- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حذرت السلطات في بكين سكانها الذي يقترب عددهم من 20 مليون نسمة بالبقاء في منازلهم بعد أن أصاب المدينة تلوث شديد لهوائها أعلى بـ 30 إلى 45 مرة من مستويات السلامة الموصى بها، و ذلك بسبب الضغط الجوي المنخفض.
نوعية الهواء في بكين وصلت إلى "الأسوأ على الإطلاق" بعد أن غطّت سحابة كثيفة من الدخان المدينة و ذلك منذ يوم الجمعة، مما حد من الرؤية الأفقية، عطّل حركة المرور و أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية. حيث يعود هذا التلوث بشكل أساسي إلى النمو السريع في الصناعات و غياب القوانين البيئية.
هذا و يتوقع الخبراء أن تستمر الأوضاع على ما هي عليه في اليومين المقبلين كذلك. إذ أن الأحوال الجوية هي التي ساهمت كذلك في تغيير نوعية الهواء، إذ أن الضغط الجوي المنخفض يجعل من الصعب تحريك سحابة التلوث من فوق المدينة.
تراجع نوعية الهواء يسبب بشكل أساسي الربو و أمراض الجهاز التنفسي، لذا يوصي المسؤولين أن يبقى الأطفال و المسنين داخل المنازل، و استخدام أجهزة تنقية الهواء إن أمكن، بينما الآخرين من المفضل أن يقوموا بتجنب أية أنشطة في الهواء الطلق.
أظهرت بيانات صدرت الأحد من مركز المراقبة في بكين أن الجسيمات التي قياسها أقل من 2.5 ميكرومتر يصل إلى أكثر من 600 ميكروغرام للمتر المربع المكعب مقارنة بـ 20 الذي هو المستوى اليومي الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية.
و بينما قامت بكين بالالتزام بالجدول الزمني لتحسين نوعية الهواء في المدينة عن طريق نقل معظم صناعتها الثقيلة خارج المدينة، إلا أن المناطق المحيطة بها لم تقدم أية التزامات في هذا السياق، مما يهدد المدينة بالمزيد من التلوث.
نوعية الهواء في بكين وصلت إلى "الأسوأ على الإطلاق" بعد أن غطّت سحابة كثيفة من الدخان المدينة و ذلك منذ يوم الجمعة، مما حد من الرؤية الأفقية، عطّل حركة المرور و أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية. حيث يعود هذا التلوث بشكل أساسي إلى النمو السريع في الصناعات و غياب القوانين البيئية.
هذا و يتوقع الخبراء أن تستمر الأوضاع على ما هي عليه في اليومين المقبلين كذلك. إذ أن الأحوال الجوية هي التي ساهمت كذلك في تغيير نوعية الهواء، إذ أن الضغط الجوي المنخفض يجعل من الصعب تحريك سحابة التلوث من فوق المدينة.
تراجع نوعية الهواء يسبب بشكل أساسي الربو و أمراض الجهاز التنفسي، لذا يوصي المسؤولين أن يبقى الأطفال و المسنين داخل المنازل، و استخدام أجهزة تنقية الهواء إن أمكن، بينما الآخرين من المفضل أن يقوموا بتجنب أية أنشطة في الهواء الطلق.
أظهرت بيانات صدرت الأحد من مركز المراقبة في بكين أن الجسيمات التي قياسها أقل من 2.5 ميكرومتر يصل إلى أكثر من 600 ميكروغرام للمتر المربع المكعب مقارنة بـ 20 الذي هو المستوى اليومي الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية.
و بينما قامت بكين بالالتزام بالجدول الزمني لتحسين نوعية الهواء في المدينة عن طريق نقل معظم صناعتها الثقيلة خارج المدينة، إلا أن المناطق المحيطة بها لم تقدم أية التزامات في هذا السياق، مما يهدد المدينة بالمزيد من التلوث.