "بالطبع، نحن وشركاؤنا... نراقب السوق عن كثب. واتفقنا على أنه إذا كانت هناك حاجة لجهود مشتركة، سنجتمع في النصف الثاني من العام ونجري مناقشات".
وذكر بوتين أيضا أن لدى الشركات الروسية خططها الخاصة بها وإن برامجها لاستغلال حقول جديدة ينبغي أن تؤخذ في الحسبان.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك قوله في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه لن تكون هناك حاجة لتمديد اتفاق الإنتاج إذا كان من المتوقع أن تتوازن سوق الخام في النصف الثاني من العام.
وقال نوفاك لاحقا إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.