- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
كان الفضل ل " جان كلود تريشه " بإخراج اليورو يوم أمس من سجنه الذي طال، فكسر حاجز ال 1.4000 وبات ليلته تحتها.
البيان الصادر عن اجتماع البنك المركزي الاوروبي بيّن الضعف المستجد في الاقتصاد وأثبت أن زمن رفع الفائدة قد ولى، دون أن يعطي إشارات واضحة الى تخفيضات لها، تاركا الباب مفتوحا أمام التخمينات.
*
ألآراء في السوق هي الان مختلفة حول ما قصده تريشه بالنسبة للسياسة النقدية المستقبلية. البعض باشر رهانه على تخفيض قادم في اجتماع المركزي المقبل ارتكازا على تشديد تريشه على المخاطر التي تواجه الاقتصاد. البعض الآخر رأى أن الاشهر القليلة القادمة هي مرحلة ترقب وانتظار، وان تخفيض الفائدة ستشهده الاشهر الاولى للعام 2012. حجة الفريق الثاني ترتكز الى قول تريشه بان تقديرات التضخم تبقى فوق ال 2.0% في العام الحالي.
*
من جهته رئيس الفدرالي الاميركي " بن برنانكي " تحدث عن استعداد مؤسسته لبذل كل جهد لازم من أجل تعزيز الوضع الاقتصادي وتنشيط سوق العمل* في اطار استقرار الاسعار. واضاف مطمئنا الى انعدام المخاطر التضخمية : " لا نرى مؤشرات تذكر الي ان الارتفاع الذي حدث حتى الان هذا العام في معدلات التضخم اصبح مترسخا في الاقتصاد ". ولكنه لم يعطِ اشارات واضحة الى عزمه اللجوء الى وسيلة التيسير الكمي لمداواة الجرح النازف، فظل المستثمرون على حيرتهم، وآثروا الاستمرار في حالة الانتظار بعد أن وجدوا في كلمة برنانكي كلاما متطابقا مع تصريحاته التي ادلى بها في 23 اغسطس الماضي، حيث تكلم*عن وسائل عديدة يمتلكها الفدرالي دون الدخول في التفاصيل. نتيجة الحدث كان**اقفال ال وول ستريت على تراجع تجاوز ال 100 نقطة على مؤشر ال داو جونز، وسجل الدولار ارتفاعا ملموسا مقابل كافة العملات الرئيسية مستفيدا من وضعه المستمر كملاذ آمن خاصة وان برنانكي طمأن على وضعية الدولار كعملة احتياط عالمي لفترة غير محددة.
*
هذا ولا يزال السوق في حالة ترقب وانتظار لكلمة الرئيس الاميركي أوباما التي ستأتي في ال 19:00 بتوقيت نيويورك ال 23:00 جمت.
البيان الصادر عن اجتماع البنك المركزي الاوروبي بيّن الضعف المستجد في الاقتصاد وأثبت أن زمن رفع الفائدة قد ولى، دون أن يعطي إشارات واضحة الى تخفيضات لها، تاركا الباب مفتوحا أمام التخمينات.
*
ألآراء في السوق هي الان مختلفة حول ما قصده تريشه بالنسبة للسياسة النقدية المستقبلية. البعض باشر رهانه على تخفيض قادم في اجتماع المركزي المقبل ارتكازا على تشديد تريشه على المخاطر التي تواجه الاقتصاد. البعض الآخر رأى أن الاشهر القليلة القادمة هي مرحلة ترقب وانتظار، وان تخفيض الفائدة ستشهده الاشهر الاولى للعام 2012. حجة الفريق الثاني ترتكز الى قول تريشه بان تقديرات التضخم تبقى فوق ال 2.0% في العام الحالي.
*
من جهته رئيس الفدرالي الاميركي " بن برنانكي " تحدث عن استعداد مؤسسته لبذل كل جهد لازم من أجل تعزيز الوضع الاقتصادي وتنشيط سوق العمل* في اطار استقرار الاسعار. واضاف مطمئنا الى انعدام المخاطر التضخمية : " لا نرى مؤشرات تذكر الي ان الارتفاع الذي حدث حتى الان هذا العام في معدلات التضخم اصبح مترسخا في الاقتصاد ". ولكنه لم يعطِ اشارات واضحة الى عزمه اللجوء الى وسيلة التيسير الكمي لمداواة الجرح النازف، فظل المستثمرون على حيرتهم، وآثروا الاستمرار في حالة الانتظار بعد أن وجدوا في كلمة برنانكي كلاما متطابقا مع تصريحاته التي ادلى بها في 23 اغسطس الماضي، حيث تكلم*عن وسائل عديدة يمتلكها الفدرالي دون الدخول في التفاصيل. نتيجة الحدث كان**اقفال ال وول ستريت على تراجع تجاوز ال 100 نقطة على مؤشر ال داو جونز، وسجل الدولار ارتفاعا ملموسا مقابل كافة العملات الرئيسية مستفيدا من وضعه المستمر كملاذ آمن خاصة وان برنانكي طمأن على وضعية الدولار كعملة احتياط عالمي لفترة غير محددة.
*
هذا ولا يزال السوق في حالة ترقب وانتظار لكلمة الرئيس الاميركي أوباما التي ستأتي في ال 19:00 بتوقيت نيويورك ال 23:00 جمت.