- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
حتى ولو ان البيانات الاميركية تبدو مشرقة، وان الايجابيات تطل من الصين، فالعاملون في الاسواق غير مطمئنين على اوروبا. هم قلقون من رؤيتها عاجزة امام الحلول الجذرية المطلوبة. ما حدث في القمة الاوروبية الاخيرة غذى هذه المشاعر ولا يزال.
الدولار افاد يوم امس من تراجع طلبات البطالة في الاسبوع الماضي، كما من الارتفاع المُرضي لطلبيات السلع المعمرة في شهر سبتمبر.
الحكومة البريطانية اعلنت عن خروجها من حالة الركود في الفصل الثالث. هذا جاء بعد ظهور ايجابيات صينية تمثلت بتقدم في قطاع التصنيع.
الحدثان البريطاني والصيني اضيف اليهما الاميركي وتمت مقارنتهما بما هو الحال في اوروبا من غياب مستمر للمعالجات المقنعة الجذرية للازمة المالية، فكان جو من الترقب والحذر من استمرار المنطقة لاشهر عدة في حالة جرجرة لذيول الخيبة والفشل في ايجاد الحل المطلوب من خلال الوحدة المالية لتدعيم الوحدة النقدية. هذا الواقع *اثقل على اليورو من جديد وقدم الدولار.
من جهة اخرى وبشكل مؤثر موازٍ لما تقدم فان الجواب الاسباني لا يزال غائبا. المطلوب لا يتحقق على هذا الصعيد حتى ولو ان البلاد تغرق في حالة من الركود وسوق العمل بلغ حد الانفجار. الاسواق لا تفهم الموقف الاسباني المتعنت. انها المصالح السياسية للسياسيين فقط.
وعن اليونان؟ من جديد؟
هبات سخنة وباردة تتوالى.. اليونان كانت قد اعلنت عن اتفاق مع الترويكا على برنامج الاصلاح المطلوب والذي سيكون المحفز لافراج الاوروبيين عن المساعدات المطلوبة. اليورو استفاد حينها من الحدث.
ولكن.. المفوضية الاوروبية بالتشارك والتوافق مع صندوق النقد الدولي سارعا الى نفي الخبر اليوناني مشددين على ان اتفاقا شاملا لم يحدث.*
اليورو تراجع، ولكن كان يمكن ان يكون التراجع اكثر حدة.
الحقيقة في الامر؟
السوق لا يزال يراهن على ان اتفاقا ما قد تحقق. او على ان تقدما ما قد تحقق في المسيرة باتجاه الاتفاق. او لنقل باتجاه تسوية. تسوية ترتكز على اجراءات تقشف جديدة.
هذا يخفف الضغط عن اليورو ولكنه لا يلغيه.
وعن سوق السندات؟
*لا يزال يوفر الدعم لليورو؟
دعم خادع ويغطي نارا تحت الرماد؟
الجواب عند رئيس الوزراء الاسباني.
فائدة السندات الاسبانية والايطالية سجلت تراجعا طفيفا يوم امس. اقفلت على 5.56% و 4.83%. الاسعار هذه تحتوي وتستوعب بالكامل قرارا اسبانيا لا زالت الاسواق تراهن عليه بطلب للمساعدات الاوروبية. تحقيق رغبة الاسواق من الممكن جدا ان يستدعي تصحيحا للتراجعات في اسعار الفائدة. عدم تقديم الطلب من الممكن جدا ان يعيدنا الى مربع الضغوط الهائلة.
وما هي التوقعات في بروكسل حيال امر المساعدات؟
*الاخبار من هناك تتحدث عن تقديم الطلب في الشهر القادم.
وماذا يجري في اليابان؟
ثمة اشاعات مبررة ومرجحة مصداقيتها على اننا امام برنامج تيسير كمي جديد سيكون التاسع في دورة برامج التحفيز الاقتصادي ضمن معركة محاربة الانكماش المستعصي في البلاد. هذا شدد الخناق على الين ولا يزال.
الصورة ستتضح يوم الثلاثاء القادم في اجتماع المركزي الياباني.
*
*
*
*
*
الدولار افاد يوم امس من تراجع طلبات البطالة في الاسبوع الماضي، كما من الارتفاع المُرضي لطلبيات السلع المعمرة في شهر سبتمبر.
الحكومة البريطانية اعلنت عن خروجها من حالة الركود في الفصل الثالث. هذا جاء بعد ظهور ايجابيات صينية تمثلت بتقدم في قطاع التصنيع.
الحدثان البريطاني والصيني اضيف اليهما الاميركي وتمت مقارنتهما بما هو الحال في اوروبا من غياب مستمر للمعالجات المقنعة الجذرية للازمة المالية، فكان جو من الترقب والحذر من استمرار المنطقة لاشهر عدة في حالة جرجرة لذيول الخيبة والفشل في ايجاد الحل المطلوب من خلال الوحدة المالية لتدعيم الوحدة النقدية. هذا الواقع *اثقل على اليورو من جديد وقدم الدولار.
من جهة اخرى وبشكل مؤثر موازٍ لما تقدم فان الجواب الاسباني لا يزال غائبا. المطلوب لا يتحقق على هذا الصعيد حتى ولو ان البلاد تغرق في حالة من الركود وسوق العمل بلغ حد الانفجار. الاسواق لا تفهم الموقف الاسباني المتعنت. انها المصالح السياسية للسياسيين فقط.
وعن اليونان؟ من جديد؟
هبات سخنة وباردة تتوالى.. اليونان كانت قد اعلنت عن اتفاق مع الترويكا على برنامج الاصلاح المطلوب والذي سيكون المحفز لافراج الاوروبيين عن المساعدات المطلوبة. اليورو استفاد حينها من الحدث.
ولكن.. المفوضية الاوروبية بالتشارك والتوافق مع صندوق النقد الدولي سارعا الى نفي الخبر اليوناني مشددين على ان اتفاقا شاملا لم يحدث.*
اليورو تراجع، ولكن كان يمكن ان يكون التراجع اكثر حدة.
الحقيقة في الامر؟
السوق لا يزال يراهن على ان اتفاقا ما قد تحقق. او على ان تقدما ما قد تحقق في المسيرة باتجاه الاتفاق. او لنقل باتجاه تسوية. تسوية ترتكز على اجراءات تقشف جديدة.
هذا يخفف الضغط عن اليورو ولكنه لا يلغيه.
وعن سوق السندات؟
*لا يزال يوفر الدعم لليورو؟
دعم خادع ويغطي نارا تحت الرماد؟
الجواب عند رئيس الوزراء الاسباني.
فائدة السندات الاسبانية والايطالية سجلت تراجعا طفيفا يوم امس. اقفلت على 5.56% و 4.83%. الاسعار هذه تحتوي وتستوعب بالكامل قرارا اسبانيا لا زالت الاسواق تراهن عليه بطلب للمساعدات الاوروبية. تحقيق رغبة الاسواق من الممكن جدا ان يستدعي تصحيحا للتراجعات في اسعار الفائدة. عدم تقديم الطلب من الممكن جدا ان يعيدنا الى مربع الضغوط الهائلة.
وما هي التوقعات في بروكسل حيال امر المساعدات؟
*الاخبار من هناك تتحدث عن تقديم الطلب في الشهر القادم.
وماذا يجري في اليابان؟
ثمة اشاعات مبررة ومرجحة مصداقيتها على اننا امام برنامج تيسير كمي جديد سيكون التاسع في دورة برامج التحفيز الاقتصادي ضمن معركة محاربة الانكماش المستعصي في البلاد. هذا شدد الخناق على الين ولا يزال.
الصورة ستتضح يوم الثلاثاء القادم في اجتماع المركزي الياباني.
*
*
*
*
*