- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تواجه شركات النفط العالمية تحديات صعبة خلال العام الجاري 2015، فبعد الانخفاض الكبير في أسعار النفط الخام الذي سيسبب تراجعاً واضحاً في أرباح هذه الشركات، و ميل الشركات لخفض التكاليف عن تسريح موظفيها و ئخفيض استثماراتها، تقف كبار الشركات النفطية أمام خطر جديد يتمثل بانخفاض معدلات العثور على النفط الخام.
أظهرت بيانات صادرة الأسبوع الماضي عن أكبر أربعة شركات عالمية نفطية من حيث القيمة السوقية( هي شركة رويال داتش شل، وشيفرون، وكونوكو فيليبس، و بي بي) انخفاضاً قياسياً في الإنتاج و العثور للنفط الخام و الغاز(احتياطي النفط) خلال العام الماضي 2014.
إذ بلغ ما عثرت عليه الشركات الأربعة مجتمعة حوالي ثلثي القيمة المستخرجة من النفط الخام و الغاز الطبيعي خلال العام الماضي 2014.
يرى العديد من المحللين المتخصصين في هذا المجال بأن الاحتياطي النفطية سوف يرتفع خلال السنوات القادمة، إذ لن يبقى الحال على ما هو عليه في 2014، فنتائج احتياطي النفط الخام في 2014 ليست الأولى من نوعها، و لكن لهذه النتائج صدى على المدى الطويل.
تبعيات انخفاض الاحتياطي النفطي
واجهت شركات النفط العالمية خلال العشرات أعوام الماضي انخفاضاً في وتيرة الاحتياطي النفطي، مما سبب انخفاضاً في الإنتاج بحوالي 15% ، و ما أدى إلى انخفاض أرباح هذه الشركات بحوالي الخمس، على الرغم من الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط الخام التي تضاعفت تقريباً حينها.
تميل شركات النفط الخام العملاقة إلى تركيز عمليات الانفاق على البحث في حقول نفط جديدة و البنية التحتية خلال الأعوام التي تشهد ارتفاعاً أسعار النفط الخام، و تقوم بتخفيض بعمليات الإنفاق عندما تنخفض أسعار النفط الخام،و هذا ما يشكل جزءاً مع مشكلة شركات النفط التي لم تحتفظ بما يكفي من السيولة النقدية لأوقات الأزمات.
الانهيار الكبير في أسعار النفط الخام منذ حزيران/ يوليو الماضي، دفع شركات النفط حول العالم بتخفيض كبير في الإنفاق على الاستثمارات الرأسمالية حتى عام 2017، مع محاولات هذه الشركات الحفاظ على السيولة النقدية لضمان توزيع أرباح نقدية على المساهمين في هذه الشركات.
قامت شركة بي بي و شيفرون بتخفيض الاستثمارات الرأسمالية بما نسبته 13% خلال العام الجاري 2015، فيما عدلت شركة كونوكو فيليبس على التخفيضات الأسبوع الماضي لتصبح بنسبة 33%، و لم تعلن شركة شل بعد عن الموازنة العامة للعام الجاري 2015.
خطر نضوب الحقول النفطية
قيام الشركات بهذا الخفض في الاستثمارات الرأسمالية سيضع الشركات أمام خطر ارتفاع معدلات نضوب الحقول النفطية، وهذا ما سوف يفاقم المخاطر التي تحيط قطاع الطاقة، فإذا عدنا بالزمان إلى الوراء قليلاً في الفترة ما بين 2008 و 2009، فاننا سوف نرى ارتفاعاً في معدلات نضوب النفط الخام لجميع الشركات حول العالم بحوالي 1% إلى 2%، و هذا ما شكَل وقتها عائقاً أساسياً لنمو شركات النفط الخام.
يترجم هذه النضوب في المعدلات إلى انخفاض المئات بل اللآلاف من براميل النفط الخام كل يوم، و هذا ما سيضطر الشركات إلى تخفيض الإنتاج، إلا أنه من الممكن ان تستغل الشركات تراجع في عمليات الحفر و التنقيب لبناء احتياطي نفطي على المدى الطويل.
خطر عدم الاستغلال الكفؤ للاحتياطي النفطي الموجود
لا يتمثل الخطر فقط على هذه الشركات من فقدان القدرة على النمو خلال المستقبل، بل أن الخطر الأكبر بأن لا يستغل الاحتياطي النفطي الموجود فعليا بشكل كفؤا ضمن عمليات الإنتاج.
إذ أن انتاج حقول النفط الخام ينخفض مع مرور الوقت، لأن خزانات النفط تنخفض مع استخراجه على مر الوقت، يبلغ متوسط معدلات النضوب لحقول النفط 15% سنوياً، و هذا حسب ما أكده مسؤولون في صناعة النفط، و لكن الشركات في العادة تقوم بتخفيض هذه المعدلات بحوالي 3% إلى 5% نظراً إلى للفاقد من الآبار و ضخ الغاز، أو لاستخدام غيرها من التقنيات لاستخراج النفط.
بالنهاية، انخفاض احتياطي النفط لكبار شركات النفط سيزيد من حدة خسائرها خلال الفترة القادمة، مما سيدفع هذه الشركات إلى زيادة الانتاج النفطي مع اتباع سياسات تقشفية صارمة ( تتضمن تخيفض الاسثتمارات الرأسمالية و تسريح العاملين لديها)، و ذلك ضمان المساعي لسد الفجوة التي الذي سببه انخفاض أسعار النفط الخام و انخفاض الاحتياطي النفطي.
و لكن يبقى السؤال الأهم هل ستنجح السياسات المتبعة من هذه الشركات العملاقة بتقليص حدة الخسائر المتوقعة خلال العام الجاري 2015؟
أظهرت بيانات صادرة الأسبوع الماضي عن أكبر أربعة شركات عالمية نفطية من حيث القيمة السوقية( هي شركة رويال داتش شل، وشيفرون، وكونوكو فيليبس، و بي بي) انخفاضاً قياسياً في الإنتاج و العثور للنفط الخام و الغاز(احتياطي النفط) خلال العام الماضي 2014.
إذ بلغ ما عثرت عليه الشركات الأربعة مجتمعة حوالي ثلثي القيمة المستخرجة من النفط الخام و الغاز الطبيعي خلال العام الماضي 2014.
يرى العديد من المحللين المتخصصين في هذا المجال بأن الاحتياطي النفطية سوف يرتفع خلال السنوات القادمة، إذ لن يبقى الحال على ما هو عليه في 2014، فنتائج احتياطي النفط الخام في 2014 ليست الأولى من نوعها، و لكن لهذه النتائج صدى على المدى الطويل.
تبعيات انخفاض الاحتياطي النفطي
واجهت شركات النفط العالمية خلال العشرات أعوام الماضي انخفاضاً في وتيرة الاحتياطي النفطي، مما سبب انخفاضاً في الإنتاج بحوالي 15% ، و ما أدى إلى انخفاض أرباح هذه الشركات بحوالي الخمس، على الرغم من الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط الخام التي تضاعفت تقريباً حينها.
تميل شركات النفط الخام العملاقة إلى تركيز عمليات الانفاق على البحث في حقول نفط جديدة و البنية التحتية خلال الأعوام التي تشهد ارتفاعاً أسعار النفط الخام، و تقوم بتخفيض بعمليات الإنفاق عندما تنخفض أسعار النفط الخام،و هذا ما يشكل جزءاً مع مشكلة شركات النفط التي لم تحتفظ بما يكفي من السيولة النقدية لأوقات الأزمات.
الانهيار الكبير في أسعار النفط الخام منذ حزيران/ يوليو الماضي، دفع شركات النفط حول العالم بتخفيض كبير في الإنفاق على الاستثمارات الرأسمالية حتى عام 2017، مع محاولات هذه الشركات الحفاظ على السيولة النقدية لضمان توزيع أرباح نقدية على المساهمين في هذه الشركات.
قامت شركة بي بي و شيفرون بتخفيض الاستثمارات الرأسمالية بما نسبته 13% خلال العام الجاري 2015، فيما عدلت شركة كونوكو فيليبس على التخفيضات الأسبوع الماضي لتصبح بنسبة 33%، و لم تعلن شركة شل بعد عن الموازنة العامة للعام الجاري 2015.
خطر نضوب الحقول النفطية
قيام الشركات بهذا الخفض في الاستثمارات الرأسمالية سيضع الشركات أمام خطر ارتفاع معدلات نضوب الحقول النفطية، وهذا ما سوف يفاقم المخاطر التي تحيط قطاع الطاقة، فإذا عدنا بالزمان إلى الوراء قليلاً في الفترة ما بين 2008 و 2009، فاننا سوف نرى ارتفاعاً في معدلات نضوب النفط الخام لجميع الشركات حول العالم بحوالي 1% إلى 2%، و هذا ما شكَل وقتها عائقاً أساسياً لنمو شركات النفط الخام.
يترجم هذه النضوب في المعدلات إلى انخفاض المئات بل اللآلاف من براميل النفط الخام كل يوم، و هذا ما سيضطر الشركات إلى تخفيض الإنتاج، إلا أنه من الممكن ان تستغل الشركات تراجع في عمليات الحفر و التنقيب لبناء احتياطي نفطي على المدى الطويل.
خطر عدم الاستغلال الكفؤ للاحتياطي النفطي الموجود
لا يتمثل الخطر فقط على هذه الشركات من فقدان القدرة على النمو خلال المستقبل، بل أن الخطر الأكبر بأن لا يستغل الاحتياطي النفطي الموجود فعليا بشكل كفؤا ضمن عمليات الإنتاج.
إذ أن انتاج حقول النفط الخام ينخفض مع مرور الوقت، لأن خزانات النفط تنخفض مع استخراجه على مر الوقت، يبلغ متوسط معدلات النضوب لحقول النفط 15% سنوياً، و هذا حسب ما أكده مسؤولون في صناعة النفط، و لكن الشركات في العادة تقوم بتخفيض هذه المعدلات بحوالي 3% إلى 5% نظراً إلى للفاقد من الآبار و ضخ الغاز، أو لاستخدام غيرها من التقنيات لاستخراج النفط.
بالنهاية، انخفاض احتياطي النفط لكبار شركات النفط سيزيد من حدة خسائرها خلال الفترة القادمة، مما سيدفع هذه الشركات إلى زيادة الانتاج النفطي مع اتباع سياسات تقشفية صارمة ( تتضمن تخيفض الاسثتمارات الرأسمالية و تسريح العاملين لديها)، و ذلك ضمان المساعي لسد الفجوة التي الذي سببه انخفاض أسعار النفط الخام و انخفاض الاحتياطي النفطي.
و لكن يبقى السؤال الأهم هل ستنجح السياسات المتبعة من هذه الشركات العملاقة بتقليص حدة الخسائر المتوقعة خلال العام الجاري 2015؟