- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بالعلامة الكاملة واصل برشلونة صدارته لليجا بعدما حقق إنتصاره الثامن على التوالي بفوزه على بلد الوليد 4-1 في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب الكامب نو معقل الفريق الكتالوني ، وبهذه النتيجة إرتفع رصيد برشلونة ل 24 نقطة منفردا بصدارة الدوري الأسباني ، وتوقف رصيد بلد الوليد عند 6 نقاط في المركز ال17 .
لم يقدم برشلونة المستوى المتوقع منه في الشوط الأول ، ووضح انه لا يلعب بإستراتيجية واضحة وإعتمد على فارق المهارات ، وتأثر بغياب عقله وقلبه النابض ميسي .. وتحسن الأداء خلال الشوط الثاني وخاصة بعدما تخلص نيمار من أنانيته التي كان عليها في النصف الأول من المباراة.. في المقابل لعب بلد الوليد بشكل تكتيكي جيد ، معتمدا على دفاع المنطقة وتنفيذ هجمات مرتدة سريعة .. أحرز للبارسا الكسيس سانشيز هدفين (د 14 ود 64) وتشافي (د 52) ونيمار (د70) بينما سجل لبلد الوليد خافيير جيرا (د10) .
دخل تاتا مارتينو المدير الفني لبرشلونة اللقاء ، وهو يريد إستمرار مسيرة الفريق الناجحة بعدم خسارته لأي نقطة خلال المباريات السبع السابقة ، ولعب بطريقته المعتادة 4-3-3 بالدفع بالثلاثي نيمار ، وسانشيز ، وتيلو في المقدمة وسط إستمرار غياب ميسي المصاب ، وجلوس إنييستا على مقاعد البدلاء .
أما خوان مارتينيز المدير الفني لبلد الوليد أراد تحقيق نتيجة طيبة في اللقاء ، ليمنح فريقه دفعة معنوية في المسابقة ، وخاصة أنه يواجه الفريق الأقوى في الليجا ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم خافيير جيرا رودريجيز بمفرده في المقدمة .
لم يخرج لاعبو برشلونة منذ بداية اللقاء عما هو متوقع ، وسيطروا على مجريات الأمور مبكرا وتبادلوا الكرة بسهولة ويسر ، مستغلين فارق الخبرة والمهارات ، ورغم ذلك وضحت رغبة منافسهم في الهجوم وإحراز الأهداف ، وهو ما تحقق في أول ظهور هجومي في الدقيقة العاشرة عندما أرسل باتريك إبيرت عرضية متقنة من ركنية ، قابلها خافيير جيرا برأسه سكنت الزاوية اليسرى للحارس فالديز ، محرزا هدف التقدم لبلد الوليد .
الهدف المبكر لم يفاجأ نجوم البارسا الذين إندفعوا للهجوم مرة أخرى ، ولم تمر سوى أربع دقائق فقط ، وإستطاع أليكسيس سانشيز إعادة الأمور إلى نقطة البداية ، وأحرز هدف التعادل في الدقيقة 14 عندما إستلم الكرة خارج منطقة الجزاء ، وسدد قذيفة سكنت الزاوية اليسرى العليا لديجو مارينو حارس بلد الوليد .
حاول نيمار تقمص شخصية ميسي الغائب وإثبات أنه جدير بخلافته ، لكنه إحتفظ بالكرة كثيرا وهو ما منح الفرصة لدفاع الضيوف لإستخلاص الكرة بسهولة قبل ان تشكل خطورة حقيقية .. وفي نفس الوقت تميز أداء بلد الوليد بالجرأة في بعض الأوقات ، حيث نفذوا بعض الهجمات السريعة مستغلين الفجوة بين خطي المنتصف والدفاع في الفريق الكتالوني .
السيطرة كانت من نصيب برشلونة خلال هذا الشوط، ولكن عاب أدائهم عدم وجود إستراتيجية هجومية واضحة ينفذها ثلاثي الهجوم ، وإعتمدوا بشكل اكبر على مهارتهم الفردية فأهدروا الفرص التي أتيحت لهم وسط كفاح مشرف لدفاع بلد الوليد ، وتغاضى حكم اللقاء عن إحتساب ركلة جزاء صحيحة لنيمار ، وأهدر اللاعب فرصة أخرى بعد إنفراده بالحارس ، لينتهي الشوط بتعادل الفريقين بهدف لكلا منهما .
لم يجر تاتا مدرب برشلونة أي تغيير مع بداية الشوط الثاني رغم إفتقاد الفريق لصانع ألعاب وجلوس إنييستا على مقاعد البدلاء ولم تختلف بداية الشوط عن سابقه وسيطر البارسا على مجريات المباراة وتحرك نيمار بشكل أفضل وفي الدقيقة 52 مرر نيمار الكرة لتيلو جهة اليسار أرسلها عرضية لتصل إلى تشافي الذي سددها مباشرة في المرمى محرزا الهدف الثاني للبارسا .
واصل نجوم البارسا سيطرتهم وإمتلاكهم للكرة ومحاولاتهم المستمرة للإختراق من العمق وهو ما درسه مدرب بلد الوليد جيدا وحاول إيقلفه ولكن دون جدوى نظرا للفارق بين لاعبي الفريقين وفي الدقيقة 64 مرر نيمار كرة بينية لسانشيز المنفرد سددها مباشرة في الزاوية اليمنى محرزا الهدف الثالث .
دفع تاتا بإنييستا بدلا من فابريجاس ليتحسن الأداء بصورة أكثر ويتمكن نيمار في إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 70 عندما إستقبل تمريرة سانشيز وسددها مباشرة في الزاوية اليسرى للحارس مارينو ليسيطر البارسا على مجريات اللعب تماما ويظهر نيمار مهاراته الفردية وويطالب بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم .. لينتهي اللقاء بفوز البارسا برباعية مقابل هدف .
لم يقدم برشلونة المستوى المتوقع منه في الشوط الأول ، ووضح انه لا يلعب بإستراتيجية واضحة وإعتمد على فارق المهارات ، وتأثر بغياب عقله وقلبه النابض ميسي .. وتحسن الأداء خلال الشوط الثاني وخاصة بعدما تخلص نيمار من أنانيته التي كان عليها في النصف الأول من المباراة.. في المقابل لعب بلد الوليد بشكل تكتيكي جيد ، معتمدا على دفاع المنطقة وتنفيذ هجمات مرتدة سريعة .. أحرز للبارسا الكسيس سانشيز هدفين (د 14 ود 64) وتشافي (د 52) ونيمار (د70) بينما سجل لبلد الوليد خافيير جيرا (د10) .
دخل تاتا مارتينو المدير الفني لبرشلونة اللقاء ، وهو يريد إستمرار مسيرة الفريق الناجحة بعدم خسارته لأي نقطة خلال المباريات السبع السابقة ، ولعب بطريقته المعتادة 4-3-3 بالدفع بالثلاثي نيمار ، وسانشيز ، وتيلو في المقدمة وسط إستمرار غياب ميسي المصاب ، وجلوس إنييستا على مقاعد البدلاء .
أما خوان مارتينيز المدير الفني لبلد الوليد أراد تحقيق نتيجة طيبة في اللقاء ، ليمنح فريقه دفعة معنوية في المسابقة ، وخاصة أنه يواجه الفريق الأقوى في الليجا ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم خافيير جيرا رودريجيز بمفرده في المقدمة .
لم يخرج لاعبو برشلونة منذ بداية اللقاء عما هو متوقع ، وسيطروا على مجريات الأمور مبكرا وتبادلوا الكرة بسهولة ويسر ، مستغلين فارق الخبرة والمهارات ، ورغم ذلك وضحت رغبة منافسهم في الهجوم وإحراز الأهداف ، وهو ما تحقق في أول ظهور هجومي في الدقيقة العاشرة عندما أرسل باتريك إبيرت عرضية متقنة من ركنية ، قابلها خافيير جيرا برأسه سكنت الزاوية اليسرى للحارس فالديز ، محرزا هدف التقدم لبلد الوليد .
الهدف المبكر لم يفاجأ نجوم البارسا الذين إندفعوا للهجوم مرة أخرى ، ولم تمر سوى أربع دقائق فقط ، وإستطاع أليكسيس سانشيز إعادة الأمور إلى نقطة البداية ، وأحرز هدف التعادل في الدقيقة 14 عندما إستلم الكرة خارج منطقة الجزاء ، وسدد قذيفة سكنت الزاوية اليسرى العليا لديجو مارينو حارس بلد الوليد .
حاول نيمار تقمص شخصية ميسي الغائب وإثبات أنه جدير بخلافته ، لكنه إحتفظ بالكرة كثيرا وهو ما منح الفرصة لدفاع الضيوف لإستخلاص الكرة بسهولة قبل ان تشكل خطورة حقيقية .. وفي نفس الوقت تميز أداء بلد الوليد بالجرأة في بعض الأوقات ، حيث نفذوا بعض الهجمات السريعة مستغلين الفجوة بين خطي المنتصف والدفاع في الفريق الكتالوني .
السيطرة كانت من نصيب برشلونة خلال هذا الشوط، ولكن عاب أدائهم عدم وجود إستراتيجية هجومية واضحة ينفذها ثلاثي الهجوم ، وإعتمدوا بشكل اكبر على مهارتهم الفردية فأهدروا الفرص التي أتيحت لهم وسط كفاح مشرف لدفاع بلد الوليد ، وتغاضى حكم اللقاء عن إحتساب ركلة جزاء صحيحة لنيمار ، وأهدر اللاعب فرصة أخرى بعد إنفراده بالحارس ، لينتهي الشوط بتعادل الفريقين بهدف لكلا منهما .
لم يجر تاتا مدرب برشلونة أي تغيير مع بداية الشوط الثاني رغم إفتقاد الفريق لصانع ألعاب وجلوس إنييستا على مقاعد البدلاء ولم تختلف بداية الشوط عن سابقه وسيطر البارسا على مجريات المباراة وتحرك نيمار بشكل أفضل وفي الدقيقة 52 مرر نيمار الكرة لتيلو جهة اليسار أرسلها عرضية لتصل إلى تشافي الذي سددها مباشرة في المرمى محرزا الهدف الثاني للبارسا .
واصل نجوم البارسا سيطرتهم وإمتلاكهم للكرة ومحاولاتهم المستمرة للإختراق من العمق وهو ما درسه مدرب بلد الوليد جيدا وحاول إيقلفه ولكن دون جدوى نظرا للفارق بين لاعبي الفريقين وفي الدقيقة 64 مرر نيمار كرة بينية لسانشيز المنفرد سددها مباشرة في الزاوية اليمنى محرزا الهدف الثالث .
دفع تاتا بإنييستا بدلا من فابريجاس ليتحسن الأداء بصورة أكثر ويتمكن نيمار في إحراز الهدف الرابع في الدقيقة 70 عندما إستقبل تمريرة سانشيز وسددها مباشرة في الزاوية اليسرى للحارس مارينو ليسيطر البارسا على مجريات اللعب تماما ويظهر نيمار مهاراته الفردية وويطالب بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم .. لينتهي اللقاء بفوز البارسا برباعية مقابل هدف .