- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الدولار مقابل الين حقق قفزة محترمة بداية هذا الاسبوع، وكان ذلك بفعل البيانات اليابانية. هي*أظهرت تراجعا حادا للميزان التجاري الياباني الذي قدم عجزا هائلا هو الاول منذ العام 1980.
الحدث وسع دائرة المخاوف في السوق من امكانية مواجهة اليابان لمصاعب تمويل كبيرة نتيجة لابتعاد المستثمرين عن سنداتها، ما سيعني بالطبع ارتفاع الفوائد عليها. أخبار أولية على هذا الصعيد أفادت ان تحويلات كبيرة* هجرت السندات اليابانية الى السندات الأميركية في اليومين الماضيين.
ايضا صندوق النقد الدولي سارع الى حث اليابان على العمل السريع لمواجهة اوضاع ماليتها بالحد من العجز في الميزانية وتخفيض الدين العام باللجوء الى رفع قيمة الضريبة المضافة بنسبة لا تقل عن ال 15%.
هذه الأجواء عززت الطلب على الدولار ما دفع به الى تحقيق ارتفاع باتجاه ال 78.00 ين، ولكن سيطرة المستجدات الاميركية المتمثلة بمواقف الفدرالي الاخيرة على السوق (تطويل أجل العمل بالفائدة المنخفضة وامكانية معاودة اللجوء الى خيار التيسير الكمي ) *أعادت الضغوط الى الدولار مجددا، فعاود العمل على مستويات ما قبل صدور أرقام العجز التجاري الياباني قرب ال 77.00.
*
وماذا الان؟ الدولار ام الين ؟
*
من حيث المبدأ ليس من المستبعد ان تكون التراجعات الحادثة حاليا ذات طابع مؤقت، يعاود الدولار بعدها ميله الصعودي مقابل الين ما ان يتم هضم السوق للمستجدات الأميركية فيعاود التركيز على الحدث الياباني الذي لن يكون عابرا.
ولكن...هذه الفترة قد لا تكون محدودة، وان طالت فثمة مخاوف من أن يعاود السوق تشديد الخناق على الدولار في مضاربات حادة بحيث ان ال 75.50/30 تبقى تحت الضوء وخطر مقاسها يبقى بالحسبان.
ما تقدم يعني ان الافضلية حتى الان هي للدولار،*ولكنه*يعني ايضا - وقبل أي شيء -*ان اي رهان على الارتفاع لا بد ان يكون محميا بوسيلة ما، اخذا بالاعتبار ان كسر ال 76.50/60 يمثل خطرا ويخفف من قوة الميول الصعودية.
-
وهل يهضم السوق مقررات الفدرالي وتصريحات رئيسه بسرعة، فيتنفس الدولار الصعداء؟
-
على هذا الصعيد لا بد من إبراز عامل التضخم الذي حدد له الفدرالي هدفا على ال 2.0% في وقت كان ينتظر البعض* مستوى يقارب ال 4.0%.
ربطا بما تقدم نتوقف أمام تصريحات لحامل جائزة نوبل " باول كروجمان " انتقد فيها قرار الفدرالي هذا، وقال " كنت أفضل هدفا للتضخم بين ال 4 وال 5 %"..
بلوغ التضخم مستوى ال 2.0% أسهل وأسرع من بلوغه ال 4.0% ما يعني ان التحسب لرفع الفائدة في موعد يسبق ال 2014 سيبقى هاجسا حيا في السوق.
رئيس فدرالي ريتشموند توقف عند هذه الوقائع وأخذها بالاعتبار عندما صرح بأنه يرجح أن الفائدة لن تبقى على مستواها المنخفض حتى العام 2014. لا يخفى ان بعض الاعضاء طالبوا بتحديد العام 2013 كموعد لإنهاء العمل بالفائدة المنخفضة واثنان منهم فضلا وطالبا بموعد لا يتعدى نهاية العام الحالي.
هنا كلام استباقي حاليا ولكن ان هو* تكثف في السوق وتردد كثيرا على الشاشات فهو سيخفف الضغوط عن الدولار، وبالطبع الكلام هذا سيكون اكثر تأثيرا في حال قرأنا يوم الجمعة القادم أرقاما مريحة في بيانات سوق العمل الأميركي سواء في ما تعلق بالوظائف الجديدة او بنسبة البطالة المئوية...
الحدث وسع دائرة المخاوف في السوق من امكانية مواجهة اليابان لمصاعب تمويل كبيرة نتيجة لابتعاد المستثمرين عن سنداتها، ما سيعني بالطبع ارتفاع الفوائد عليها. أخبار أولية على هذا الصعيد أفادت ان تحويلات كبيرة* هجرت السندات اليابانية الى السندات الأميركية في اليومين الماضيين.
ايضا صندوق النقد الدولي سارع الى حث اليابان على العمل السريع لمواجهة اوضاع ماليتها بالحد من العجز في الميزانية وتخفيض الدين العام باللجوء الى رفع قيمة الضريبة المضافة بنسبة لا تقل عن ال 15%.
هذه الأجواء عززت الطلب على الدولار ما دفع به الى تحقيق ارتفاع باتجاه ال 78.00 ين، ولكن سيطرة المستجدات الاميركية المتمثلة بمواقف الفدرالي الاخيرة على السوق (تطويل أجل العمل بالفائدة المنخفضة وامكانية معاودة اللجوء الى خيار التيسير الكمي ) *أعادت الضغوط الى الدولار مجددا، فعاود العمل على مستويات ما قبل صدور أرقام العجز التجاري الياباني قرب ال 77.00.
*
وماذا الان؟ الدولار ام الين ؟
*
من حيث المبدأ ليس من المستبعد ان تكون التراجعات الحادثة حاليا ذات طابع مؤقت، يعاود الدولار بعدها ميله الصعودي مقابل الين ما ان يتم هضم السوق للمستجدات الأميركية فيعاود التركيز على الحدث الياباني الذي لن يكون عابرا.
ولكن...هذه الفترة قد لا تكون محدودة، وان طالت فثمة مخاوف من أن يعاود السوق تشديد الخناق على الدولار في مضاربات حادة بحيث ان ال 75.50/30 تبقى تحت الضوء وخطر مقاسها يبقى بالحسبان.
ما تقدم يعني ان الافضلية حتى الان هي للدولار،*ولكنه*يعني ايضا - وقبل أي شيء -*ان اي رهان على الارتفاع لا بد ان يكون محميا بوسيلة ما، اخذا بالاعتبار ان كسر ال 76.50/60 يمثل خطرا ويخفف من قوة الميول الصعودية.
-
وهل يهضم السوق مقررات الفدرالي وتصريحات رئيسه بسرعة، فيتنفس الدولار الصعداء؟
-
على هذا الصعيد لا بد من إبراز عامل التضخم الذي حدد له الفدرالي هدفا على ال 2.0% في وقت كان ينتظر البعض* مستوى يقارب ال 4.0%.
ربطا بما تقدم نتوقف أمام تصريحات لحامل جائزة نوبل " باول كروجمان " انتقد فيها قرار الفدرالي هذا، وقال " كنت أفضل هدفا للتضخم بين ال 4 وال 5 %"..
بلوغ التضخم مستوى ال 2.0% أسهل وأسرع من بلوغه ال 4.0% ما يعني ان التحسب لرفع الفائدة في موعد يسبق ال 2014 سيبقى هاجسا حيا في السوق.
رئيس فدرالي ريتشموند توقف عند هذه الوقائع وأخذها بالاعتبار عندما صرح بأنه يرجح أن الفائدة لن تبقى على مستواها المنخفض حتى العام 2014. لا يخفى ان بعض الاعضاء طالبوا بتحديد العام 2013 كموعد لإنهاء العمل بالفائدة المنخفضة واثنان منهم فضلا وطالبا بموعد لا يتعدى نهاية العام الحالي.
هنا كلام استباقي حاليا ولكن ان هو* تكثف في السوق وتردد كثيرا على الشاشات فهو سيخفف الضغوط عن الدولار، وبالطبع الكلام هذا سيكون اكثر تأثيرا في حال قرأنا يوم الجمعة القادم أرقاما مريحة في بيانات سوق العمل الأميركي سواء في ما تعلق بالوظائف الجديدة او بنسبة البطالة المئوية...