بكين، 2 ديسمبر/كانون أول (إفي):
قللت نائبة وزير الخارجية الصيني فو يانج اليوم في بكين من احتمالية قيام الصين بإنقاذ أوروبا، مؤكدة "ينبغي على الدول مناقشة مشكلاتهم بدلا من اتهام الصين بعدم تقديم المساعدة بشكل كاف".
وفي كلمتها أمام الدبلوماسيين والأكاديميين المجتمعين في أحد المنتديات الذي يتطرق إلى "العلاقات الصين-الاتحاد الأوروبي في عالم متغير"، أشارت إلى أن الصين لا ينبغي عليها استخدام احتياطياتها من العملة، المقدر بـ3.2 تريليون دولار، لإنقاذ دول أخرى أو التخفيف من حدة الجوع في أخرى.
وتابعت "انه سوء تفاهم بين الأوروبيين" بشأن احتمالية تقديم خطة إنقاذ صينية للاتحاد الأوروبي، مشيرة "الصين لديها أسباب" تدفعها للثقة في أن منطقة اليورو ستتمكن من الخروج من الأزمة "بنفسها، من خلال تسريع خطة التقشف والإصلاحات".
وأضاف "هناك قواعد لإدارة الاحتياطي، وهي ليست دخلا وإنما مدخرا، ثمرة أرباح الاستثمارات الخارجية للشركات، وينبغي ضمان سيولتها. قامت الصين بشراء أذون الخزانة التي أصدرتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وقامت بدورها في دعم الجهود الأوروبية للخروج من الأزمة".
وترى فو "ينبغي على الدول مناقشة مشكلاتها بدلا من اتهام الصين بعد تقديم القدر الكافي من المساعدة" في الوقت الذي أشارت فيه إلى التحفظات التي أثارتها في بعض الأحيان محاولات الشركات الصينية الاستثمار.
وقالت "لابد أن يرحب بالاستثمارات الصينية، فالشركات تقوم بالتكيف مع النظم القانونية المحلية. في ألمانيا وبريطانيا والسويد على سبيل المثال تحرز تقدما في المعاملات التجارية متعدية الجنسية".(إفي)
المصدر : forexpros
قللت نائبة وزير الخارجية الصيني فو يانج اليوم في بكين من احتمالية قيام الصين بإنقاذ أوروبا، مؤكدة "ينبغي على الدول مناقشة مشكلاتهم بدلا من اتهام الصين بعدم تقديم المساعدة بشكل كاف".
وفي كلمتها أمام الدبلوماسيين والأكاديميين المجتمعين في أحد المنتديات الذي يتطرق إلى "العلاقات الصين-الاتحاد الأوروبي في عالم متغير"، أشارت إلى أن الصين لا ينبغي عليها استخدام احتياطياتها من العملة، المقدر بـ3.2 تريليون دولار، لإنقاذ دول أخرى أو التخفيف من حدة الجوع في أخرى.
وتابعت "انه سوء تفاهم بين الأوروبيين" بشأن احتمالية تقديم خطة إنقاذ صينية للاتحاد الأوروبي، مشيرة "الصين لديها أسباب" تدفعها للثقة في أن منطقة اليورو ستتمكن من الخروج من الأزمة "بنفسها، من خلال تسريع خطة التقشف والإصلاحات".
وأضاف "هناك قواعد لإدارة الاحتياطي، وهي ليست دخلا وإنما مدخرا، ثمرة أرباح الاستثمارات الخارجية للشركات، وينبغي ضمان سيولتها. قامت الصين بشراء أذون الخزانة التي أصدرتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وقامت بدورها في دعم الجهود الأوروبية للخروج من الأزمة".
وترى فو "ينبغي على الدول مناقشة مشكلاتها بدلا من اتهام الصين بعد تقديم القدر الكافي من المساعدة" في الوقت الذي أشارت فيه إلى التحفظات التي أثارتها في بعض الأحيان محاولات الشركات الصينية الاستثمار.
وقالت "لابد أن يرحب بالاستثمارات الصينية، فالشركات تقوم بالتكيف مع النظم القانونية المحلية. في ألمانيا وبريطانيا والسويد على سبيل المثال تحرز تقدما في المعاملات التجارية متعدية الجنسية".(إفي)
المصدر : forexpros