- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن الشرطة قبضت على ليبيين اثنين يشتبه في علاقتهما بتفجير مانشستر الذي نفذه سلمان العبيدي وأودى بحياة 22 شخصا، مشيرة إلى أن أحدهما نجل دبلوماسي ليبي.
وذكرت صحيفة " the telegraph" أمس أن أجهزة الأمن البريطانية ألقت القبض على علاء زكري البالغ من العمر 23 عاما، وكان أنهى تدريبا على الطيران، وهو يدير حاليا موقعا للتسوق والمعاملات التجارية الإلكترونية أسسه تحت اسم "حاسوب الآفاق" في ليبيا.
وقالت صحيفة " Mirror" البريطانية إن علاء زكري وصل إلى بريطانيا منذ خمس سنوات، حيث التحق بمدرسة لتعليم الطيران في بلدة شوريهام.
ونقلت الصحيفة نفي أمل عزوز، والدة زكري علاقته بالهجوم، وتأكيدها أنه "فتى طيب ليست له أي علاقات مع متطرفين.. نأسف بشدة لما حدث في مانشستر، ولا يمكننا وصف ما حدث. لكني أعلم أن علاء لم يكن ليتورط في شيء كهذا، وليست له أي علاقة بالأمر ".
وألقت الشرطة البريطانية القبض أيضا على ليبي آخر يدعى زهير نصرات يبلغ من العمر 19 عاما، في منزل عائلته في منطقة غورتون بمانشستر، وهو صديق مقرب لهاشم العبيدي شقيق منفذ هجوم مانشستر الأصغر.
وذكر أحد أقرباء زهير نصرات للصحيفة أن منفذ هجوم مانشستر سلمان العبيدي اعتاد الإقامة مع زهير في منزله، مشددا على أن :"زهير ليس إرهابيا، أعتقد بأن الشرطة ألقت القبض عليه لأن سلمان اعتاد الإقامة معه في منزل عائلته، صدمنا جميعا من الخبر".
ونقل موقع "المرصد" المتخصص في الشؤون الليبية عن صحيفة "Daily Mail" أن جيران عائلة نصرات ذكروا أن والد المشتبه به هو خالد نصرات، وهو "دبلوماسي ليبي عاد إلى ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي و بعد ذلك تم إرساله للعمل في تركيا".
وأفاد الموقع الإخباري الليبي أن خالد توفيق نصرات والد زهير، يعمل حاليا في السفارة الليبية في تركيا في منصب ملحق عمالي، لافتة إلى أنه كان عضوا في المجلس الوطني الانتقالي عن مدينة الزاوية، وأنه نشط قبل عام 2011 في صفوف المعارضين الإسلاميين لنظام القذافي في بريطانيا.
وذكرت صحيفة " the telegraph" أمس أن أجهزة الأمن البريطانية ألقت القبض على علاء زكري البالغ من العمر 23 عاما، وكان أنهى تدريبا على الطيران، وهو يدير حاليا موقعا للتسوق والمعاملات التجارية الإلكترونية أسسه تحت اسم "حاسوب الآفاق" في ليبيا.
وقالت صحيفة " Mirror" البريطانية إن علاء زكري وصل إلى بريطانيا منذ خمس سنوات، حيث التحق بمدرسة لتعليم الطيران في بلدة شوريهام.
ونقلت الصحيفة نفي أمل عزوز، والدة زكري علاقته بالهجوم، وتأكيدها أنه "فتى طيب ليست له أي علاقات مع متطرفين.. نأسف بشدة لما حدث في مانشستر، ولا يمكننا وصف ما حدث. لكني أعلم أن علاء لم يكن ليتورط في شيء كهذا، وليست له أي علاقة بالأمر ".
وألقت الشرطة البريطانية القبض أيضا على ليبي آخر يدعى زهير نصرات يبلغ من العمر 19 عاما، في منزل عائلته في منطقة غورتون بمانشستر، وهو صديق مقرب لهاشم العبيدي شقيق منفذ هجوم مانشستر الأصغر.
وذكر أحد أقرباء زهير نصرات للصحيفة أن منفذ هجوم مانشستر سلمان العبيدي اعتاد الإقامة مع زهير في منزله، مشددا على أن :"زهير ليس إرهابيا، أعتقد بأن الشرطة ألقت القبض عليه لأن سلمان اعتاد الإقامة معه في منزل عائلته، صدمنا جميعا من الخبر".
ونقل موقع "المرصد" المتخصص في الشؤون الليبية عن صحيفة "Daily Mail" أن جيران عائلة نصرات ذكروا أن والد المشتبه به هو خالد نصرات، وهو "دبلوماسي ليبي عاد إلى ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي و بعد ذلك تم إرساله للعمل في تركيا".
وأفاد الموقع الإخباري الليبي أن خالد توفيق نصرات والد زهير، يعمل حاليا في السفارة الليبية في تركيا في منصب ملحق عمالي، لافتة إلى أنه كان عضوا في المجلس الوطني الانتقالي عن مدينة الزاوية، وأنه نشط قبل عام 2011 في صفوف المعارضين الإسلاميين لنظام القذافي في بريطانيا.