- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال نائب رئيس الحكومة البريطانية نك كليغ إن المملكة المتحدة قررت استضافة عدد من اللاجئين السوريين "المهددين" بشكل مؤقت.
وقال كليغ إن النسوة والفتيات من ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي او المهددات به وضحايا التعذيب والمسنين والمعاقين سيمنحون أولوية.
واضاف ان هذا القرار يثبت ان الحكومة البريطانية مصممة على اعلاء "سجلها الطويل والذي يدعو للفخر بتوفير الملجأ الآمن للذين يستحقونه."
وتتوقع الحكومة البريطانية ان يبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين ستستضيفهم بريطانيا المئات، ولكنها لم تحدد عددا بعينه.
وبرنامج التوطين البريطاني منفصل تماما عن البرنامج الذي تديره مفوضية الامم المتحدة للاجئين والذي استضافت بموجبه المانيا اكثر من عشرة آلاف لاجئ.
وكانت الحكومة البريطانية قد تعرضت لانتقادات شديدة من نواب مختلف الاحزاب لرفضها المشاركة في البرنامج الذي تديره الامم المتحدة.
وكان حزب العمال المعارض ينوي اثارة الموضوع في مجلس العموم يوم غد الاربعاء، ولكن تصريح كليغ استبق ذلك وربما انقذ الحكومة من هزيمة في المجلس عندما يطرح الموضوع للتصويت.
وقال كليغ "إن الحكومة الائتلافية تريد ان تؤدي دورها في رفع المعاناة الرهيبة في سوريا. لقد تبرعت بريطانيا بـ 600 مليون جنيه استرليني لجهود الاغاثة في سوريا مما يجعلها ثاني اكبر المتبرعين في العالم."
واضاف "ولكن بما ان الحرب ما زالت تجبر السوريين على النزوح من مساكنهم، يجب علينا عمل ما بوسعنا لمساعدتهم."
وأكد كليغ ان الحكومة لن تسمح للاجئين بالاقامة في بريطانيا بشكل دائم.
وقال كليغ إن النسوة والفتيات من ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي او المهددات به وضحايا التعذيب والمسنين والمعاقين سيمنحون أولوية.
واضاف ان هذا القرار يثبت ان الحكومة البريطانية مصممة على اعلاء "سجلها الطويل والذي يدعو للفخر بتوفير الملجأ الآمن للذين يستحقونه."
وتتوقع الحكومة البريطانية ان يبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين ستستضيفهم بريطانيا المئات، ولكنها لم تحدد عددا بعينه.
وبرنامج التوطين البريطاني منفصل تماما عن البرنامج الذي تديره مفوضية الامم المتحدة للاجئين والذي استضافت بموجبه المانيا اكثر من عشرة آلاف لاجئ.
وكانت الحكومة البريطانية قد تعرضت لانتقادات شديدة من نواب مختلف الاحزاب لرفضها المشاركة في البرنامج الذي تديره الامم المتحدة.
وكان حزب العمال المعارض ينوي اثارة الموضوع في مجلس العموم يوم غد الاربعاء، ولكن تصريح كليغ استبق ذلك وربما انقذ الحكومة من هزيمة في المجلس عندما يطرح الموضوع للتصويت.
وقال كليغ "إن الحكومة الائتلافية تريد ان تؤدي دورها في رفع المعاناة الرهيبة في سوريا. لقد تبرعت بريطانيا بـ 600 مليون جنيه استرليني لجهود الاغاثة في سوريا مما يجعلها ثاني اكبر المتبرعين في العالم."
واضاف "ولكن بما ان الحرب ما زالت تجبر السوريين على النزوح من مساكنهم، يجب علينا عمل ما بوسعنا لمساعدتهم."
وأكد كليغ ان الحكومة لن تسمح للاجئين بالاقامة في بريطانيا بشكل دائم.